الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عبيد الله القرشي الطلحي.
كوفي ضعيف.
يروى عن عبد العزيز بن رفيع.
قال يحيى: ليس بشئ، ولا يكتب حديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك وقال ابن عدي: هو عندي ممن لا يتعمد الكذب.
داود بن عمرو الضبي، حدثنا صالح بن موسى، حدثنا عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إنى قد خلفت فيكم ثنتين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتى، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض.
وبه: قتل الرجل صبرا كفارة لما قبله من الذنوب.
وبه ستأتيكم أحاديث مختلفة عنى، فما أتاكم موافقا لكتاب الله وسنتى فهو منى، وما أتاكم مخالفا لذلك فليس هو منى.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، حدثنا أبو روح - إجازة، أخبرنا تميم، أخبرنا أبو سعيد (1) ، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا صالح بن موسى، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرع البر ثوابا صلة الرحم، وأسرع الشر عقوبة البغى.
ابن ماجة، عن سويد: ولصالح روايات عن أبي حازم الأعرج، وعاصم بن [8 / 3] بهدلة، وعمه معاوية بن إسحاق / وأبيه، وعبد الملك بن عمير.
وعنه قتيبة، ومنجاب بن الحارث، وطائفة.
قال أبو إسحاق الجوزجاني: ضعيف الحديث على حسنه.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا عن الثقات.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
3832 - صالح بن ميسرة
.
رأى أنس بن مالك.
مجهول.
يروي عنه سعيد ابن واصل.
3833 - صالح بن نبهان [د، ت، ق] المدني
.
مولى التوءمة، وهى ابنة (2)
(1) خ: سعيد.
(2)
س: عن ابنة.
والمثبت في خ، والتهذيب، والتاج.
(*)
أمية بن خلف.
روى صالح عن أبي هريرة وغيره.
قال الأصمعي: كان شعبة لا يروي عنه وينهى عنه.
وقال بشر بن عمر: سألت مالكا عنه، فقال: ليس بثقة.
وروى عبد الله بن أحمد، عن يحيى بن معين: ليس بقوى.
وقال أحمد: مالك أدرك صالحا وقد اختلط وهو كبير، وما أعلم به بأسا من سمع منه قديما، فقد روى عنه أكابر أهل المدينة.
وقال يحيى القطان: لم يكن بثقة.
وقال ابن عيينة: جلست إلى صالح مولى التوءمة فسألته كيف سمعت أبا هريرة! كيف سمعت ابن عباس؟ فقال (1) : إنه قد اختلط فتركته.
وقال الجوزجاني: سماع ابن أبي ذئب منه قديم.
وأما الثوري
فجالسه بعد التغير.
وقال النسائي: ضعيف.
وروى عباس، عن ابن معين: ثقة، وقد كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل فهو ثبت.
وقال أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: ثقة حجة.
فقلت له: إن مالكا (2 [تركه فقال: إن مالكا] 2) إنما أدركه بعد أن خرف، والثوري إنما أدركه بعد أن خرف، فسمع منه منكرات، لكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف.
وقال أبو حاتم: ليس هو بقوى.
وقال ابن المديني: ثقة، إلا أنه خرف وكبر، فسمع منه الثوري بعد الخرف، وسماع ابن أبي ذئب منه قبل ذلك.
وقال عثمان بن سعيد، عن يحيى: ثقة.
وقال ابن حبان: تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، وجعل يأتي بما يشبه الموضوعات عن الثقات، فاختلط حديثه الاخير بحديثه القديم، ولم يتميز فاستحق الترك.
الحميدي قال: سمعت سفيان يقول: لقيت صالحا مولى التوءمة سنة خمس أو ست وعشرين ومائة أو نحوها، وقد تغير.
ولقيه الثوري بعدى فجعلت أقول له: أسمعت من ابن عباس؟ أسمعت من أبي هريرة؟ أسمعت من فلان؟ فلا يجيبنى بها.
فقال شيخ عنده: إن الشيخ قد كبر.
(1) هـ: فقال رجل.
(2)
ليس في س.
(*)