الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1421 - جابر بن نوح [ت] الحمانى
.
عن الأعمش وطبقته.
وعنه أحمد، وأبو كريب.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو داود: ما أنكر حديثه.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
محمد بن جعفر القندى (1) ، حدثنا جابر بن نوح، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك.
1422 - جابر بن وهب [س]
.
عن عبد الله بن عمرو.
لا يعرف.
له حديث واحد.
1423 - جابر بن يزيد
.
عن مسروق.
وعنه فرقد السبخى.
قال أبو زرعة: لا يعرف.
1424 - جابر بن يزيد، أبو الجهم
.
عن الربيع بن أنس.
قال أبو زرعة: لا أعرفه.
1425 - جابر بن يزيد [د، ت، ق] بن الحارث الجعفي الكوفي
.
أحد علماء الشيعة.
له عن أبي الطفيل والشعبي وخلق.
وعنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة.
قال ابن مهدي، عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث.
وقال شعبة: صدوق.
وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال: أخبرنا، وحدثنا، وسمعت - فهو من أوثق الناس.
وقال وكيع: ما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا الجعفي ثقة.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لاتكلمن فيك.
زهير بن معاوية، سمعت جابر بن يزيد يقول: عندي خمسون ألف حديث ما حدثت منها بحديث، ثم حدث يوما بحديث، فقال: هذا من الخمسين الالف.
(1) هذا الضبط في خ.
وفي التقريب: محمد بن جعفر الفيدى بالفاء والتحتانية الساكنة.
(*)
وقال سلام بن أبي مطيع: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا، فأتيت أيوب فذكرت هذا له، فقال: أما الآن فهو كذاب.
وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة.
وروى إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال: يا جابر لا تموت حتى تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال إسماعيل: فما مضت الايام والليالي حتى اتهم بالكذب.
عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: ترك يحيى القطان جابرا الجعفي، وحدثنا عنه عبد الرحمن قديما، ثم تركه بأخرة، وترك يحيى حديث جابر بأخرة.
أبويحيى الحمانى، سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولا أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشئ إلا جاءني فيه بحديث، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث لم يظهرها.
جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة، قال: أردت جابرا الجعفي، فقال لي: ليث بن
أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال يحيى: لا يكتب حديثه ولا كرامة.
قال أبو داود: ليس عندي بالقوي في حديثه.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة، لقد تركت جابر الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه.
وقال أبو معاوية: سمعت الأعمش يقول: أليس أشعث بن سوار سألني عن حديث؟ فقلت: لا، ولا نصف حديث.
ألست أنت الذي تحدثت عن جابر الجعفي؟ / وقال جرير بن عبد الحميد: لا أستحل أن أحدث عن جابر الجعفي، كان يؤمن بالرجعة.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث جابر الجعفي، وقال: هو كذاب يؤمن بالرجعة.
وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثنا أبي عن جدى، قال: إن كنت لآتى جابرا الجعفي في وقت ليس فيه خيار ولا قثاء فيتحول حول حوضه، ثم يخرج إلى بخيار أو قثاء فيقول: هذا من بستاني.
وقال عباس الدوري، عن يحيى: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا ليس بشئ.
وقال شهاب بن عباد: سمعت أبا الاحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربى العافية.
وذكر شهاب أنه سمع ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فعلمه مما تعلم، ثم دعا على الحسن فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه مما تعلم.
ثم دعا ولده..حتى بلغ جعفر بن محمد.
قال سفيان: فتركته ذلك.
ابن عدي، حدثنا علي بن الحسن بن فديد، أنبأنا عبيد الله بن يزيد بن العوام، سمعت إسحاق بن مطهر، سمعت الحميدي، سمعت سفيان، سمعت جابرا الجعفي يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى على، ثم انتقل من على إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا.
الشافعي، سمعت سفيان، سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة، وقال الجوزجاني: كذاب، سألت أحمد عنه فقال: تركه عبد الرحمن فاستراح.
وقال بندار: ضرب ابن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري.
إسحاق بن موسى، سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدي؟ قال: إن قلت لك كفرت.
الحميدي، عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: " فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [أو يحكم الله لي] (1) ".
قال: لم يجئ تأويلها.
قال سفيان.
كذب.
قلت: وما أراد بهذا؟ قال: الرافضة: يقول: إن عليا في السماء لا يخرج
(1) ساقط من خ.
(*)
مع من يخرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء: اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويل هذا، لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف.
نعيم بن حماد، حدثنا وكيع: قيل لشعبة: تركت رجالا ورويت عن جابر الجعفي؟ قال: روى أشياء لم أصبر عنها.
ابن مهدي، سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر
الجعفي ومنصور.
أبو داود، سمعت شعبة يقول: إيش جاءهم به جابر؟ جاءهم بالشعبي، لولا السفر لجئناهم بالشعبي.
ورأيت زكريا بن أبي زائدة يزاحمنا عند جابر، فقال لي سفيان: نحن شباب، وهذا الشيخ ماله يزاحمنا؟ ثم قال لنا شعبة: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر.
هل جاءكم بأحد لم يلقه.
شعبة، عن جابر، عن عمار الدهنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعاً: من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
يوسف بن يعقوب الضبعي، حدثنا سفيان وشعبة، عن جابر، عن أبي عازب، عن النعمان بن بشير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شئ خطأ إلا السيف، وفي كل خطأ أرش.
شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بضبعة من غزوة الطائف، فجعلوا يضربونها بالعصى ويرون أنها ميتة.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضعوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا.
إسماعيل السدى، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً: كتب على النحر، ولم يكتب عليكم، وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا.
أجاز لي المسلم بن محمد وغيره أن الكندي أخبرهم قال: أنبأنا الشيباني، أنبأنا
الخطيب، أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا الخلدى، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، أنبأنا أسيد بن زيد، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: دخل على الحسن والحسين فوهبت لهما دينارا، وشققت مرطى بينهما، فرديتهما، فخرجا مسرورين يضحكان، فلقيهما النبي صلى الله عليه وسلم كفة
كفة (1)، فقال: قرة الاعين، من كسا كما ووهبكما دينارا فجزاه الله خيرا.
قالا: أمنا عائشة.
قال: صدقتما، هي والله أمكما وأم كل مؤمن / قالت: فوالله ما صنعت وما قال أحب من الدنيا وما فيها إلى.
هذا حديث منكر، ورواته الثلاثة رافضية، ولكن لا يتهمون في نقل فضل عائشة رضي الله عنها.
قال ابن عدي: عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة، وليس لجابر الجعفي في سنن أبي داود سوى حديث واحد في سجود السهو.
وقال ابن حبان: كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا.
الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبويحيى الحمانى، حدثنا قبيصة وأخوه - أنهما سمعا الجراح بن مليح يقول: سمعت جابرا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها.
العقيلي، حدثنا حبان بن إسحاق المروزي، حدثنا إسحاق بن باجويه الترمذي، حدثنا يحيى بن يعلى، سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
الحميدي، سمعت رجلا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي، قوله: حدثني وصى الاوصياء؟ فقال سفيان: هذا أهونه.
(1) كفة كفة: أي مواجهة كأن كل واحد منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته إلى غيره، أي منعه.
والكفة المرة من الكف، وهما مبنيان على الفتح (النهاية) .
وفي خ ضبطت الكاف بالكسرة.
(*)