الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا موسى بن يزيد، حدثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني الليث، عن عبيد الله ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سبع مواطن لا يجوز فيها الصلاة: على ظهر بيت الله، والمقبرة، والمزبلة، والمجزرة، والحمام، وعطن الابل، ومحجة الطريق.
أخرجه ابن ماجة، عن شيخ له، عن كاتب الليث.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه أبو بكر الاعين، عن أبي صالح، عن الليث، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من مضر وتميم.
قيل: من هو يا رسول الله؟ قال: أويس القرني: ليس هذا في أصل الليث.
قال الفسوي: حدثنا عبد الله بن صالح، عن يحيى بن أيوب، عن ابن جريح، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً.
من أذن ثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب الله بتأذينه بكل مرة ستين حسنة.
وبكل إقامة ثلاثين حسنة.
توفى أبو صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
وآخر أصحابه موتا محمد بن عثمان بن أبي السوار المتوفى سنة سبع وتسعين ومائتين.
4384 -[صح] عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي المقرئ، والد الحافظ أحمد ابن عبد الله العجلي، سكن بغداد، قرأ على حمزة بن حبيب، وروى عن شبيب بن شيبة، وأسباط بن نصر، وإسرائيل، والحسن بن حى، وحماد بن سلمة، وزهير ابن معاوية، وشريك، وأبي بكر النهشلي، وفضيل بن مرزوق، وابن ثوبان، وطائفة
.
وعنه إبراهيم الحربى، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وتمتام، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق.
وروى عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال الاثرم: سئل أبو عبد الله عن عبد الله بن صالح بن مسلم الذي كان ببغداد، فقال: ما أدرى ما كتبت عنه، وكأنه فيما ظننت لم يعجبه.
قلت: ذكره العقيلي في كتابه، فلذا ذكرته، وقد روى البخاري في تفسير
سورة الفتح في: إنا أرسلناك شاهدا، فقال: حدثنا عبد الله، حدثنا عبد العزيز بن [197] أبي سلمة /، فقال الوليد بن بكر والكلاباذى واللالكائى: عبد الله هو ابن صالح العجلي.
[60 / 3] وقال أبو مسعود في الاطراف /: هو ابن رجاء، فالحديث عند ابن رجاء، وعند ابن صالح.
وقال أبو علي الغساني، وأبو الحجاج المزى - وإليه أذهب: إنه كاتب الليث، لان البخاري أكثر عنه، وصرح به في كتاب الادب، وخاصة صرح به في الادب بهذا الحديث المذكور، وقال في حديث الليث: عن جعفر بن ربيعة في قصة الذي نقر الخشبة، وجعل فيها الذهب، ورمى بها في البحر عند فراغه من الحديث: حدثنى عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بهذا، هكذا جاء مبينا في رواية الحموى (3) دون رواية الكشميهنى ورواية المستملى.
وله عنه في تاريخه جملة، وفي تواليفه، وعلق له في الصحيح أحاديث عن الليث، وعن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ولم نر للبخاري عن العجلي كلمة، بل روى في تاريخه عن واحد عنه، ولما ذكره عمل له ترجمة مختصرة جدا.
وقد أخطأ بعض الحفاظ أيضا، وزعم أنه القعنبي - أعنى عبد الله الذي روى عنه البخاري في سورة الفتح، وهكذا الحديث الذي في الجهاد في الصحيح من حديث ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من حج أو غزوة.
اختلفوا فيه، وهو كاتب الليث.
وقد أخطأ من زعم أن العجلي هذا مات سنة إحدى عشرة.
وقد ذكر ابنه أحمد
أنه توفى سنة إحدى عشرة، بل بقى سنوات بعدها، فإن المذكورين إنما طلبوا العلم بعد ذلك.
وكذا روى عنه إبراهيم بن دنوقا، ومحمد بن العباس المؤدب، وإبراهيم ابن عبد الله بن الجنيد، وطائفة لا أعلمهم، سمعوا الحديث إلا سنة خمس عشرة، وبعد ذلك فهو آخر من بقى من أصحاب حمزة من القراء، أو من آخرهم.
(1) الضبط في خ.
(*)