الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أيوب بن قطن، عن أبي بن عمارة، قلت: يا رسول الله، أمسح على الخفين؟ قال: نعم.
قلت: يومين؟ قال: وثلاثة.
قلت: وثلاثة؟ قال: نعم، وما شئت - أو قال: وما بدا لك.
4863 - عبد الرحمن بن رومان
.
قال محمد بن عثمان، عن ابن المديني: كان شيخا ضعيفاً.
قلت: لا أعرف (1) ذا.
4864 - عبد الرحمن بن زاذان
.
عن أحمد بن حنبل.
وعنه أبو بكر بن شاذان.
متهم.
روى حديثاً باطلا عن أحمد، عن عفان، عن همام، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: قال: النصر مع الصبر والفرج مع الكرب.
ثم إنه روى عن أحمد دعاء منكرا جاء في ترجمة أحمد في التهذيب.
4865 - عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامى الكوفي
.
عن أبي العالية.
وعنه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار.
قال البخاري: منكر الحديث.
(2 [وقيل: النكارة هي من يحيى.
نقل عن البخاري أيضا] 2) .
4866 - عبد الله بن زياد [د، ق، ت] بن أنعم الافريقى العبد الصالح
،
أبو أيوب الشعبانى، قاضى إفريقية.
روى عن أبى عبد الرحمن الحبلى والكبار.
وعنه ابن وهب، والمقرئ، وخلق.
(1) خ: لا أعرفه.
(2)
ليس في س، خ.
وهي في هـ، ل (بين قوسين) وعلق عليها في ل بقوله: زيد ما بين القوسين من النسخة الموجودة للميزان، وليس في اللسان، والظاهر عدم كونه في الميزان كما يدل عليه قول صاحب اللسان: وهذا إنما قاله البخاري في يحيى الرواي عنه.
وأما عبد الرحمن فذكره ابن حبان في الثقات.
ويؤيد ذلك أنها لم ترد في س، خ.
(*)
قدم على المنصور فوعظه وصدعه بأنهم ظلمة.
وكان البخاري يقوى أمره، ولم يذكره في كتاب الضعفاء.
وروى عباس، عن يحيى: ليس به بأس وقد ضعف.
هو أحب إلي من أبي بكر ابن أبي مريم.
وروى معاوية عن يحيى: ضعيف ولا يسقط حديثه.
وقال أحمد: ليس بشئ، نحن لا نروى عنه شيئا.
وقال النسائي: ضعيف [في الثقات](1) .
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان [فأسرف](2) : يروي الموضوعات عن الثقات، ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب.
وقال إسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما ينبغي أن يروى عن الافريقى حديث.
وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه.
المقري، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن عمارة بن راشد، عن أبي هريرة: سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يجامع أهل الجنة؟ قال: نعم بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع.
ورواه خلف بن الوليد، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا أبو إبراهيم الكنانى راشد، قال: سئل أبو هريرة (3) : هل يجامع أهل الجنة؟
فذكره موقوفا.
وفي مسند عبد: حدثنا المقرئ، حدثنا الافريقى، حدثنى عبد الله بن راشد، عن أبي سعيد - مرفوعاً: إن بين يدى الرحمن لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة يقول: لا يجيئنى عبد لا يشرك بى بواحدة منكن إلا أدخلته الجنة.
وأخرج ابن أبي الدنيا في بعض تواليفه، عن أبى عبد الرحمن، عن محمد بن يزيد، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقى، عن عبد الله بن يزيد الحبلى، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص - مرفوعاً - قال: ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيتزوج
(1) ليس في س، خ.
(2)
ليس خ.
(3)
خ: أبو إبراهيم.
(*)
ويولد له، ويمكث خمسا وأربعين سنة، ثم يموت فيدفن معي في قبري، فأقوم أنا وهو من قبر واحد بين أبي بكر وعمر.
فهذه مناكير غير محتملة.
قال ابن القطان: من الناس من يوثق عبد الرحمن ويربأ به عن حضيض رد الرواية، ولكن الحق فيه أنه ضعيف.
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح، قال: كان الافريقى أسيرا في الروم، فأطلقوه لما رأوا منه على أن يأخذ لهم شيئا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر، وهو صحيح الكتاب.
قلت: أيحتج به (1) ؟ قال: نعم.
وروى الهيثم بن خارجة، عن إسماعيل ابن عياش، قال قدم ابن أنعم على أبي جعفر يشكو جور العمال، فأقام ببابه أشهرا ثم دخل، فقال له: ما أقدمك؟ قال: جور العمال ببلدنا، فجئت لاعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك.
فغضب أبو جعفر، وهم به، ثم أخرجه.
وروى نحوها بإسناد آخر، عن ابن إدريس، عن الافريقى، وفيها: فقلت:
رأيت يا أمير المؤمنين ظلما فاشيا (2) وأعمالا سيئة، فظننت لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان أعظم للامر، / فنكس طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: كيف [101 / 3] لي بالرجال؟ قلت: أفلح عمر بن عبد العزيز، كان يقول: الوالى (3) بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فأطرق طويلا.
فقال لي الربيع - أومأ إلى أن أخرج، فخرجت، وما عدت.
قال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن الافريقى.
مات الافريقى سنة ست وخمسين ومائة.
وكان معمرا هو وابن (4) لهيعة.
عباد بن موسى الختلى، حدثنا يوسف بن زياد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد
(1) س: احتج.
(2)
س: فاحشا.
(3)
خ: إن الوالي.
(4)
: وهو كابن لهيعة.
وفي س: وكان كابن لهيعة.
(*)