الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3620 - سويد بن الخطاب
.
عن إياس بن سلمة.
قال ابن معين: لا شئ.
3621 - سويد بن سعيد [م، ق] ، أبو محمد الهروي الحدثانى الانباري، نزيل حديثة النورة وهو بجنب عانة
.
احتج به مسلم، وروى عنه البغوي وابن ناجية (1) ، وخلق.
وكان صاحب حديث وحفظ، لكنه عمر وعمى، فربما لقن مما ليس من حديثه.
وهو صادق في نفسه، صحيح الكتاب.
قال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس.
وقال البغوي: كان من الحفاظ.
كان أحمد بن حنبل ينتقى عليه لولديه.
وقال أبو زرعة: أما كتبه فصحاح.
وقال البخاري: حديثه منكر.
وقال النسائي: ضعيف.
(2 [وروى الترمذي عن البخاري أنه ضعيف جدا.
وقال - مرة: ضعيف] 2) .
وروى الميموني، عن أحمد، قال: ما علمت إلا خيرا، فقال له رجل: جاءه إنسان بكتاب الفضائل فجعل عليا أولا وأخر أبا بكر، فعجب أبو عبد الله من هذا، وقال: لعله أتى من غيره.
وقال صالح جزرة: سويد صدوق، إلا أنه كان عمى، فكان يلقن ما ليس من حديثه.
(3 [وروى الجنيدى، عن البخاري، قال: فيه نظر، عمى فتلقن ما ليس من حديثه] 3) .
وقال الدارقطني: ثقة.
ولما كبر ربما قرئ عليه ما فيه بعض النكارة فيجيزه.
وأما ابن معين فكذبه وسبه.
وروى ابن الجوزي أن أحمد قال: متروك الحديث.
سويد، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قيل يا رسول الله، لو صليت على أم سعد، فصلى عليها بعد شهر، وكان غائبا.
رواه جماعة عن سويد، ولم يتابع عليه.
(1) هـ: وابن ماجة.
(2)
ليس في س، خ.
(3)
ليس في س.
(*)
سويد، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله حديث: المهدي من ولد فاطمة، إنما لفظ الجماعة عن سفيان: يملك رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى.
وهذا يرويه المنجنيقى عنه.
أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي من كتابه الاصل، حدثنا سويد، عن مالك، عن الزهري، عن أنس، عن أبي بكر - أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى جملا (1) لأبي بكر.
قال الخطيب: تفرد به سويد، ولم يتابع.
قال ابن عدي: سمعت الفريابي يقول: لما أردت الخروج إلى سويد قيل لى: سله وتبينه (2) ، هل سمع من عيسى ابن يونس هذا الحديث؟ فأتيته فسألته، فقال: حدثنا عيسى، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك - مرفوعاً: تفترق هذه الأمة بضعا وسبعين فرقة، شرها فرقة قوم يقيسون الرأى يستحلون - أو قال: فيحلون به الحرام ويحرمون به الحلال.
قال الفريابي: فدار بينى وبينه كلام كثير.
قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، عن عيسى.
ثم رواه الحكم بن المبارك الخواستى خراساني يقال: إنه لا بأس به - يعنى عن عيسى، ثم سرقه عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد - إلى أن قال ابن عدي: وروى سويد عن مالك الموطأ، فيقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك، وهو إلى الضعف أقرب.
وقال أبو داود: سمعت يحيى يقول: هو حلال الدم.
وروى حسين بن فهم (3) ، عن يحيى، قال: لا صلى الله عليه.
وسئل عنه أبو بكر الاعين فقال: هو سداد من عيش، هو شيخ.
أبو يعلى، حدثنا سويد، حدثنا ابن أبي الرجال، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من قال في ديننا برأيه فاقتلوه.
(1) س: جمالا.
(2)
خ: وثبته.
(3)
فهم - بالفاء (هامش س) .
(*)
قال ابن عدي: وقد رواه سويد مرة عن إسحاق بن نجيح.
عن ابن أبي رواد، قال ابن عدي: وهذا هو الحديث الذي قال فيه يحيى: لو وجدت درقة وسيفا لغزوت سويدا الانباري.
وقال الحاكم: أنكر على سويد حديثه فيمن عشق [وعف](1) وكتم [ومات فهو شهيد](2) .
ثم قال يقال: إن يحيى لما ذكر له هذا الحديث قال: لو كان لي فرس [161 / 2] ورمح غزوت سويدا.
وقال إبراهيم بن أبي طالب: قلت لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد في الصحيح؟ فقال: ومن أين كنت آتى بنسخة حفص بن ميسرة.
سويد، عن أبي معاوية: عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد حديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
قال ابن معين: هذا باطل عن أبي معاوية.
قال الدارقطني: فلما دخلت مصر ووجدت هذا الحديث في مسند المنجنيقي - وكان ثقة - عن أبي كريب، عن أبي معاوية، فتخلص منه سويد.
الحسن بن سفيان في الأربعين، حدثنا سويد، حدثنا شهاب ابن خراش، عن محمد ابن زياد، عن أبي هريرة - مرفوعاً: ما بعث الله نبيا لقوم إلا كان فيهم المرجئة والقدرية يشوشون عليه أمر أمته، وإن الله لعنهم على لسان سبعين نبيا.
وقال ابن عدي: حدثنا الباغندى، حدثنا سويد، حدثنا عبد الحميد بن الحسن، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على نفسه وأهله فهو صدقة، وما وقى به عرضه فهو صدقة، وما أنفق من نفقة فعلى الله خلفها إلا ما كان في بنيان أو معصية.
غريب جدا وقع لنا من عالى حديثه.
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي، أخبرنا المبارك بن أبي الجود، أخبرنا أحمد بن أبي غالب،
(1) ليس في س.
(3)
ليس في س، خ.
وهو في هـ.
(*)