الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
988 - أسيد بن طارق
.
عن أمه (1) ، عن عمرة.
مجهول.
989 -
أسيد بن المتشمس (2) ، ابن عم الأحنف بن قيس.
له عن أبي موسى.
وعنه الحسن، والمهلب بن أبي صفرة.
محله الصدق.
وقال ابن المديني: مجهول.
990 - أسيد بن يزيد
.
شيخ بصري - له عن إسماعيل بن أبي خالد.
لا يعرف.
وقال ابن عدي: له مناكير.
فمن ذلك: الوليد بن مسرح الحراني، أنبأنا أسيد ابن يزيد، عن عبد العزيز بن مسلم، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه: إذا قطعت يد السارق وقعت في النار، فإن تاب استشلاها (2) ، وإن لم يتب تبعها.
وهذا ليس بصحيح.
991 - الأشج، أبو الدنيا المغربي
.
أحد الطرقية الكذابين، يأتي في الكنى.
992 - أشرس بن أبي الحسن الزيات
.
بصري.
عن يزيد الرقاشي.
وعنه أبو بكر بن عياش، ومعتمر.
ذكره ابن عدي، وساق له من حديث محمد بن أبي السري: حدثنا معتمر، حدثني أشرس، عن يزيد الرقاشي، عن صالح بن شريح، عن أبي هريرة رفعه: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فأنا منه برئ.
قال ابن عدي: له أقل من عشرة أحاديث، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: انفرد بذكره ابن عدي، وأورده ابن حبان في الثقات، وإن ابن المبارك روى عنه.
993 - أشعب بن جبير الطامع
.
له عن عبد الله بن جعفر، وسالم.
قال الأزدي: لا يكتب حديثه.
قلت: هو مدني، يعرف بابن أم حميدة، له نوادر.
وقل ما روى.
حدث عنه
(1) ل: عن أبيه.
(2)
بضم الميم وفتح المثناة والمعجمة وتشديد الميم المكسورة بعدها مهملة (التقريب) .
(3)
ل: اشتلاها.
أي استنقذها.
(*)
معدي (1) بن سليمان، وأبو عاصم، وحميدة - بفتح الحاء.
توفى سنة أربع وخمسين ومائة، له ترجمة في تاريخ دمشق وتاريخ بغداد، يقال اسمه شعيب، ويكنى أبا العلاء، وأبا إسحاق.
وقيل: هو ابن أم حميدة - بالضم.
عمر دهراً، ولد زمن عثمان.
[ (2) قال الخطيب: هو خال الواقدي، وزعم الحاكم أنه قدم بغداد زمن المهدي.
وقال الأصمعي: حدثنا جعفر بن سليمان أنه قدم أيام المنصور بغداد، فأطاف به فتيان بني هاشم فغناهم، فإذا حلقه على حاله، وقال: أخذت الغناء عن معبد.
ويقال اسمه أبيه جبير.
وقيل: بل أشعب بن جبير آخر.
قال الجعابي: حدثني محمد بن سهل بن الحسن، حدثني مضارب بن نزيل، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عثمان بن فائد، عن أشعب الطامع، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة العقبة.
قال الجعابي: كان أشعب يقول: حدثني سالم بن عبد الله - وكان يبغضني في الله فيقال: دع هذا عنك، فيقول: ليس للحق منزل.
وقال معدي بن سليمان: حدثني أشعب قال: دخلت على القاسم بن محمد - وكان يبغضني في الله وأحبه فيه - فقال: ما أدخلك على؟ اخرج.
قلت: أسألك بوجه الله لما جددت لي عذقا، ففعل.
عبد الله بن سوادة، حدثنا أحمد بن شجاع الخزاعي، حدثني أبو العباس نسيم الكاتب، قال: قيل لأشعب: طلبت العلم، وجالست الناس، ثم أفضيت إلى المسألة، فلو جلست لنا وسمعنا منك! فقال: سمعت عكرمة يقول: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلتان (3) لا يجتمعان في مؤمن.
ثم
(1) ل: معبد.
وهو تحريف.
(2)
من هنا إلى آخر الترجمة ليس في خ.
وهو في ل نفلا عن نسخة من الميزان.
(3)
ل: خصلتان.
(*)
سكت طويلاً فقالوا: ماهما؟ قال: نسى عكرمة واحدة، ونسيت الأخرى.
ويروى أنه أكل مع سالم تمرا فجعل يقرن، فقال سالم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن القران، فقال: اسكت، فوالله لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم رداءة هذا التمر لرخص فيه حفنة حفنة.
قال محمد بن أبي الأزهر: قال لنا الزبير بن بكار: قيل لأشعب في امرأة يتزوجها، فقال: ابغوني امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع، وتأكل فخذ جرادة فتتخم.
وذكر الطلحي أن أحمد بن إبراهيم قال: وجد أشعب دينارا، فكره أن يأكله حراما، وكره تعريفه، فاشترى به قطيفة، وانبعث يعرفها.
وروى نحوها مسعود بن بشر المازني، عن الواقدي، عنه - وكان خاله.
وقال الزبير بن بكار: قال الواقدي: لقيت أشعب، فقال لي: يابن واقد، وجدت دينارا، فكيف أصنع به؟ قلت: عرفه.
قال: سبحان الله! ما أنت في علمك إلا في غرور.
قلت: فما الرأي يا أبا العلاء؟ قال: أشترى به قميصا، وأعرفه بقباء.
قلت: إذا لا يعرفه أحد.
قال: فذاك أريد (1) .
قال أبو الهيثم (2) بن عدي: كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين قال لرجل سخن لي دجاجة ثم ردت فسخنت: دجاج هذا الرجل كآل فرعون في النار يعرضون عليها غدوا وعشيا، فضربته مائة لهذا القول، ووهبت له مائة دينار.
أبو داود السنجى، حدثنا الأصمعي، عن أشعب قال: دخلت على سالم فقال: حمل إلينا هريسة وأنا صائم، فاقعد فكل.
قال: فأمعنت.
فقال: ارفق، فما بقى تحمل معك، فرجعت، فقالت المرأة: يا مشئوم، بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان
(1) ل: أورد عياض في ترجمة الواقدي من المدارك هذه الحكاية وتعقبها فقال: لا أدرى من أشعب هذا، فإن الطامع متقدم من زمن الواقدي.
ثم قال: فأما شكه فلا أثر له، فإن الطامع لا شك فيه وقد أدرك الواقدي من حياته خمسا وعشرين سنة (1 - 452) .
(2)
ل: في نسخة: أبو الخيثم.
(*)
يطلبك، وقلت: إنك مريض.
قال: أحسنت.
قدخل الحمام وتمرّخ بدهن وصفرة.
قال: وعصبت رأسي، وأخذت قصبة أتوكأ عليها، فأتيته فقال لي: أشعب! قلت: نعم، جعلت فداك! ما نمت منذ شهرين.
قال: وسالم عنده، ولا أشعر.
فقال: ويحك يا أشعب! وغضب وخرج.
فقال ابن عثمان: ما غصب خالي سالم إلا من شئ.
فاعترفت وقلت: غضب من أنى أكلت بكرة عنده هريسة! فضحك هو وجلساؤه ووهب لي، فخرجت فإذا سالم، فقال: يا أشعب، ألم تأكل عندي الهريسة؟ قلت: بلى، جعلت فداك! فقال: والله لقد شككتني.
وحدثني الأصمعي قال: مر أشعب فعبث به الصبيان فقال: ويحكم! سالم يقسم تمرا، فمروا يعدون، فغدا أشعب معهم، وقال: وما يدريني لعله حق.
وعن أبي عاصم النبيل: مر أشعب بمن يعمل قفة، فقال: أوسع.
فقال: ولم يا أشعب؟ قال: لعلي يهدى إلي فيها.
ورويت بإسناد آخر، عن أبي الهيثم بن عدي، وقال: طبقاً.
إبراهيم بن راشد، قال: قال: أبو عاصم: قيل لأشعب: ما بلغ من طمعك؟ قال: لم تزف عروس بالمدينة إلا قلت: يجيئون بها إلي.
ورواها يحيى بن عبد الرحمن الأعشى (1) ، عن أبي عاصم، وزاد: فأكنس بيتي.
ابن مخلد العطار، حدثنا محمد بن أبي يعقوب الدينورى، حدثنا عبد الله بن أبي حرب بسلمية، حدثنا عمرو بن أبي عاصم، عن أبيه: مررت يوما فالتفت فإذا أشعب ورائي، فقلت: مالك؟ قال: رأيت قلنسوتك قد مالت.
فقلت: لعلها تسقط فأخذها.
قال: فدفعتها إليه.
وقال ابن أبي يعقوب: حدثنا محمد بن المقري، عن أبيه، قال أشعب: ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتساران إلا ظننت أن الميت أوصى لى بشئ.
وعن رجل عمن حدثه قال أشعب: جاءتني جاريتي بدينار أودعتنيه، فجعلته
(1) هـ: الاعمشى (*)
تحت المصلى، فجاءت تطلبه، قلت: ارفعي عنه، فإنه قد ولد، فخذي ولده ودعيه - وكنت وضعت معه درهما - فأخذته، ثم عادت بعد جمعة فلم تره فصاحت فقلت: مات في النفاس.
قيل: توفى أشعب في سنة أربع وخمسين ومائة.
فإن صح أنه ولد في خلافة عثمان - ولا أرى ذلك يصح - فقد عمر مائة وعشرين سنة] .
[أشعث]
994 -
أشعث بن براز (1) الهجيمي.
عن الحسن وثابت.
ضعفه ابن معين وغيره.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
أخبرنا أبو بكر [محمد](2) بن عمر النحوي، أنبأنا الحسن بن أحمد، أنبأنا السلفي، حدثنا أبو طاهر بن قيداس (3) ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي زيد، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق الحربي، أنبأنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أشعث بن براز، حدثنا علي بن زيد، عن عمارة مولى الزبير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعوذوا بالله من ثلاث هن الفواقر: [من](4) إمام السوء.
إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يعف، ومن جار السوء إن رأى حسنا ستره وإن رأى سمجا أذاعه، ومن امرأة السوء التي إذا غبت عنها خانتك وإن دخلت عليها لسنتك.
ابن عدي، حدثنا الساجي، حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا أشعث بن براز، عن الحسن، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستحلف مسلم
بطلاق أو عتاق.
(1) بموحدة مضمومة ثم راء، ثم زاى (التبصير) .
(2)
زيادة في ل.
(3)
خ: قيداش - بالشين، والمثبت في ل.
(4)
ساقط في خ.
(*)