الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5004 - عبد الرحمن بن يحيى الصدفى، أخو معاوية [بن يحيى]
(1) .
روى عن هشيم.
لينه أحمد بن حنبل.
5005 - عبد الرحمن بن يربوع [ت، ق]
.
من بنى مخزوم.
عن أبي بكر الصديق.
ما روى عنه سوى ابن المنكدر حديثاً في العج والثج (2) .
وقد قال الترمذي: لم يسمعه ابن المنكدر منه.
وقيل: رواه عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه.
وكأن هذا أصح.
5006 - عبد الرحمن بن يزيد [س، ق] بن تميم الدمشقي
.
عن مكحول وغيره.
لينه أحمد شيئا.
وقال أحمد: له حديث معضل.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث، شامي.
قلت: هذا عجيب، إذ يروي له ويقول: متروك.
وقال دحيم: منكر الحديث.
وضعفه أحمد أيضا فقال: قلب أحاديث شهر بن حوشب، فجعلها حديث الزهري.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
الحكم بن موسى، حدثنا الوليد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن كعب بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يقعد ما قدر له لمسائل الناس ولكلامهم.
دحيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، حدثنا علي بن بذيمة، سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال رجل: يارسول الله، إنى أصبت امرأتي وهى حائض.
فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتق نسمة.
5007 - عبد الرحمن بن يزيد [ع] بن جابر، أبو عتبة الأزدي الداراني الدمشقي، أحد العلماء الثقات
.
لم أر أحدا ذكره في الضعفاء غير أبي عبد الله البخاري، فإنه ذكره في الكتاب الكبير في الضعفاء، فما ذكر [له](1) شيئا يدل على ضعفه أصلا،
(1) من س.
(2)
العج: رفع الصوت بالتلبية.
والثج: سيلان دماء الهدى والاضاحي (النهاية) .
(*)
بل قال: سمع مكحولا، وبسر بن عبيد الله، روى عنه ابن المبارك.
قال الوليد: كان عند عبد الرحمن كتاب سمعه، وكتاب آخر كتبه، ولم يسمعه.
هذا جميع ما قال البخاري.
قال ابن عساكر: روى عن أبي الأشعث الصنعاني، وأبي كبشة السلولي، وخلق.
وعنه ابنه عبد الله، والوليد بن مسلم، وابن شابور، وحسين الجعفي، وسمى خلقا.
قال صدقة بن خالد، وابن شابور: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم أبى عبد الرحمن، قال: حدثني عقبة بن عامر، قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي: ألا تركب يا عقب، فأجللته أن أركب مركبه، ثم شفقت (1) أن يكون معصية، فنزل وركبت هنيهة، ثم نزلت فركب، فقدت به، فقال: ألا أعلمك من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قلت: بلى.
فأقرأني: قل أعوذ برب الناس، وقل أعوذ برب الفلق.
قال: فلما أقيمت صلاة الصبح قرأ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مر بى فقال: كيف رأيت يا عقب؟ اقرأ بهما كلما قمت ونمت.
الوليد بن مسلم، قال ابن جابر: كنت أرتدف خلف أبي (2) أيام الوليد بن عبد الملك، فقدم علينا سليمان بن يسار، فدعاه أبي إلى الحمام، وصنع له طعاما.
قال ابن معين: ابن جابر ثقة /.
وقال أحمد: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صدوق [113 / 3]
وقال أبو مسهر: رأيت ابن جابر - ومات سنة أربع وخمسين ومائة.
قال الفلاس: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ضعيف الحديث.
حدث عن مكحول أحاديث مناكير عند أهل الكوفة.
وقال الخطيب: روى الكوفيون أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن ابن جابر، ووهموا في ذلك، فالحمل عليهم، ولم يكن ابن تميم ثقة.
(1) هذا في س، خ.
وفي هـ: أشفقت.
(2)
خ: والدي.
(*)