الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: روى عنه الدارقطني، وابن رزقويه، وأبو علي بن شاذان.
توفى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
4853 - عبد الرحمن بن حماد الطلحي [التيمي]
(1) .
يروي عنه عبيد الله العيشي.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال ابن حبان وغيره: لا يحتج به العيشى، عن هذا، عن طلحة بن يحيى، عن أبيه، عن طلحة بن عبيد الله، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة فرمى بها إلى، وقال دونكها.
فإنها تجم الفؤاد.
وبه: قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبحان الله.
قال: تنزيه الله من السوء.
4855 - عبد الرحمن بن حماد [خ، ت] الشعيثى
.
أبو سلمة البصري.
عن ابن عون، وكهمس.
وعنه البخاري والكجى، وجماعة.
قال أبو زرعة، وغيره: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
توفى سنة اثنتى عشرة ومائتين.
4855 - عبد الرحمن بن خالد [س] بن ميسرة
.
معدود في التابعين، ما روى عنه سوى ابنه محمد في: أفطر الحاجم والمحجوم.
4856 - عبد الرحمن بن خالد بن نجيح
.
عن أبيه.
قال ابن يونس: منكر الحديث.
4857 - عبد الرحمن بن خضير
.
عن طاوس.
ضعفه الفلاس، ومشاه غيره، فوثقه يحيى.
4858 - عبد الرحمن بن داود الواعظ
.
دخل المغرب / وحدث بصحيح البخاري [99 / 3] عن أبي الوقت في سنة ثمان وستمائة.
(1) ليس في س.
(*)
ليس بثقة.
اتهمه أبو عبد الله بن الابار، وكان يقلب بالزرزور.
قال الشيخ الضياء: رأيته بالقاهرة على المنبر، ورأيت له الأربعين في قضاء الحوائج موضوعة قد ركب لها أسانيد من طرق البخاري وأبي داود وغيرهما.
قلت: هو أبو البركات المصري الزرزارى الملقب بالزرزور، صحيح السماع من السلفي، وخطيب الموصل.
كذبه الابار، وابن مسدى، والناس.
قال ابن مسدى في معجمه: ذكر أنه لقى أبا النجيب السهروردى بالرى، [وأنه سمع منه الرسالة بسماعه من أبي القاسم القشيرى، وأنه سمع بهمذان من عفيفة امرأة زعم أنه قرأ عليها حلية الأولياء.
تفردت به عن أحمد بن سعيد القاسانى، عن أبي نعيم.
وقدم علينا غرناطة سنة سبع وستمائة فسمعوا منه وسمعت منه، وكان يقول: مولدي بالموصل على رأس الثلاثين وخمسمائة.
وقد ذكر لي بعض المصريين أنه من أهل دمياط، وكذلك أبوه.
ومن عجائب تركيباته أنه حدث بالجمع بين الصحيحين للحميدي، عن أبي الوقت عبد الاول، وزعم أنه لقيه بمكة.
وهذا كذب صراح، ما دخل أبو الوقت مكة.
قال: وأعجب من هذا أن علي ابن أحمد الكوفي كان قد سمع من السلفي، ودخل الاندلس، وسمع من ابن بشكوال، وخرج أربعين مسلسلات، ثم قصد الدولة وقدم ختمه بخط أبى عبد الله السوسى القائم بالدولة، فقيل [له] (1) : من أين لك هذه؟ قال: إنى تزوجت بمصر بنت بنته، فكأنهم أظهروا له القبول وولوه قضاء مالقة، وقصدها فلما حل بسبتة ليركب البحر إلى مالقة احتاط متولى سبتة به، وجعله في مركب، وأنفذ إلى الإسكندرية،
فسمع منه أبو البركات الواعظ أربعينه وكتبها، فوقعت على الاصل الذي فيه سماعه منه، فلما غرب أبو البركات أسقط ذكر الكوفي مؤلفها وادعاها لنفسه.
وبها افتضح
(1) ليس في س.
(*)