الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لينه الأزهري وابن أبي الفوارس، وقالا: نرجو أنه لا يتعمد الكذب.
توفى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة 527 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون، أبو نصر السلمي الغزال، عرف بابن الوتار، رافضي.
قال الخطيب: لم يكن يعتمد عليه في الرواية.
شيعي.
وقال شجاع الذهلي: روى عن ابن المظفر.
كتبت عنه مشيخة يعقوب الفسوي، فكان إذا مر به فضيلة لأبي بكر وعمر تركها.
قلت: هذا خطأ، لم يدركه شجاع، ذا آخر.
528 - أحمد بن محمد بن أحمد البسطامي القاضي
.
عن عبد الله بن محمد بن زياد المعدل والمخلدي.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان فيه خلاعة وأمور مكروهة.
قلت: أتى بخبر باطل من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: حملة العلم خلفاء الأنبياء وفي الآخرة من الشهداء.
529 - أحمد بن محمد بن أحمد، أبو العباس القارئ الهمذاني الصوفي
.
عن أبي عبد الله بن فنجويه.
قال الكيا: تركت الرواية عنه، لأني رأيت في جزء قد حك اسماو جعل اسمه مكانه.
530 - أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث السجستاني
.
عن علي بن حجر وبابته.
قال ابن حبان: كان ممن يتعاطى حفظ الحديث، ويجرى مع أهل الصناعة فيه،
ولا يكاد يذكر له باب إلا وأغرب فيه عن الثقات، ويأتي فيه عن الإثبات بما لا يتابع عليه.
ذاكرته بأشياء كثيرة فأغرب على فيها، فطالبته على الانبساط، فأخرج إلى
أصول أحاديث منها: حديث داود بن أبي هند، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة: لا تسأل الإمارة.
أخبرناه عن علي بن حجر، عن هشيم، عن داود، وليس هذا في كتاب علي بن حجر، إنما في كتابه الذي صنفه في أحكام القرآن: حدثنا هشيم، عن منصور ويونس، فقلت له: يا أبا العباس، أحب أن تريني أصلك، فأخرج إلى كتابه بخط عتيق فيه: حدثنا هشيم، عن منصور ويونس، وفي عقبه: هشيم، عن داود، عن الحسن، وفي عقبه ابن علية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، فقال: حدثنا على بهذه الثلاثة الأحاديث.
ثم قال ابن حبان: فكأنه كان يعملها في صباه.
وقد روى عن محمد بن مصفى أكثر من خمسمائة حديث / فقلت: أين رأيته؟ قال: بمكة في سنة ست وأربعين ومائتين.
فقلت: يا أبا العباس، سمعت محمد بن عبيد الله الكلاعي عابد الشام بحمص يقول: عادلت محمد بن المصفى من حمص إلى مكة سنة ست وأربعين فاعتل بالجحفة علة صعبة، ودخلنا مكة، فطيف به راكبا، وخرجنا إلى منى، واشتدت علته، فاجتمع عليه أصحاب الحديث، وقالوا: أتأذن لنا في الدخول عليه؟ فقلت: هو لما به فأذنت لهم فدخلوا، ولا يعقل شيئاً فقرأوا عليه حديث ابن جريج عن مالك في المغفر، وحديث محمد بن حرب عن عبيد الله بن عمر: ليس من البر الصيام في السفر.
وخرجوا، ومات، فدفناه بمنى.
فبقي أبو العباس ينظر إلي.
وقال لي مرة: حدثنا يزيد بن موهب.
فقلت: أين رأيته؟ فقال: بمكة سنة ست
وأربعين، فقلت له: سمعت ابن قتيبة يقول: دفنا يزيد بن موهب بالرملة سنة اثنتين وثلاثين، فبقي ينظر إلي.
وعندي أن كتبا وقعت إليه فيها من حديث موهب بن يزيد، فتوهم أنه يزيد ابن موهب، فحدث به عنه.
قال السلمى: سألت الدارقطني عن الأزهري، فقال: هو أحمد بن محمد بن الأزهر