الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4364 - عبد الله بن سلم البصري
.
عن ابن عون.
لا يدري من هو.
قال ابن معين: لا أعرفه (1) .
4365 - عبد الله بن سليمان [د، ت، ق] بن جنادة
.
عن أبيه.
عن جده.
قال البخاري في التاريخ: في حديثه نظر.
روى عنه بشر بن رافع.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: لا يدري من هو.
4366 - عبد الله بن سليمان العبدي البعلبكي
.
عن الليث، وابن المبارك.
وعنه يحيى بن محمد بن أبي الصفيراء، والباغندى.
فيه شئ.
ذكره ابن عدي، وساق له حديثين، فما انفرد بهما، بلى، له حديث منكر رواه محمد بن محمد الباغندى، عنه، حدثنا الليث، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة [بن عامر]
(2)
-
مرفوعاً: لما عرج بي دخلت الجنة فأعطيت تفاحة فانفلقت عن حوراء
.
قلت: لمن أنت؟ قالت: للخليفة عثمان
…
الحديث.
وقد رواه خيثمة في فضائل الصحابة، عن خليل بن عبد القاهر، عن يحيى ابن مبارك، عن الليث.
4367 - عبد الله بن سليمان [ت] النوفلي
.
له عن الزهري، وثابت بن ثوبان، وغيرهما.
فيه جهالة، ما حدث عنه سوى هشام بن يوسف بالحديث الذي أخبرناه الابرقوهى، أخبرنا الفتح، وابن صرما، قالا: حدثنا الارموى، أخبرنا ابن النقور، أخبرنا أبو الحسن الحربى، حدثنا أبو عبد الله الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن سليمان النوفلي، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال عليه الصلاة والسلام: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتى لحبي.
أخرجه الترمذي: عن أبي داود، عن يحيى بن معين.
(1) ل: وهو رجل بصري معروف (3 - 292) .
(2)
من ل (*)
4368 -
[صح] عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، أبو بكر (1) الحافظ الثقة، صاحب التصانيف.
وثقه الدارقطني، فقال: ثقة، إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث.
وذكره ابن عدي، وقال: لولا ما شرطنا [وإلا](2) لما ذكرته، إلى أن قال: وهو معروف بالطلب، وعامة ما كتب مع أبيه، وهو مقبول عند أصحاب الحديث.
وأما كلام أبيه فيه فما أدرى إيش تبين له منه /.
[55 / 3] حدثنا علي بن عبد الله الداهرى، سمعت أحمد بن محمد بن عمرو (3) كركرة، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت أبا داود يقول: ابني عبد الله كذاب.
قال ابن صاعد: كفانا ما قال أبوه فيه.
ثم قال ابن عدي: سمعت موسى بن القاسم بن الاشيب يقول: حدثني أبو بكر، سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: أبو بكر ابن أبي داود كذاب.
وسمعت أبا القاسم البغوي وقد كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده، فلما قرأ رقعته قال: أنت والله عندي منسلخا (4) من العلم.
وسمعت عبدان، سمعت أبا داود السجستاني يقول: ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء.
وسمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم يقول: أشهد على محمد ابن يحيى بن مندة بين يدى الله أنه قال: أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدى الله أن قال: روى الزهري عن عروة، قال: حفيت أظافير فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: هذا لم يسنده أبو بكر إلى الزهري، فهو منقطع، ثم لا يسمع قول الاعداء بعضهم في بعض.
ولقد كاد أن تضرب عنق عبد الله لكونه حكى هذا، فشد منه
(1) في هامش خ: ابن أبي داود.
(2)
ليس في ل.
وهو في س، خ.
(3)
ل: عمر.
(4)
هذا في س، خ.
(*)
محمد بن عبد الله بن حفص الهمداني، وخلصه من أمير أصفهان أبي ليلى، وكان انتدب له بعض العلوية خصما، ونسب إلى عبد الله المقالة، وأقام الشهادة عليه ابن مندة
المذكور، ومحمد بن العباس الاخرم (1) ، وأحمد بن علي بن الجارود، فأمر أبو ليلى بقتله، فأتى الهمداني وجرح الشهود، فنسب ابن مندة إلى العقوق، ونسب أحمد إلى أنه يأكل الربا، وتكلم في الآخر، وكان ذا جلالة عظيمة، ثم قام وأخذ بيد عبد الله، وخرج به من فك الاسد، فكان يدعو له طول حياته، ويدعو على الشهود.
حكاها أبو نعيم الحافظ، وقال: فاستجيب له فيهم، منهم من احترق، ومنهم من خلط وفقد عقله.
قال أحمد بن يوسف الأزرق: سمعت ابن أبي داود يقول: كل الناس في حل إلا من رماني ببغض علي رضي الله عنه.
قال ابن عدي: كان في الابتداء نسب إلى شئ من النصب، فنفاه ابن الفرات من بغداد، فرده علي بن عيسى، فحدث وأظهر فضائل علي من تخييل (2) فصار شيخا فيهم (3) .
قلت: كان قوى النفس، وقع بينه وبين ابن صاعد وبين ابن جرير، نسأله الله العافية.
قال ابن شاهين: أراد الوزير علي بن عيسى أن يصلح بين أبي بكر بن أبي داود وابن صاعد فجمعهما، وحضر القاضي أبو عمر، فقال الوزير لأبي بكر: أبو محمد بن صاعد أكبر منك، فلو قمت إليه.
فقال: لا أفعل.
فقال له: أنت شيخ زيف.
قال أبو بكر: الشيخ الزيف الكذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال الوزير: من الكذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو بكر: هذا.
ثم قال: إنى أذل لاجل رزق يصل إلى على يدك، والله لا أخذت من يدك شيئا أبدا، وعلى مائة بدنة إن أخذت منك شيئا، فكان المقتدر بعد يزن رزقه بيده، ويبعثه على يد خادم.
(1) ل: الاصرام.
(2)
هذا في س.
وفي خ: فضائل من تحنبل - مضبوطة بالقلم.
وفي ل: وأظهر فضائل علي ثم تحنبل.
(3)
خ: لهم.
(*)
وقال محمد بن عبد الله القطان: كنت عند محمد بن جرير، فقال رجل: ابن أبي داود يقرأ على الناس فضائل علي رضي الله عنه، فقال ابن جرير: تكبيرة من حارس.
قلت: وقد قام ابن أبي داود وأصحابه، وكانوا خلقا كثيرا على ابن جرير، ونسبوه إلى بدعة اللفظ، فصنف الرجل معتقدا حسنا سمعناه، تنصل (1) فيه مما قيل عنه، وتألم لذلك.
وقد كان أبو بكر من كبار الحفاظ وأئمة الاعلام، حتى قال الخطيب: سمعت الحافظ أبا محمد الخلال يقول: كان أبو بكر أحفظ من أبيه [أبي داود](2) .
وروى ابن شاهين، عن أبي بكر أنه كتب في شهر عن أبي سعيد الاشج ثلاثين ألفا.
وقال أبو بكر النقاش - والعهدة عليه: سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول: إن تفسيره فيه مائة ألف وعشرون ألف حديث.
قلت: ولد سنة ثلاثين (3) ومائتين، ورحل به أبوه، فلقى الكبار، وسمع عيسى ابن حماد صاحب الليث بن سعد وطبقته، وانفرد عن طائفة.
قال أبو بكر أحمد بن إبراهيم / بن شاذان: ذهب أبو بكر إل سجستان، [195] فاجتمعوا عليه، وسألوه أن يحدثهم، فقال: ليس معي كتاب.
فقالوا: ابن أبي داود وكتاب؟ قال: فأثاروني فأمليت [عليهم من حفظى](4) ثلاثين ألف حديث، فلما قدمت قال البغداديون: لعب بأهل سجستان ثم فيجوا فيجا (5) اكتروه بستة دنانير ليكتب لهم النسخة: فكتبت وجئ بها فعرضت على الحفاظ / [56 / 3] فخطئوني في ستة أحاديث، منها ثلاثة رويتها كما سمعت.
وقال الحفاظ أبو علي النيسابوري: سمعت ابن أبي داود يقول: حدثت بأصبهان
(1) ل: يناضل.
(2)
ليس في س.
(3)
هذا في س، خ.
وفي ل: خمس وثلاثين (4) ليس في خ.
(5)
ل: فتحوا فتحا..ليكتبوا.
والمثبت في س، خ.
(*)