الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحيى بن إسحاق السيلحينى، حدثنا سليمان بن داود الهجرى، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له.
وساق ابن عدي له عدة أحاديث، وقال: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
سعدويه، عن سليمان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن هذه النوائح يجعلن يوم القيامة صفين (1) من جهنم ينبحن على أهل جهنم كما تنبح الكلاب.
وبعض الناس أخطأ حيث خلط بمن قبله.
وقد مر لنا أبو الجمل اليمامي آخر، فيه ضعف، وهو أمثل من هذا.
اسمه أيوب بن محمد (2) .
يروي عن يحيى ابن أبي كثير أيضا.
3450 -[صح] سليمان بن داود [م، عو] ، أبو داود الطيالسي البصري الحافظ (3 [أحد الاعلام
.
ثقة أخطأ في أحاديث.
قال إبراهيم بن سعيد الجوهرى الحافظ] 3) : أخطأ أبو داود في ألف حديث.
وقال أبو حاتم: أبو داود محدث صدوق، كان كثير الخطأ.
وقال محمد بن المنهال الضرير: كنت أتهم أبا داود، وقال لي: لم أسمع من ابن عون، ثم سألته بعد سنة أسمعت من ابن عون؟ قال: نعم، نحو عشرين حديثاً.
وقال الفلاس: ما رأيت أحفظ من أبي داود.
وقال ابن مهدي: أبو داود أصدق الناس.
وقال عامر بن إبراهيم: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن ألف شيخ.
وورد أن أبا داود كان يسرد ثلاثين ألف حديث، وأنه سمع من شعبة ستة آلاف وسبعمائة حديث، وأنه كان يروي من حفظه.
قال الخطيب: كان حافظا مكثرا ثقة ثبتا، قدم بغداد، فسمع بها من شعبة والمسعودي كانا (4) بها.
(1) ل، هـ: على شفير.
(2)
جزء أول صفحة 293 (3) ليس في خ.
(4)
العبارة في تاريخ بغداد أوضح، وهي: وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما (25 - 9)(*)
ذكر يونس بن حبيب (1) أن أبا داود ذاكرهم بحضرة شعبة فقال له شعبة: يا أبا داود، لم تجئ بأحسن مما جئت به (2) .
البخاري، سمعت سليمان بن حرب يقول: كان شعبة إذا قام أملى عليهم أبو داود (3 [من حفظه] 3) أي ما مر لشعبة.
قال بندار: سمعته يقول: حدثت بأصبهان بأحد وأربعين ألفا ابتداء من غير سؤال.
وذكر البخاري لأبي داود حديثاً وصله فقال البخاري: إرساله أثبت.
محمد بن المنهال، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا شعبة، فذكر حديثين - قال يزيد: حدثت بهما أبا داود، فكتبهما عنى، ثم حدث بهما عن شعبة.
قلت: دلسهما، فكان ماذا.
وقال الفلاس: لما حدث عن أبي داود بحديث: آية المنافق - لا أعلم أحدا تابعه
على رفعه، وهو ثقة.
قلت: وقع لنا هذا الحديث بعلو في صفة المنافق.
وقد روى محمد بن حميد، عن جرير بن عبد الحميد، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن منصور، عن مجاهد: كان ابن عباس إذا أراد أن يتحف الرجل سقاه من ماء زمزم.
قال أبو يعلى الخليلى: سمعت محمد بن إسحاق الكسائي، سمعت أبي، سمعت يونس ابن حبيب الأصبهاني يقول: قدم علينا أبو داود، وأملى علينا من حفظه مائة ألف حديث، أخطأ في سبعين موضعا، فلما رجع إلى البصرة كتب إلينا بأنى أخطأت في سبعين موضعا، فأصلحوها.
قال ابن عدي: أبو داود في أيامه كان أحفظ من في البصرة، وما أدرى لاى معنى قال فيه ابن المنهال ما قال.
وله أحاديث يرفعها، وليس بعجب من حدث بأربعين ألفا من حفظه أن يخطئ في أحاديث.
وما أبو داود إلا متيقظ ثبت.
مات سنة أربع (4) ومائتين.
(1) خ: ذكر يونس والمسعودي.
(2)
في التاريخ: لم تجئ بشئ أحسن مما جئت به.
(3)
ليس في س، خ.
(4)
في س: أربعين، ونراه تحريفا، فالمثبت في خ، وفي تاريخ بغداد.
(*)