الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن علي، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يمينى، وتكسى ثوبين أبيضين، فلا أدعى بخير إلا دعيت.
عبد المؤمن تالف أيضا، والخبر منكر جدا.
3311 - سفيان بن حسين [عو، مق] الواسطي
.
صدوق مشهور.
(1 [ويقال أبو الحسن مولى الامير عبد الله بن حازم السلمي.
ويقال: مولى عبد الرحمن ابن سلمة القرشي.
ويروي عن الزهري - مضطرب فيه - وعن الحكم، ويونس بن عبيد، وطائفة.
وعنه شعبة، وهو من أقرانه، وهشيم، وعباد بن العوام، ويزيد ابن هارون.
قال أحمد: ليس بذاك في الزهري.
وقال عباس، عن يحيى: ليس به بأس.
وليس من كبار أصحاب الزهري.
في حديثه ضعف.
وروى ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة في غير الزهري، إنما سمع منه في الموسم.
وروى يعقوب بن شيبة، عن يحيى: كان مؤدبا لم يكن بالقوى.
وروى أبو داود، عن يحيى: ليس بالحافظ ولا بالقوى في الزهري.
وقال عثمان ابن سعيد: سألت يحيى عنه فقال: ثقة، وهو ضعيف الحديث عن الزهري.
وقال العجلي: ثقة.
وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقة، لكنه مضطرب في الحديث قليلا.
وقال ابن سعد: ثقة يخطئ في حديثه كثيرا.
وقال يعقوب بن أبي شيبة: ثقة، وفي حديثه ضعف.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه، ولا يحتج به وكنحو ابن إسحاق.
وقال النسائي: ليس به بأس إلا في الزهري.
وقال ابن حبان: يروى عن الزهري المقلوبات، وإذا روى عن غيره أشبه حديثه
(1) ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في هـ.
(*)
حديث الاثبات، وذلك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه فكان يأتي بها على التوهم.
وقال ابن عدي: هو في غير الزهري صالح الحديث، وفي الزهري روى أشياء خالف الناس استشهد بسفيان البخاري، وروى له في كتاب الأدب وغيره، وذكره مسلم في مقدمة كتابه، وأخرج له أرباب السنن الاربعة] .
قال ابن معين: لم يكن بالقوي.
وقال (1) أبو يعلى: قيل لابن معين حديث سفيان ابن حسين، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه في الصدقات؟ فقال: لم يتابعه عليه أحد، ليس يصح.
قال ابن عدي: قد حدثناه ابن صاعد، حدثنا يعقوب الدورقى، عن عبد الرحمن ابن مهدي (2) ، عن سليمان بن كثير.
عن الزهري مثله، ورواه جماعة عن الزهري - موقوفا، قال (3) [البيهقى - في باب الدابة: تنفخ (4) برجلها.
قال الشافعي: يضمن قائدها وسائقها ما أصابت بيد أو فم أو رجل أو ذنب.
قال البيهقى بحديث البراء، أخبرنا عبد الخالق بن علي المؤذن، أخبرنا محمد ابن المؤمل، أخبرنا الفضل بن محمد النفيلى، حدثنا عباد بن العوام، عن سفيان، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: الرجل جبار.
قال الشافعي: في هذا المتن غلط، لان الحفاظ لم يحققوه.
هكذا قال البيهقى.
قد رواه مالك، وابن جريج، ومعمر، وعقيل، وجماعة عن الزهري، فلم يذكروا الرجل.
وقال الدارقطني: لم يتابع أحد سفيان بن حسين على قوله: الرجل جبار، وهو وهم.
(1) هـ: وقال ابن عدي: سمعت أبا يعلى يقول: قيل لابن معين.
(2)
هـ: عن عبد الرحمن بن مهدي عنه كذلك رواه..والمثبت في س، خ.
(3)
ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في هـ وحدها.
(4)
تنفخ: ترمى وتلقى، وإن كانت بالحاء المهملة فهو من نفحت الدابة إذا رمت برجلها.
(*)
وروى مالك وجماعة حفاظ، عن الزهري، قال: بلغني أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين متطوعتين فأهدى لهم طعاما فأفطرتا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اقضيا يوما مكانه.
قال البيهقى: قد رواه جعفر بن برقان، وصالح بن أبي الاخضر، وسفيان بن حسين، عن الزهري، عن عروة، عائشة.
وقد وهموا فيه على الزهري، فأخبرنا ابن بسران،
أخبرنا ابن البخترى، أخبرنا عبد الملك بن محمد، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، قلت: أحدثك عروة عن عائشة أنها قال: أصبحت أنا وحفصة صائمتين؟ فقال: لم أسمع من عروة في هذا شيئا، ولكن حدثني ناس عن بعض من كان يدخل على عائشة بالحديث.
وكذلك رواه عبد الرزاق والزيجى، عن ابن جريج، قال الترمذي: سألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: لا يصح عن عروة.
وكذا قال الذهلي، واحتجا بقول ابن جريج، وابن عيينة، فإنه قال: سمعت الزهري يحدثه عن عائشة مرسلا.
قال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا حصين بن نمير، حدثنا سفيان (ح) ، وحدثنا علي بن مسلم، حدثنا عباد بن العوام، أخبرنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار.
وقال أبو داود: وحدثنا محمود بن خالد، حدثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن الزهري بإسناد عباد ومعناه، قال: ورواه معمر، وشعيب، وعقيل، عن الزهري، عن رجال من أهل العلم.
وهذا أصح.
عمر بن علي، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعاً: من بات وفي يده غمر (1) .
الحديث.
ويروى عن عمر بن علي، عن سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعاً: من بات وفي يده غمر..الحديث.
(1) الغمر بالتحريك: الدسم والزهومة من اللحم (النهاية) .
(*)