الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال البرقاني: قلت للدارقطني: إيش أكثر ما في نفسك من ابن عقدة؟ قال: الإكثار بالمناكير.
وروى حمزة بن محمد بن طاهر عن الدارقطني، قال: كان رجل سوء، يشير إلى الرفض.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي: سئل الدارقطني، عن ابن عقدة، فقال: لم يكن في الدين بالقوي، وأكذب من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوجادات.
وقال أبو عمر بن حيويه: كان ابن عقدة يملى مثالب الصحابة - أو قال: مثالب / الشيخين - فتركت حديثه.
وقال ابن عدي: رأيت فيه مجازفات، حتى كان يقول: حدثتني فلانة، قالت: هذا كتاب فلان قرأت فيه: قال: حدثنا فلان - قال: وكان مقدما في الشيعة.
وقال ابن عدي: سمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث، لأنه كان يحمل شيوخنا بالكوفة على الكذب، يسوى لهم نسخا، ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم.
قلت: مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة عن أربع وثمانين سنة.
549 - أحمد بن محمد بن سعيد، أبو إسحاق الهروي
.
روى بسمرقند حديثا باطلا في حدود الخمسين (1) وثلاثمائة.
550 - أحمد بن محمد بن السكن الحافظ
.
عن إسحاق بن موسى الخطمي ونحوه.
ضعفه أحمد بن عبدان الشيرازي.
وقال ابن مردويه: كان ممن يسرق الحديث.
وكان أبو أحمد العسال يحسن أمره، ويروى عنه.
يكنى أبا الحسن، بغدادي.
لقي أيضاً ابن سهم الإنطاكي وعدة.
551 - أحمد بن محمد بن سوادة
.
يعرف بحشيش (2) .
كوفي، نزل بغداد،
(1) خ: في حد 395.
(2)
في هامش خ: لم يضبط الحاء.
(*)
وحدث بها عن عبيدة بن حميد.
قال الدارقطني: لا يحتج به.
وقال الخطيب.
روى عنه محمد بن مخلد، وما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة.
552 -
أحمد بن محمد (1) بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث.
أبو بكر
الكوفي الرافضي الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله تعالى: وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثاً متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدى ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الاذان.
زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحمانى، عن أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حى على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحمانى.
وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته.
(1) هذه الترجمة لم ترد في خ.
(*)