الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3687 - شرقي البصري
.
عن عكرمة.
حدث عنه شعبة.
مجهول.
3688 - شرقي الجعفي
.
عن سويد بن غفلة الحائك (1) .
ملعون.
قال البخاري: [لا يصح](2) ليس بالقائم.
[شريح، شريد، شريق]
3689 - شريح بن النعمان الصائدى [عو]
.
عن علي.
وعنه أبو إسحاق، وسعيد بن أشوع.
له في الكتب حديث في الاضحية.
جيد الامر صالح.
وقال أبو حاتم: شبه مجهول.
لا يحتج به.
3690 - شريد السلمي
.
حدث عنه هشام بن الكلبي.
مجهول.
3691 - شريق الهوزنى [د]
.
حمصي.
عن عائشة.
وعنه أزهر الحرازى.
لا يعرف.
[شريك]
3692 - شريك بن تميم
.
عن أبيه.
عن أبي ذر الغفاري.
مجهول كأبيه.
3693 - شريك بن حنبل [د، ت]
.
له عن علي.
وعنه أبو إسحاق السبيعي، وعمير (3) بن تميم.
لا يدرى من هو، ووثقه ابن حبان (4) .
3694 - شريك بن سهيل [س]
.
شامي.
روى عنه صفوان بن عمرو.
مجهول.
3695 - شريك بن شهاب [س]
.
عن أبي برزة.
بصري.
لا يعرف إلا برواية الأزرق بن قيس عنه.
3696 - شريك بن عبد الله [ع] بن أبي نمر المدني
.
عن أنس بن مالك وغيره.
تابعي صدوق.
قال ابن معين: لا بأس به.
وقال هو والنسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال ابن عدي: روى عنه مالك [وغيره](2) فإذا روى عنه ثقة فإنه ثقة.
ووهاه ابن حزم لاجل حديثه في الاسراء، أخبرناه محمد بن عبد السلام، وعبد الله ابن قوام، وعيسى المغازى، ويوسف السقاوى (5) وطائفة، قالوا: أخبرنا ابن الزبيدى،
(1) ل: بخبر الحائك.
(2)
ليس في س.
(3)
خ: عبيد.
(4)
خ: حبيب (5) هذا في س، خ.
وفي هامش س: لعله الشقراوي.
(*)
أخبرنا عبد الاول، أخبرنا الداوودى، أخبرنا ابن حموية، أخبرنا الفربرى، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثني سليمان، عن شريك، سمعت أنسا يقول: ليلة أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم..وذكر الحديث - إلى أن قال: ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاء سدرة المنتهى ودنا من الجبار رب العزة، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى.
وهذا من غرائب الصحيح.
3697 -
شريك بن عبد الله [عو، وم](1) النخعي، أبو عبد الله الكوفي القاضي الحافظ الصادق، أحد الائمة.
روى عن علي بن الاقمر، وزياد بن علاقة، وعدة من التابعين.
روى علي بن يحيى بن سعيد تضعيفه جدا.
وقال ابن المثنى: ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن شريك شيئا.
وروى محمد بن يحيى القطان عن أبيه قال:
رأيت تخليطا في أصول شريك.
وقال عبد الجبار بن محمد: قلت ليحيى بن سعيد: زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة! قال: ما زال مخلطا.
قال ابن معين: شريك بن عبد الله بن سنان بن أنس النخعي جده قاتل الحسين.
وقال ابن معين: كان عبد الرحمن يحدث عن شريك.
وعن ابن المبارك: قال: ليس حديث شريك بشئ.
وقال الجوزجاني: سيئ الحفظ مضطرب الحديث مائل.
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في أربعمائة حديث.
وروى معاوية ابن صالح، عن ابن معين: صدوق ثقة (2 [إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه.
أبو يعلى، سمعت يحيى بن معين يقول: شريك ثقة] 2) إلا أنه يغلط ولا يتقن، ويذهب بنفسه (3) على سفيان وشعبة.
وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي وعشرة آلاف غرائب.
(1) في الشواهد (س، خ) .
(2)
ساقط في س.
(3)
س: نفسه (*)
وقال سعدوية: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان.
وقال الدارقطني: ليس شريك بالقوى فيما ينفرد به.
وقال أبو توبة الحلبي: كنا بالرملة فقالوا: من رجل الأمة؟ فقال قوم: ابن لهيعة.
وقال قوم: مالك.
فسألنا عيسى بن يونس - وكان قدم علينا - فقال: رجل الأمة شريك.
وكان يومئذ حيا.
وقال أحمد بن حنبل: شريك في أبي إسحاق أثبت من زهير.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى، قال: شريك في أبي إسحاق أحب إلينا من إسرائيل.
وقال أبو حاتم: شريك صدوق، هو أحب إلى من أبي الاحوص.
وله أغاليط.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن شريك، يحتج به؟ فقال:[كان](1) كثير الحديث صاحب وهم يغلط أحيانا، فقال له فضلك الصائغ: إن شريكا حدث
بواسط بأحاديث بواطيل.
فقال أبو زرعة: لا تقل بواطيل.
قال الهيثم بن خالد: سمعت شريكا - وذكر له عبد الله بن إدريس وتحريمه للنبيذ - فقال: أهل بيت جنون، أحمق ابن أحمق.
وكان أبوه ههنا معلما لولد عيسى ابن موسى / الأمير، ولقد قال الشعبي لعمه: ما تموت حتى تجن.
فما مات حتى [168 / 2] كوى رأسه.
وقال ابن المبارك: لما استقضى شريك قال سفيان: أي رجل أفسدوا؟ قال منصور بن أبي مزاحم: سمعت شريكا يقول: ترك الجواب في موضعه إذابة القلب.
وقال إبراهيم بن أعين: قلت لشريك: أرأيت من قال لا أفضل أحدا؟ قال: هذا أحمق، قد (2) فضل أبو بكر وعمر.
وعن شريك قال: لا يفضل عليا على أبي بكر إلا من كان مفتضحا.
وروى أبو داود الرهاوي أنه سمع شريكا يقول: على خير البشر فمن أبي فقد كفر.
(1) ليس في خ.
(2)
هـ: أليس قد فضل.
(*)
قلت: بعض الكذابين يرويه مرفوعاًن ولا ريب أن هذا ليس على ظاهره، فإن شريكا لا يعتقد [قطعا](1) أن عليا خير من الانبياء ما بقى إلا أنه أراد خير البشر في وقت، وبلا شك هو خير البشر في أيام خلافته.
قال عبد السلام بن حرب: قلت لشريك: هل لك في أخ تعوده؟ قال من؟ قلت: مالك بن مغول.
قال: ليس لي بأخ من أزرى على علي وعمار.
قال ابن عدي: حدثنا أبو العلاء الكوفي بمصر، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا نصر بن المجدر (2)، قال: كنت شاهدا حين أدخل شريك ومعه أبو أمية
الذي رفع إلى المهدي أن شريكا حدثه عن الأعمشن، عن سالم، عن ثوبان - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: استقيموا لقريش ما استقاموا لكم، فإذا زاغوا عن الحق فضعوا سيوفكم على عواتقكم، ثم أبيدوا خضراءهم.
فقال المهدي: أنت حدثت بهذا؟ قال: لا.
قال أبو أمية: على المشى إلى بيت الله، وكل مالى صدقة إن لم أكن سمعته منه.
[160]
قال شريك: على مثل الذي (3) عليه إن كنت حدثته، فكأن / المهدي رضى، فقال أبو أمية: يا أمير المؤمنين، عندك أدهى العرب، إنما عنى الذي على من الثياب.
قال: صدق، أحلف كما حلف.
فقال: قد حدثته! فقال: ويل شارب الخمر - يعنى الأعمش - وكان يشرب المنصف - لو علمت موضع قبره لاحرقته.
قال شريك: لم يكن يهوديا، كان رجلا صالحا، فقال: زنديق؟ فقال (4) : للزنديق علامات بتركه الجماعة، وجلوسه مع القيان، وشربه الخمر.
قال: والله لاقتلنك.
قال: ابتلاك الله بمهجة.
قال: أخرجوه، فأخرج فجعل الحرس يشقون ثيابه، ويخرقون قلنسوته.
قلت: قد ساق ابن عدي ترجمة شريك في ست ورقات.
ومن مناكيره: حديثه عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة، عن
(1) ليس في س.
(2)
هو نصر بن زيد (التقريب) .
(3)
هـ: على مثل ذلك الذي عليه.
(4)
خ: قال.
(*)
عائشة قالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أدخل أمرأة على زوجها، ولم تقبض من مهرها شيئا.
محمد بن حميد الرازي - وليس بثقة، حدثنا سلمة الابرش، حدثنا ابن إسحاق، عن شريك، عن أبي ربيعة الايادي، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعاً: لكل نبي
وصى ووارث، وإن عليا وصي ووارثى.
قلت: هذا كذب ولا يحتمله شريك.
(1 [معاوية بن صالح، سألت أحمد عن شريك، فقال: كان عاقلا صدوقا محدثا، وكان شديدا] 1) على أهل الريب والبدع، قديم السماع من أبي إسحاق.
فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟ قال: نعم.
قلت: فلم يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأيى في هذا.
قلت: فإسرائيل يحتج به؟ قال: إى لعمري.
قال: وولد شريك سنة خمس وتسعين.
قلت له: كيف كان مذهبه في علي وعثمان؟ قال: لا أدرى.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا علي بن حكيم، حدثنا علي بن قادم، قال: جاء عتاب وآخر إلى شريك، فقال له الناس: يقولون: إنك شاك! قال (2) : يا أحمق كيف أكون شاكا! لوددت إني كنت مع علي فخضبت يدى بسيفي من دمائهم.
علي بن خشرم، حدثنا حفص بن غياث، سمعت شريكا يقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فاستخلف المسلمون أبا بكر، فلو علموا أن فيهم أحد أفضل منه كانوا قد غشوا، ثم استخلف أبو بكر عمر، فقال بما قام به من الحق والعدل، فلما احتضر جعل الامر شورى بين ستة، فاجتمعوا على عثمان، فلو علموا أن فيهم أفضل منه كانوا قد غشونا.
(1) ساقط في س.
(2)
خ: قال لا، يا أحمق.
(*)