الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4527 - عبد الله بن كيسان [د] ، أبو مجاهد المروزي
.
عن عكرمة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العقيلي: حدثنا عيسى بن محمد المروزي، حدثنا عمرو بن محمد بن الحسين البخاري، حدثنا أبي، حدثنا غنجار، عن عبد الله بن كيسان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال عمر: أيكم يخبرني عن الفتنة؟ فسكت القوم، فقال حذيفة: عن أيها (1) تسأل يا أمير المؤمنين؟ قال: حدثنا، قال: أما فتنة الرجل في المال والاهل والولد فإن كفارتها الصوم والصلاة والزكاة..الحديث بطوله.
أما: 4528 - عبد الله بن كيسان [ع] عن مولاته أسماء فحجة.
4529 -[صح] عبد الله بن أبي لبيد المدنى العابد [خ، م]
.
ثقة، إلا أنه قدري، يكنى أبا المغيرة.
وثقه ابن معين.
وقال العقيلي: يخالف في بعض حديثه، وجاء أن صفوان بن سليم لم يصل عليه لاجل القدر قاله الدراوردي.
قبيصة، حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي لبيد، حدثني أبو سلمة، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان نبي من الانبياء يخط، فمن صادف مثل خطه علم.
رواه أبو أحمد الزبيري، ومعاوية بن هشام، عن سفيان مثله.
ورواه أبو همام الدلال، عن سفيان، فقال: عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
والفريابي.
عن عطاء بن يسار مرسلا، ويحيى القطان، عن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أثارة من علم - قال: الخظ.
خالفه الفريابي، وأبو نعيم، وغيرهما، فرووا هذا عن سفيان موقوف، قال ابن
عدي: أما في الرواية فلا بأس به (2) .
4530 - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د، ت، ق] ، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها، ويقال الغافقي
.
أدرك الأعرج، وعمرو بن شعيب، والكبار.
قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به.
(1) س: أي ما بالها! وفي خ: أي بالها؟ (2) في خ تقديم وتأخير في هذه الروايات.
وقد آثرنا رواية س هنا.
(*)
الحميدي، عن يحيى بن سعيد - أنه كان لا يراه شيئا.
نعيم بن حماد، سمعت ابن مهدي يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه.
ابن المديني، عن ابن مهدي، قال: لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا.
وقد كتب إلى كتاباً فيه: حدثنا عمرو بن شعيب، فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه ابن المبارك من كتابه.
قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب.
قال يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة.
وقال عثمان بن صالح: ما احترق كتبه، ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره، غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق، ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى، أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة، فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار، فأفلج وسقط، فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه، وصرنا به إلى منزله، وكان ذلك أول سبب علته.
رواها العقيلي، حدثنا يحيى بن عثمان، عن أبيه.
وقال أحمد: كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، فكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه.
خالد بن خداش، قال: رأني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: إنى لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها.
وقال لي في حديث عقبة بن عمرو: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره.
أحمد بن محمد الحضرمي، سألت ابن معين عن ابن لهيعة، فقال: ليس بقوي.
معاوية بن صالح، سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف.
قال يحيى بن سعيد: قال لي بشر بن السري: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا.
وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ [فسماعه](1) أصح.
وقال أبو زرعة: سماع الاوائل والاواخر منه سواء، إلا أن ابن المبارك، وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج به.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن وهب: كان / ابن لهيعة صادقا.
[72 / 3] وقال أبو حاتم: سمعت ابن أبي مريم يقول: حضرت ابن لهيعة في آخر عمره، وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور، والأعمش، والعراقيين، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، ليس هذا من حديثك، قال: بلى، هذه أحاديث قد مرت على مسامعي.
فلم أكتب عنه بعدها، يقول: يكون قد رواها وجادة.
وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: أمره مضطرب، يكتب حديثه للاعتبار.
وقال الجوزجاني: لا نور على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به.
وقال أبو سعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثاً واحدا أخبرناه هلال بن العلاء، حدثنا معافى بن سليمان، عن موسى ابن أعين، عن عمرو بن الحارث، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة ابن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: في الحج سجدتان.
وقال ابن وهب: حدثني الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة.
وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه! حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة سنة أربع وستين ومائة، وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين.
وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم.
وقال زيد ابن الحباب: سمعت سفيان يقول: كان عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع.
(1) ليس في س، خ.
(*)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول.
ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإنى لاكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا.
وقال قتيبة: حضرت موت ابن لهيعة فسمعت الليث يقول: ما خلف مثله.
وقال عثمان بن صالح السهمي: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قاضى مصر، قال: حملت رسالة الليث إلى مالك، فجعل مالك يسألنى عن ابن لهيعة وأخبره، فيقول: أليس يذكر الحج، فسبق إلى قلبى أنه يريد لقيه.
قلت: ولى ابن لهيعة القضاء بمصر للمنصور سنة خمس وخمسين ومائة، فبقى تسعة أشهر، وأجرى له في الشهر ثلاثين دينارا.
قال أبو حاتم: سألت أبا الأسود النضر: كان ابن لهيعة يقرأ ما يدفع (1) إليه؟
قال: كنا نرى أنه لم يفته من حديث مصر كثير شئ.
ابن عدي، حدثنا عمر بن سنان، حدثنا يحيى بن خلف، قال: لقيت ابن لهيعة فقلت: ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟ قال: كافر.
أخبرنا المسلم بن علان (2) ، والمؤمل بن محمد كتابة، قالا: أخبرنا الكندي، أخبرنا الشيباني، أخبرنا الخطيب، أخبرنا محمد بن موسى، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا محمد بن أبي الخصيب الانطاكي، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني بكير بن الاشج، عن نافع، قال: قلت لابن عمر: ما أكثر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرخصة؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنى لارجو ألا يموت أحد يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه، فيعذبه الله عزوجل.
الانطاكي وثقه الخطيب.
مروان الطاطرى، قلت لليث: يا أبا الحارث تنام بعد العصر، وقد حدثنا
(1) هـ: يرفع.
(2)
هـ: فلان.
(*)
ابن لهيعة عن عقيل، عن مكحول، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
فقال: لا أدع ما ينفعني لحديث عن ابن لهيعة / [204] عن عقيل.
منصور بن عمار، حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
سعيد بن عفير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعاً: نهى عن بيع الولاء وعن هبته.
عمرو بن خالد، حدثنا ابن لهيعة، عن محمد بن زيد بن مهاجر، عن ابن المنكدر،
عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذ صعد المنبر سلم.
حجاج بن سليمان وأبو صالح، قالا: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعاً: الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة.
قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعاً: صلوا على الميت أربع تكبيرات بالليل والنهار سواء.
هشام بن عمارة، قال: كتب إلينا ابن لهيعة، وكامل بن طلحة: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، [عن ابن عمار] (1) عن عقبة - مرفوعاً: عجب ربنا من شاب ليست له صبوة.
عبد الصمد بن الفضل الربعي، حدثنا ابن وهب، حدثنا ابن لهيعة، عن مشرح، عن عقبة بن عامر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ملعون من يأتي النساء في محاشهن.
قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحد الشفار، وأن توارى عن البهائم، وإذا ذبح أحدكم فليجهز.
أحمد في مسنده، حدثنا الأشيب، حدثنا ابن لهيعة /، حدثني يحيى بن عبد الله، [73 / 3] عن أبى عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعاً: لا أخاف على أمتى إلا اللبن، فإن الشيطان بين الرغوة والضرع.
(1) ليس في خ.
(*)
أنبأنا ابن الدرجى، عن الصيدلانى، وجماعة - أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا الطبراني، حدثنا يحيى بن نافع، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن سمرة - وهو أخو عبد الرحمن - جاء فقال:
يا رسول الله طهرني، إنى سرقت جملا.
فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده.
قال ثعلبة: وأنا أنظر إليه وهو يقول: الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار.
غريب جدا.
رواه ابن ماجة، عن الذهلي، عن ابن أبي مريم.
ابن لهيعة، عن عمرو، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في لحوم الخيل.
محمد بن رمح، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد أبي حبيب - أن أبا الخير أخبره أنه سمع عقبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف.
منصور بن عمار، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد، عن أبي الخير، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون لاصحابي بعدى زلة يغفر الله لهم بسابقتهم معي فيعمل بها قوم بعدهم يكبهم على مناخرهم في النار.
منصور صاحب مناكير.
القعنبي، عن ابن لهيعة،، عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نذر في معصية ولا قطيعة رحم، ولا حاجة للكعبة في شئ من زكاة أموالكم.
عبد الرحمن بن يونس، حدثنا منصور بن عمارة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عقد عباء بين كتفيه، فقال له أعرابي: لو لبست غير هذا يا رسول الله! قال: ويحك! إنما لبست هذا لاقمع به الكبر.
(1) هـ: بن جابر.
(*)
قلت: ما أعتقد أن ابن لهيعة رواه.
قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن عطاء، عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من قوم يغدو عليهم ويروح عشرون عنزا أسود فيخافون العالة.
وبإسناد مظلم من حديث ابن لهيعة، وكأن الآفة من بعد عن محمد بن عبد الرحمن ابن نوفل، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن علي - مرفوعاً: الهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين - في حديث طويل منه ألفاظ في الشهاب للقضاعى.
أخبرنا أبو المعالى الابرقوهى، أخبرنا أبو الفرج الكاتب، أخبرنا الارموى، وابن الداية، ومحمد بن أحمد الطرائفي، قالوا: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أخبرنا أبو الفضل [الكاتب](1) الزهري سنة ثمان وثلثمائة، أخبرنا جعفر الفريابي سنة ثمان وتسعين ومائتين، حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، قال الفريابي: وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا أسد ابن موسى، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عبد الله ابن عمرو، قال: كان النفاق غريبا في الايمان، ويوشك أن يكون الايمان غريبا في النفاق.
(1 [ثقتان، قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا ابن لهيعة، عن بكير بن الاشج، عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يسافر من دار إقامة يوم الجمعة دعت عليه الملائكة، لا يصحب في سفره ولا يعان على حاجته] 1) .
عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: عمر منى، وأنا من عمر، والحق بعدى مع عمر.
منصور بن عمار، حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: من توضأ في موضع بوله فأصابه الوسواس فلا يلومن إلا نفسه.
(1) ليس في س، خ، وهو في هـ وحدها.
(*)
محمد بن معاوية النيسابوري، أخبرنا ابن لهيعة، عن عمرو، عن أبيه، عن جده - رفعه إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن ذلك يطفئه.
قال ابن حبان: مولد ابن لهيعة سنة ست وتسعين، ومات سنة أربع وسبعين ومائة.
وكان صالحا، لكنه يدلس عن الضعفاء، ثم احترقت كتبه، وكان أصحابنا يقولون: سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة: عبد الله بن وهب، وابن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي - فسماعهم صحيح.
وكان ابن لهيعة من الكتابين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه، ولقد حدثني شكر، حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، عن بشر بن المنذر، قال: كان ابن لهيعة يكنى أبا خريطة، وذلك أنه كانت له خريط معلقة في عنقه، وكان يدور بمصر، فكلما قدم قوم كان يدور عليهم ويسألهم.
قال ابن حبان: قد سبرت أخباره في رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت [74 / 3] التخليط في رواية المتأخر عنه موجودا وما لا أصل له / في رواية المتقدمين كثيرا، فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى (1) على أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات، فألزق تلك الموضوعات بهم.
حرملة، حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام عن عنقه حتى يراجعها.
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يحيى بن عبد الله المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعى أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعى له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب
(1) هـ: ضعفاء.
(*)