الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
سمع منه سلمة بن كهيل حديثه عن ابن مسعود في الشفاعة: ثم يقوم نبيكم صلى الله عليه وسلم رابعا.
والمعروف أنه عليه الصلاة والسلام أول شافع.
قاله البخاري.
وقد أخرج النسائي الحديث مختصرا.
4665 - عبد الله بن هانئ ابن أبي عبلة
.
عن (1) أبيه.
أدركه أبو حاتم الرازي.
متهم بالكذب.
4666 - عبد الله بن هبة الله الحلى البزاز
.
روى عن سبط الخياط سنة تسع وستمائة، ثم ظهر أنه السماعات لاخ باسمه.
مات قديما.
4667 - عبد الله بن هشام الدستوائى، أخو معاذ
.
عن أبيه.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
4668 - عبد الله بن هلال، شيخ لعباد بن عباد المهلبى
.
ضعفه الأزدي.
4669 - عبد الله بن هلال الأزدي
.
عن ابن وهب.
ضعفه الدارقطني.
4670 - عبد الله بن همام النهدي
.
عن علي.
وعنه عيسى بن عبد الرحمن السلمى وحده.
4671 - عبد الله بن أبي هند
.
عن أبي عبيدة.
روى عنه أبو مالك الأشجعي.
قال البخاري: [في](2) حديثه منكر.
وقال - مرة: لا يصح حديثه.
4672 - عبد الله بن واقد، أبو قتادة الحراني
.
مات سنة عشر ومائتين.
قال البخاري: سكتوا عنه.
وقال أيضا: تركوه.
وقال أبو زرعة، والدارقطني: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ذهب حديثه.
وروى عبد الله بن أحمد عن ابن معين: ليس بشئ.
وروى الدولابي، عن عباس، عن يحيى: ليس بشئ.
وقال أيضا: ليس به بأس، كثير الغلط.
(1) ل: روى عن أبيه.
(2)
ليس في ل.
(*)
ابن عدي، حدثنا ابن جوصاء، حدثنا عباس بن محمد، عن ابن معين: أبو قتادة الحراني ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابي: إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أن أبا قتادة الحراني كان يكذب، فعظم ذلك عنده جدا، وقال: هؤلاء أهل حران يحملون عليه، كان أبو قتادة يتحرى الصدق، ولقد رأيته يشبه أصحاب الحديث.
وقال أحمد - في موضع آخر: ما به بأس، رجل صالح يشبه أهل النسك، ربما أخطأ.
وقال الجوزجاني: متروك.
وقال يحيى بن بكير: قدم أبو قتادة على الليث وعليه جبة صوف، وهو يكتب في كتف (1) ، قد وضع صوفة في قشر جوزة فكتب منها، فلما ذهب إلى منزله بعث إليه الليث سبعين دينارا فردها.
وقال ابن حبان:
كان أبو قتادة من عباد الجزيرة (2) فغفل عن الاتقان، فوقعت المناكير في أخباره، فلا يجوز أن يحتج بخبره.
[86 / 3] وهو الذي روى عن الثوري /، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة، فقلت: يارسول الله، أراك تفعل شيئا لم أكن أراك تفعله! قال: أو ما علمت يا حميراء أن الله لما أسرى بى إلى السماء أمر جبرائيل فأدخلني الجنة، وأوقفنى على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها، ولا أطيب ثمرا، فأقبل جبرائيل يفرك ويطعمني، فخلق الله منها في صلبى نطفة، فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت، وإنى كلما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة، فوجدت رائحة تلك الشجرة منها، وإنها ليست من نساء أهل الدنيا، ولا تعتل كما يعتل أهل الدنيا.
حدثناه محمد بن العباس الدمشقي بجرجان، حدثنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي الحراني، حدثنا أبو قتادة.
(1) خ: كف.
(2)
س: أهل البصرة.
(*)