الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم: لو أن رجلا وضع له حديثاً لم يفهم.
3488 - سليمان بن عبيد الله [ت، ق] الأنصاري، أبو أيوب الرقى الحطاب
(1) .
عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً:" (2) ونفضل بعضها على بعض في الاكل " قال: الحلو والحامض، والدقل والفارسي.
قال العقيلي: لم يأت به غير سليمان، وإنما يعرف
بسيف بن محمد، عن الأعمش.
قلت: وسيف هالك.
وروى أبو داود عن يحيى بن معين، قال: سليمان بن عبيد الله الرقى ليس بشئ.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
قلت: هو قديم الوفاة، ما روى عنه إلا الكبار مثل أبي حاتم، وسموية، وحفص شيخه.
[قلت](3) فأما: 3489 - سليمان بن عبيد الله [م، س] الغيلانى البصري فشيخ آخر صدوق.
روى عن عبد الرحمن بن مهدي، وبهز.
وعنه مسلم، وغيره.
[149 / 2]
3490 - سليمان / بن عتيق [م، د، س، ق]
.
عن أبي الزبير، وجابر.
قال البخاري: لا يصح حديثه.
وقال النسائي: ثقة مكي.
3491 - سليمان بن عتبة [ق] الدمشقي
.
عن يونس بن ميسرة بن حلبس.
وثقه دحيم، ووهاه ابن معين.
وقال صالح جزرة: روى مناكير.
(3 [وقد وثق] 3) .
3492 - سليمان بن أبي عثمان التجيبي البصري
.
حدث عنه سالم بن غيلان.
مجهول.
3493 - سليمان بن عطاء [ق] الحراني
.
عن مسلمة الجهنى.
(1) التهذيب: الخطاب.
(2)
سورة الرعد، آية 4 (3) في هـ وحدها.
(*)
قال أبو حاتم: ليس بالقوي، واتهمه ابن حبان وغيره.
وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير.
ابن عدي، حدثنا أنس بن السلم، حدثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة، عن أبي الدرداء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الناس فجاء أعرابي فقال: هل في الجنة سماع؟ قال: يا أعرابي، إن في الجنة نهرا جعل فيه الابكار
من كل بيضاء خوصانية يتغنين بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها، وذلك أفضل نعيم أهل الجنة.
فسئل أبو الدرداء بم يغنين؟ قال: بالتسبيح إن شاء الله.
وبه: ذكرنا زيادة العمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة يرزقها العبد فيدعون له بعد موته.
وقد روى عنه أبو جعفر النفيلى وغيره.
وقال ابن حبان: يروى عن مسلمة، عن عمه - أشياء موضوعة، فالتخليط منه أو من مسلمة.
يحيى الوحاظى، أنبأنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة، عن عمه أبي مشجعة، عن أبي الدرداء - مرفوعاً: سيد طعام أهل الجنة اللحم.
ابن حبان، حدثنا أبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك الحراني، حدثنا عمى الوليد، حدثنا سليمان، عن مسلمة، عن أبي مشجعة بن ربعى، عن ابن زمل، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح وهو ثانى رجليه قال: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله (1 [أستفغر الله] 1) ، إن الله كان توابا رحيما - سبعين مرة.
ثم يقول سبعون بسبعمائة، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا فيقول: هل رأى أحد منكم شيئا؟ فقال ابن زمل: فقلت: يا نبي الله أنا.
فقال: خير تلقاه أو شر توقاه، خير لنا، وشر على أعدائنا، الحمد لله رب العالمين، أقصص، فقال:(1 [هل رأى أحد منكم شيئا] 1)، فقال: رأيت جميع الناس على
(1) في هـ وحدها.
(*)