الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن حبان: كان الجفرى من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث، فلا يحتج به.
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا يعقوب بن إسحاق القلوسى، سمعت أبا بكر ابن أبي الأسود يقول: كنت أسمع الاصناف من خالي عبد الرحمن بن مهدي، وكان في أصول كتابه قوم قد ترك حديثهم، منهم الحسن بن أبي جعفر، وعباد بن صهيب، وجماعة.
ثم أتيته بعد فأخرج إلى كتاب الديات، فحدثني عن الحسن بن أبي جعفر، فقلت له: أليس قد كنت ضربت على حديثه؟ فقال: يا بنى، تفكرت فيه إذا كان يوم القيامة قام فتعلق بى، وقال: يا رب سل عبد الرحمن فيم أسقط عدالتي؟ وما كان لي حجة عند ربى، فرأيت أن أحدث عنه.
1827 -
الحسن بن حدان (1) الرازي.
عن جسر بن فرقد.
أخذ عنه أبو حاتم ولينه.
1828 - الحسن بن أبي الحسن البغدادي المؤذن
.
عن ابن عيينة.
منكر الحديث قاله ابن عدي..نعم، قلت: أما سميه الامام البصري فثقة.
لكنه يدلس عن أبي هريرة وغير واحد.
فإذا قال: حدثنا فهو ثقة بلا نزاع.
وأما مسألة القدر فصح عنه الرجوع عنها وأنها كانت زلقة لسان.
1829 - الحسن بن الحسين العرني الكوفي
.
عن شريك، وجرير.
قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة.
وقال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات: وقال ابن حبان: يأتي عن الإثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات.
ومن مناكيره: عن جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله
(1) ل: حبان.
(*)
مرفوعاً: ما أنا والدنيا؟ إنما مثل الدنيا كمثل الراكب قال في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها.
قال ابن حبان: رواه المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم.
قال: والمسعودي لا تقوم به حجة، ورواه قائد الأعمش عبيد الله بن سعيد، عن الأعمش.
فقال: عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبى عبد الرحمن السلمي.
وقال ابن الأعرابي: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حدثنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد، عن ابن عباس: إنما أنت منذر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر، وعلى الهادى، بك يا على يهتدى المهتدون.
رواه ابن جرير في تفسيره، عن أحمد بن يحيى، عن الحسن.
عن معاذ.
ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.
الحسين بن الحكم الحبرى (1) ، أخبرنا حسن بن الحسين، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، قال رجل لابن عباس: سبحان الله! إنى لاحسب مناقب على ثلاثة آلاف.
فقال: أولا تقول إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبرى، حدثنا حسن بن حسين العرني، حدثنا حسين بن يزيد (2) ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن
علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يصلى المريض قائما، فإن لم يستطع صلى قاعدا، فإن لم يستطع أن يسجذ أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه، فإن لم
(1) ل: الحيرى.
والضبط في خ.
(2)
ل: قال ابن القطان: لا يعرف.
كذا ذكره شيخنا في الذيل.
والصواب أنه الحسين بضم أوله وزيادة التحتانية الساكنة، وشيخه هو الحسن بن الحسين العرنى، وشيخ العرنى الحسين ابن زيد - بفتح الزاى، وقد ساق صاحب الميزان الحديث المشار إليه هنا في ترجمة العرنى فكأنه وقع فيه لابن القطان تصحيف في ثلاثة أسماء متوالية (2 - 202) .
وفي خ: كتب " الحسين بن زيد " كما أثبتناه.
(*)