الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4428 - عبد الله بن عبد العزيز الزهري
.
عن أخيه محمد.
قال العقيلي: ليس لما روى أصل.
قلت: بل هو الليثي، فقد مر (1) .
ثم قال: حدثنا جعفر بن محمد السوسى، حدثنا [199] عمرو بن عثمان، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي، حدثني محمد بن / عبد العزيز، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وعن ابن المسيب، عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا وحوله جماعة كثيرة، فقال: أيها الناس إنما مثل أحدكم ومثل ماله وأهله وعمله كرجل له إخوة ثلاثة، فقال لاخيه الذي هو ماله حين احتضر: ماذا عندك، فقد نزل بى ما ترى.
قال: ما عندي لك غناء ولا نفع إلا ما عشت، فخذ منى الآن ما أردت، فإني أفارقك فيذهب بى إلى مذهب غير مذهبك، ويأخذني غيرك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأى أخ ترونه؟ قالوا: لا نسمع طائلا.
ثم قال لاخيه الذي هو أهله: قد نزل بى الموت، فماذا عندك من الغناء؟ قال: عندي أن أمرضك وأقوم عليك، فإذا مت غسلتك وكفنتك وحملتك وشيعتك، [64 / 3] ثم أرجع فأثني بخير / عند (2) من سألني، فأى أخ ترونه؟ قالوا: يارسول الله، لا نسمع طائلا.
ثم قال لاخيه الذي هو عمله: ماذا عندك؟ وماذا لديك؟ قال أشيعك إلى قبرك، وأونسك، وأجادل عنك.
فقال: أي أخ ترون هذا؟ قالوا: خير أخ.
قال: الامر هكذا..وذكر الحديث.
وأبيات عبد الله بن كرز، وهى عشرون يقول:
فمالي وأهلي والذي قدمت يدى * كداع إليه صحبه ثم قائل لاصحابه إذ هم ثلاثة إخوة * أعينوا على أمر بى اليوم نازل وهذا ليس يصح.
(1) في الصفحة السابقة.
(2)
س: عنك.
(*)