الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال البخاري: ليس بمعروف.
شاذ بن فياض، حدثنا الحارث بن شبل، عن أم النعمان، عن عائشة: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كأنا طيران.
وقد ساق له ابن عدي بهذا السند أربعة أحاديث، ثم قال: وهى غير محفوظة.
1625 - الحارث بن شبل الكرمينى
.
شيخ بخارى، كذبه سهل بن شاذويه.
1626 - الحارث بن شبيل
.
قال ابن خراش: لم يدرك عليا.
1627 - الحارث بن عبد الله [عو] الهمداني الأعور، من كبار علماء التابعين على ضعف فيه
.
يكنى أبا زهير.
عن علي، وابن مسعود.
وعنه عمرو بن مرة، وأبو إسحاق، وجماعة.
قال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث، وكذلك قال العجلي وزاد: وسائر ذلك كتاب أخذه.
وروى مغيرة، عن الشعبي: حدثني الحارث الأعور - وكان كذابا.
وقال منصور، عن إبراهيم: إن الحارث اتهم.
وروى أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث.
وقال ابن المديني: كذاب.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان زيفا.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس به بأس.
وكذا قال النسائي، وعنه [قال] (1) : ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال يحيى القطان، عن سفيان، قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
وقال عثمان الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الحارث الأعور، فقال: ثقة.
قال عثمان: ليس يتابع يحيى على هذا.
(1) ليس في خ.
(*)
حصين، عن الشعبي، قال: ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي رضي الله عنه.
وقال أيوب: كان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروي / عن علي باطل.
وقال الأعمش، عن إبراهيم: إن الحارث قال: تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحى في سنتين.
وقال مفضل بن مهلهل، عن مغيرة (1 [سمع الشعبي يقول: حدثني الحارث - وأشهد أنه أحد الكذابين.
وروى محمد بن شيبة الضبي، عن أبي إسحاق، قال: زعم الحارث الأعور - وكان كذابا.
جرير، عن مغيرة] 1) عن إبراهيم، عن علقمة قال: قرأت القرآن في سنتين، فقال الحارث الأعور: القرآن هين، الوحى أشد من ذلك.
وقال بندار: أخذ يحيى وعبد الرحمن القلم من يدى فضربا على نحو من أربعين حديثاً من حديث الحارث عن علي.
جرير عن حمزة الزيات، قال: سمع مرة الهمداني من الحارث أمرا فأنكره، فقال
له: اقعد حتى أخرج إليك، فدخل مرة فاشتمل على سيفه، فأحس الحارث بالشر، فذهب.
وقال ابن حبان: كان الحارث غاليا في التشيع، واهيا في الحديث، وهو الذي روى عن علي: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفتحن على الامام في الصلاة.
رواه الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه عنه.
وإنما هو قول على.
محمد بن يعقوب بن عباد، عن محمد بن داود، عن إسماعيل، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله، ونومه على الفراش عبادة، ونفسه صدقة، وتقلبه جنبا لجنب قتال لعدوه، ويكتب له من الحسنات مثل ما كان يعمل في صحته، فيقوم وما عليه خطيئة.
أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء له.
(1) ليس في خ.
(*)