الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن وهب، أنبأنا ابن لهيعة، وعمرو، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن
سعد، عن أنس - مرفوعاً: لا تقوم الساعة على أحد يقول: لا إله إلا الله، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر.
قال السليماني: قال سعيد بن أبي أيوب وابن إسحاق، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، هكذا يقول هؤلاء، وهو أصح.
3115 - سعد بن شعبة بن الحجاج
.
قال أبو حاتم: ليس عنده عن أبيه كبير شئ.
وروى عن الحسن بن يسار.
وهو صدوق.
عن شعبة قال: سميت ابني سعدا، فما سعد ولا أفلح.
وكان يقول له: اذهب إلى هشام الدستوائى فيقول: أريد أن أرسل الحمام.
ذكره النباتي والعقيلي.
3116 - سعد بن طارق [م، عو] ، أبو مالك الأشجعي
.
وثقه أحمد وابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، يكتب حديثه.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه في القنوت.
وقال النباتي: يقال أمسك يحيى القطان عن الرواية عنه.
قلت: ولابيه صحبة، حدث عن سعد يزيد بن هارون والناس.
3117 - سعد بن طالب
.
عن حماد.
يكنى أبا غالب الشيباني.
قال أبو حاتم: في حديثه ضعف.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
روى عنه أحمد بن (1) يونس وغيره.
3118 - سعد بن طريف [ت، ق] الاسكاف الحنظلي الكوفي
.
عن عكرمة، وأبي وائل.
قال ابن معين: لا يحل لاحد أن يروي عنه.
وقال أحمد وأبو حاتم: ضعيف
(1) ل: أحمد بن حنبل.
(*)
الحديث.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور /.
وقال الفلاس: ضعيف يفرط في التشيع.
وقال البخاري: ليس بالقوى [130] عندهم.
إسرائيل، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباته، عن علي، قال: لا تسلم على أصحاب الرياحين ولا على أصحاب الشطرنج.
محمد بن الصلت، عن حبان، عن سعد بن طريف، عن عمران بن طلحة، عن خولة الأنصارية، قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع من تمر لرجل، فقال لرجل من الانصار: اقضه (1) ، فأعطاه تمرا دون تمره فرده.
فقال الأنصاري: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم تمره؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل منه! قال: فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم دموعا.
فقال: خذ، ومن أحق بالعدل منى، إنه لا تقدس أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها، وهو لا يتتعتع.
ثم قال: يا خولة، عديه واقضيه وادهنيه، فإنه ليس من غريم يخرج / من عند غريمه وهو [119 / 2] راض إلا صلت عليه دواب الأرض وحيتان البحار، وليس من غريم يلوى غريمه وهو يجد إلا كتب عليه في كل يوم وليلة إثم.
أبو معاوية، عن سعد بن طريف، عن عمير بن مأمون، عن الحسن بن علي، قال رسول الله صلى الله وسلم: تحفة الصائم الدهن والمجمر.
مروان بن معاوية، حدثنا سعد بن طريف، أخبرني عمير بن مأمون، سمعت الحسن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادا في الله، وعلما مستطرفا، وكلمة تدله على هدى، وأخرى تصرفه عن الردى، ورحمة منتظرة، ويترك الذنوب حياء أو خشية.
أبو معاوية، عن سعد، عن عمير، عن الحسن - مرفوعاً: من صلى الفجر
ثم جلس حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين حرمه الله على النار أن تطعمه.
(2) س: اقبضه.
(*)