الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3238 - سعيد بن عثمان المعافرى
.
عن مالك بخبر.
وهو غير معروف.
3239 - سعيد بن عثمان عن عمرو بن شمر
.
[في الجهر بالبسملة](1) .
3240 - سعيد بن عثمان
.
البلوى.
عن ناس من التابعين.
وعنه عيسى بن يونس وحده.
وثقه ابن حبان.
3241 - سعيد بن عجلان
.
عن سعيد بن جبير.
قال الأزدي: فيه نظر.
3242 -[صح] سعيد بن أبي عروبة [ع] إمام أهل البصرة في زمانه، أبو النضر مولى بنى عدى
.
واسم أبيه مهران.
وله مصنفات، لكنه تغير بأخرة، ورمى بالقدر.
روى عن أبي رجاء العطاردي، وأبي نضرة العبدي، وروايته عنهما في صحيح مسلم.
حدث عنه يزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، وروح، ويحيى القطان، وخلق كثير.
قال أبو نعيم: كتبت عنه حديثين، ثم اختلط، فقمت وتركته.
وقال بندار: حدثنا عبد الاعلى السامى - وكان قدريا - قال: حدثنا سعيد - وكان قدريا - عن قتادة - وكان قدريا.
وقال ابن معين: قال يحيى القطان: إذا سمعت من شعبة أو هشام أو ابن أبي عروبة شيئا لا أبالى ألا أسمعه من أصحابه، إنهم ثقات.
وقال عبدة بن سليمان: سمعت من سعيد في الاختلاط.
وقال أحمد: سماع يزيد بن زريع من سعيد قديم، وكان يأخذ الحديث بنية.
وقال ابن معين: اختلط سعيد بعد هزيمة إبراهيم بن عبد الله.
قلت: عاش بعد ثلاث عشرة سنة، وكانت الهزيمة في سنة خمس وأربعين ومائة.
قال: وسمع منه يزيد بن هارون بواسط، وأثبت الناس سماعا منه عبدة.
/ [136]
(1) من ل.
(*)
ومما يدل على اختلاط سعيد قول الجراح بن مخلد: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قال لي سعيد بن أبي عروبة: مالك خازن النار من أي حى هو؟ عبدان الأهوازي، سمعت أصحابنا يحكون عن مسلم بن إبراهيم قال: كتبت عن سعيد التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور وطرحتها فيه.
وقال ابن مهدي: سمع غندر من سعيد بن أبي عروبة - يعنى في الاختلاط.
وقال أبو عمر الحوضى: دخلنا على سعيد بن أبي عروبة أريد أن أسمع منه، فسمعت منه كلاما ما سمعته.
قال: الازد أزد عريضة، ذبحوا شاة مريضة، أطعموني فأبيت، ضربوني فبكيت فعلمت أنه مختلط، فلم أسمع منه.
وقال يحيى القطان: سماع خالد بن الحارث من سعيد إملاء.
وكان سفيان بن حبيب عالما بشعبة وسعيد.
وقال حفص بن عبد الرحمن النيسابوري: قال لي سعيد بن أبي عروبة: إذا حدثت عنى فقل: حدثنا سعيد الأعرج، عن قتادة الاعمى، عن الحسن الاحدب.
وقال أحمد بن حنبل: كان قتادة، وهشام، وسعيد يقولون بالقدر، ويكتمونه.
وقال أحمد: لم يسمع سعيد من الحكم، ولا من حماد، ولا من عمرو بن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من زيد بن أسلم، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبي بشر، ولا من أبي الزناد.
وقد حدث عنهم كلهم - يعنى يقول: عن، ويدلس.
روى عن ابن عمار الموصلي، قال: ليست رواية وكيع والمعافى بن عمران عن سعيد بشئ، إنما سمعا منه بعد ما اختلط.
وعن ابن معين قال: إنما سمع منه وكيع في الاختلاط، فقال لي: رأيتنى حدثت عنه إلا بحديث مستو.
وقال يزيد بن زريع: سمعت ابن أبي عروبة يقول: من لم يسمع الاختلاف فلا تعده عالما.