الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم قال: والدليل على أنه ليس بعباد بن كثير الذي كان بمكة أن الذي كان بمكة مات قبل الثوري، ولم يشهده الثوري، وكان يحيى بن يحيى في ذلك الوقت طفلا.
زيد بن أبي الزرقاء، عن عباد بن كثير، عن حوشب، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: المصلى يتناثر على رأسه الخير من عنان السماء إلى مفرق رأسه..الحديث.
وقال عفان: حدثنا رجل يقال له عباد بن كثير من أهل فلسطين، حدثتني امرأة منا يقال لها فسيلة، سمعت أباها يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العصبية فقال: أن يعين الرجل قومه على الظلم.
وقد روى عن عروة بن رويم، وعاش إلى بعد الثمانين ومائة، وهو من أقران ابن المبارك أو نحوه (1) .
قال النفيلى: حدثنا عباد بن كثير الرملي، عن عروة بن رويم، عن ابن عمر - مرفوعاً: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه.
معاوية بن يحيى - وفيه لين - عن عباد بن كثير، عن محمد بن جابر اليمامي، عن قيس بن طلق، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها.
قال شيخنا أبو الحجاج: روى عن ثور بن يزيد، وابن طاوس، والأعمش، وسرد جماعة.
وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين، قال: عباد بن كثير الرملي الخواص ثقة.
وقال علي بن الجنيد: متروك.
4134 - عباد بن كثير [د، ق] الثقفي البصري العابد المجاور بمكة
.
روى عن ثابت البناني، وأبي عمران الجونى، وعبد الله بن دينار، وابن واسع، ويحيى ابن أبي كثير، وأبي الزبير، وخلق كثير.
وعنه إبراهيم بن أدهم، وأبو نعيم، والفريابي، وأبو ضمرة، وبدل بن المحبر، والمحاربي، وأبو عاصم، والدراوردي، وعبد الله بن واقد الهروي، وآخرون.
وكان يحدث عنه جرير بن عبد الحميد فيقولون: أعفنا منه، فيقول: ويحكم! كان شيخا صالحا.
(1) خ: ونحوه.
(*)
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال البخاري: سكن مكة، تركوه.
وقال رافع ابن أشرس: سمعت ابن إدريس يقول: كان شعبة لا يستغفر لعباد بن كثير.
وقال النسائي: عباد بن كثير البصري كان بمكة، متروك.
وقال ابن حبان: ليس هو بعباد بن كثير الرملي.
وقد قال أصحابنا: إنهما واحد - يعنى فأخطئوا.
عبد الرحمن ابن رستة (1) ، حدثنا مجيب بن موسى، قال: كنت مع سفيان الثوري بمكة، فمات عباد بن كثير، فلم يشهد سفيان جنازته.
ابن راهويه، قال ابن المبارك: انتهيت إلى سفيان وهو يقول: عباد بن كثير
فاحذروا حديثه.
ابن أبي رزمة، سمعت ابن المبارك يقول: ما أدرى من رأيت أفضل من عباد ابن كثير في ضروب من الخير، فإذا جاء الحديث فليس منه في شئ.
[32 / 3] وروى أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: لا يكتب حديثه /.
وفي خطبة مسلم: قال ابن المبارك: قلت الثوري: إن عباد بن كثير من تعرف حاله.
فإذا حدث جاء بأمر عظيم، فأقول للناس: لا تأخذوا عنه؟ قال: بلى.
قال ابن حبان: روى عباد هذا عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان أحب الفاكهة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرطب والبطيخ، وكان يأكل القثاء بالملح، ويأكل التمر بالجوز.
وروى عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم.
وروى عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وجابر - مرفوعاً: الغيبة أشد من الزنا، لان المغتاب لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه.
على بن عياش، حدثنا معاوية بن يحيى، عن عباد بن كثير، عن يزيد بن أبي خالد الدالانى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس - مرفوعاً: قيلوا فإن الشيطان لا يقيل.
(1) هذا في خ.
ورستة لقب عبد الرحمن بن عمر (التقريب) .
(*)
محمد بن رزام بن عبد الملك السليطي، حدثنا أبي، حدثنا عباد بن كثير، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من قال لا إله إلا الله ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال.
قالوا: وما دار الجلال؟ قال: سمى بها نفسه، فقال: ذو الجلال والاكرام.
ورزقه الله النظر إلى وجهه.
قالوا: ومن يهنيه العيش بعد هذا؟ قال: إنه يكون في
آخر الزمان قوم ينكرون هذا واشباهه، يعذبهم الله يوم القيامة عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين.
قال ابن حبان: حدثناه حمزة بن داود بالابلة، حدثنا ابن رزام، قال: وروى عن الحسن، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حدث نفسه بتعظيم الناس له بصيام أو صلاة أو حج فقد كفر بالله.
حدثناه الفضل بن محمد العطار بأنطاكية، حدثنا محمد بن عبد الله بن خالويه الرقى، حدثنا الوليد بن عبد الواحد، حدثنا عباد بن كثير.
وبهذا السند، عن أنس - مرفوعاً: تعوذوا بالله من فخر القراء، فإنهم أشد فخرا من الجبابرة في ملكهم.
وخرج البخاري في الضعفاء من حديث مخلد الحراني، حدثنا يحيى بن حوشب الأسدي، عن عباد بن كثير البصري، عن ابن عقيل، عن جابر - مرفوعاً: ما من أحد من أمتي ولدت له جارية فلم يسخط (1) الله إلا هبط ملك من السماء في سلم من نور [حتى](2) ينتهي إليها بالبركة، فيضع يده على ناصيتها وجناحه على جسدها، ثم يقول: بسم الله، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، ربى وربك الله، نعم الخالق، ضعيفة خرجت من ضعيف، والمقيم عليها معان يوم القيامة.
الفريابي، حدثنا عباد بن كثير، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: تواضعوا لمن تعلمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء.
أخبرنا أحمد بن أبي بكر الارموى، أخبرنا عبد الرحمن بن مكي، أخبرنا السلفي،
(1) في ل: فلم يسخط ما خلق الله.
(2)
ليس في خ.
(*)
أخبرنا أبو العلاء الفرساني، حدثنا علي بن عبدويه، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الجبار بن مبرور التنيسي، حدثنا محمد بن العباس القصبي، حدثنا عمرو بن
أبي سلمة، حدثنا مصعب بن هامان، عن عباد بن كثير، حدثني أبو إسحاق، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي، قال: أتى أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أسمع الناس يقول بعضهم لبعض: جزاك الله خيرا، فما هذا الخير؟ فقال: ما سألني عن هذا أحد قبلك.
فلما أتاه جبرائيل سأله رسول الله فقال: نعم، حائط في الجنة يدعى الخير، طوله مسيرة مائة عام وعرضه مسيرة سبعين عاما من ياقوتة حمراء، في وسطه نهر..وذكر حديثاً موضوعا.
ضمرة، حدثنا عباد بن كثير الثقفي، عن عثمان الأعرج، عن الحسن، أخبرني سبعة من الصحابة منهم: أبو هريرة، وجابر وعبد الله بن عمرو، وعمران بن حصين، ومعقل بن يسار، وأنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في مسجد تجاه حش أو حمام أو مقبرة.
صفوان بن صالح، حدثنا ضمرة، حدثنا عباد بن كثير، عن الحسن، حدثني سبعة: ابن عمر، وابن عمرو، وأبو هريرة، وعمران، ومعقل بن يسار، وسمرة، وجابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحجامة يوم السبت والاربعاء، وقال: من فعل ذلك فأصابه بياض فلا يلومن إلا نفسه.
وهذا اضطرب في إسناده عباد بن كثير، فقال - مرة: عن عثمان الأعرج، عن الحسن.
وقال - ومرة: عن الحسن نفسه.
أخبرنا ابن علان وغيره - كتابة - إن أبا اليمن الكندي أخبرهم سنة سبع وستمائة، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو عمرو بن مهدي، [33 / 3] أخبرنا محمد بن مخلد، حدثنا علي بن الحسن بن هارون - هو الترمذي /، حدثنا شداد ابن حكيم، حدثنا عباد بن كثير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله والله أكبر - رافعا بها