المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ذكر مكاتبة السبيئة اشياعهم من أهل الأمصار - التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

[المالقي، أبو عبد الله]

فهرس الكتاب

- ‌الْبَاب الأول

- ‌الْبَاب الثَّانِي

- ‌الْبَاب الثَّالِث

- ‌ ذكر مقتل عمر رض = وَحَدِيث الشورى

- ‌وَعَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس بن أبي حَازِم قَالَ قَالَ عمر رض = أَيّكُم يحدثنا عَن الْفِتْنَة فَسَكَتُوا فَقَالَ حُذَيْفَة أَنا فَقَالَ

- ‌ ذكر فَضَائِل عمر بن الْخطاب رض = عَن جَابر بن عبد الله رض = قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم {دخلت الْجنَّة فَرَأَيْت قصرا أَبيض بفنائه جَارِيَة فَقلت لمن هَذَا الْقصر قَالَت لعمر فَأَرَدْت أَن أدخلهُ فَأنْظر إِلَيْهِ فَذكرت غيرتك يَا عمر فَبكى عمر وَقَالَ بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله

- ‌ ذكر بِشَارَة كَعْب الْأَحْبَار عمر رض = بِالشَّهَادَةِ

- ‌فَقيل لَهُ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لودعوت طَبِيبا فدعي طَبِيب من بني الْحَارِث ابْن كَعْب فَسَقَاهُ نبيذا فَخرج مَعَ الدَّم فسقوه لَبَنًا فَخرج أَبيض فَقيل لَهُ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ اعهد قَالَ قد فرغت ثمَّ توفّي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء لثلاث لَيَال بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَعشْرين قَالَ فَخَرجُوا بِهِ بكرَة الْأَرْبَعَاء

- ‌وَزَاد فِي أخر هَذِه الأبيات…فلقاك رَبِّي فِي الْجنان تَحِيَّة…وَمن كسْوَة الفردوس لَا تتمزق

- ‌ ذكر قتل الهرمزان

- ‌فَتفرق النَّاس وهم موقنون بِأَن سيقيده

- ‌ ذكر ولَايَة سعد بن أبي وَقاص رض = الْكُوفَة

- ‌ ذكر وُلَاة خُرَاسَان وَمَا وَرَاء النَّهر

- ‌ كتب عُثْمَان فِي أول خِلَافَته

- ‌ ذكر اتِّخَاذ عُثْمَان رض = دور الضِّيَافَة بِالْكُوفَةِ

- ‌الْبَاب الرَّابِع

- ‌ ذكر اسْتِعْمَال عبد الله بن أبي سرح على مصر

- ‌ ذكر اتمام عُثْمَان رضي الله عنه الصَّلَاة بمنى

- ‌ ذكر الزِّيَادَة فِي مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي سنة تسع وَعشْرين عزل عُثْمَان رض = أَبَا مُوسَى عَن الْبَصْرَة وَاسْتعْمل عَلَيْهَا عبد الله بن عَامر كريز بن ربيعَة وَهُوَ ابْن خَال عُثْمَان رض

- ‌ ذكر المنافرة بَين سعد ابْن مَسْعُود رضي الله عنهما

- ‌ ذكر ولَايَة الْوَلِيد بن عقبَة الْكُوفَة

- ‌ ذكر الْقدح فِي الْوَلِيد

- ‌وَقَالَ أَبُو زبيد فِي الْوَلِيد…من يرى العير لِابْنِ أروى على ظهر…الْمَرْوِيّ حداتهن عِجَالمشرفات وَالْبَيْت بَيت أبي وهب…خلاء تستن فِيهِ الشمَال…يعلم الْجَاهِل المظلل أَن…الدَّهْر فِيهِ النكر والزلزالبَعْدَمَا تعلمين يَا أم زيد…كَانَ زين لنا بهم وجمالواووجوه تودنا

- ‌ ذكرمقدم سعيد بن الْعَاصِ الْكُوفَة

- ‌ ذكر حَدِيث الْمَصَاحِف وتحريفها

- ‌ ذكر سُقُوط الْخَاتم فِي بِئْر اريس

- ‌ ذكر تحرّك جمَاعَة فِي شَأْن عُثْمَان رض

- ‌ ذكر خبر عبد الله بن سبأ وَأَصْحَابه

- ‌ ذكر خبر يزِيد بن قيس وَالْأَشْتَر كَانَ قد وَفد سعيد بن الْعَاصِ على عُثْمَان رض = سنة إِحْدَى عشر من إِمَارَة عُثْمَان رض = وَقبل مخرج سعيد من الْكُوفَة بِسنة وَبَعض أُخْرَى بعث الْأَشْعَث بن قصعلى أذربيجان وَسَعِيد بن قيس على الرّيّ وَكَانَ يزِيد بن قيس على همذان فعزل وَجعل عَلَيْهَا النسير الْعجلِيّ

- ‌ ذكر عزل سعيد بن الْعَاصِ عَن الْكُوفَة وَولَايَة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ

- ‌ ذكر خُرُوج إِبْنِ مَسْعُود رض = من الْكُوفَة وَكتب عُثْمَان رض الله عَنهُ إِلَى إِبْنِ مَسْعُود رض = فَأذن لَهُ فِي الْخُرُوج فَخرج لسِتَّة أشهر بقيت من إِمَارَة عُثْمَان رض = وَكَانَ عبد الله يستعفيه أَيَّام قدم سعيد إِلَى أَن أذن لَهُ فَلَا يَأْذَن لَهُ وَكَانَ عبد الله قد كره الْمقَام بِالْكُوفَةِ للَّذي رأى من تمرد

- ‌ ذكر خبر الكميل بن زِيَاد وَعُمَيْر بن ضابىء

- ‌ ذكر حَدِيث أبي ذَر وَخُرُوجه إِلَى الربذَة وَفِي سنة ثَلَاثِينَ جرى بَين مُعَاوِيه وَأبي ذَر مناظرة فِي قَوْله تَعَالَى {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل الله فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم}

- ‌ ذكر وَفَاة أبي ذَر رض

- ‌ ذكر الْفِتْنَة بِمصْر عَن عَطِيَّة عَن يزِيد الفقعسي قَالَ لما خرج ابْن السَّوْدَاء إِلَى مصر اعْتَمر فيهم فَأَقَامَ فَنزل على كنَانَة بن بشر مرّة وعَلى سودان بن حمْرَان مرّة

- ‌ ذكر خبر الْمَدِينَة عَن مُحَمَّد وَطَلْحَة قَالَا ولي عُثْمَان رض = وَهُوَ أحب إِلَى قُرَيْش من عمر رض = وَوَاللَّه مَا مَاتَ حَتَّى مله من مله من قُرَيْش واستطالوا حَيَاته وَقَالُوا اللَّهُمَّ أَرحْنَا مِنْهُ لمَنعه أياهم وحبسهم عَن الَّذِي هُوَ خير لَهُم

- ‌ ذكر خبر الحكم بن أبي الْعَاصِ عَن مُبشر عَن سَالم بن عبد الله قَالَ كَانَ عُثْمَان رض = مقتديا مُتبعا يمسك عَمَّا قد كفي وَلَا يتَكَلَّم إِلَّا فِيمَا يحدث

- ‌ ذكر انحراف مُحَمَّد بن أبي حُذَيْفَة وعمار بن يَاسر وَمُحَمّد بن أبي بكر عَن عُثْمَان

- ‌فِي ذكر من سَار إِلَى عُثْمَان وحصره عَن مُحَمَّد بن نُوَيْرَة الهُجَيْمِي عَن عَزِيز بن مكنف التَّمِيمِي أحد بني أسيد وَعَن طَلْحَة بن الأعلم الْحَنَفِيّ عَن الْمُغيرَة بن عتيبة بن النهاس الْعجلِيّ قَالَا كَانَ أول الْفِتْنَة أَن من لم يكن لَهُ ميزة استطال عمر عُثْمَان رض = عَنهُ واستثار الشَّرّ وَجعلُوا يجادلون

- ‌ ذكر بعث إِبْنِ السَّوْدَاء دعاته فِي الْبِلَاد

- ‌ ذكر خلع عمار طَاعَة عُثْمَان

- ‌ ذكر كتاب عُثْمَان رض = إِلَى عماله بالقدوم عَلَيْهِ

- ‌ ذكر مُكَاتبَة السبيئة اشياعهم من أهل الْأَمْصَار

- ‌ ذكر مَا كتبه عُثْمَان رض = إِلَى الأنصر عَن أبي حَارِث وَأبي عُثْمَان وَمُحَمّد وَطَلْحَة قَالُوا كتب عُثْمَان رض = إِلَى النَّاس بِالَّذِي كَانَ وصبر عَلَيْهِ من النَّاس إِلَى ذَلِك الْيَوْم وَبِمَا عَلَيْهِم بِسم الله الرحمان الرَّحِيم من عبد الله عُثْمَان أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْمُؤمنِينَ وَالْمُسْلِمين يلام عَلَيْكُم أما

- ‌ ذكر حِصَار عُثْمَان رض

- ‌ ذكر أَمر عُثْمَان رض = النَّاس بالكف عَن الْقِتَال

- ‌فَعرف النَّاس أَنه لَا يعطيهم شَيْئا وأفرحهم بذلك

- ‌ ذكر الصَّلَاة خلف المصريين

- ‌فِيمَا قيل لعُثْمَان رض = فِي الْخلْع وَمَا قَالَ لَهُم

- ‌ ذكر منع عُثْمَان رض = من المَاء

- ‌فَأَجَابَهُ سعيد بن الْعَاصِ متمثلا…ترَوْنَ إِذْ ضربا صميما من الَّذِي…لَهُ جَانب ناء عَن الحزم معور

- ‌ ذكر بذل عُثْمَان رض = نَفسه دون دِمَاء الْمُسلمين قَالُوا جَاءَ زيد بن ثَابت الى عُثْمَان رض = فَقَالَ هَذِه الانصار بِالْبَابِ يَقُولُونَ إِن شِئْت كُنَّا أنصار الله مرَّتَيْنِ فَقَالَ عُثْمَان رض = أما الْقِتَال فَلَا وَعَن أبي صَالح عَن أبي هريره رض = قَالَ دخلت على عُثْمَان رض = يَوْم

- ‌ ذكرهجوا الْقَوْم على عُثْمَان رض

- ‌فَأَجَابَهُ صَاحبه وَقَالَ النَّاس قتل الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس فَقَالَ الَّذِي قَتله إِنَّا لله فَقَالَ عبد الرحمان بن عديس مَالك فَقَالَ إِنِّي اتيت فِيمَا يرى النَّائِم فَقيل لي بشر قَاتل الاخنس بالنَّار وابتليت بِهِ وَقتل قباث الْكِنَانِي نيار بن عبد الله الاسلمي قَالُوا واقتحم النَّاس الدَّار من الدّور

- ‌ ذكر المَال الَّذِي خَلفه رضي الله عنه

- ‌ ذكر الصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه رض

- ‌ ذكر العبيد الَّذين قتلوا مَعَ عُثْمَان رض

- ‌ ذكر نَدم النَّاس بعد قتل عُثْمَان رض

- ‌ ذكر وُلَاة الْبِلَاد فِي زَمَانه

- ‌ ذكر تَزْوِيج النَّبِي عليه السلام عُثْمَان رض = بابنتيه

- ‌ ذكر شِرَائِهِ رض = بِئْر رومة وتسبيلها للْمُسلمين عَن عُثْمَان رض = أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قدم الْمَدِينَة وَلَيْسَ بهَا مَاء يستعذب غير بِئْر رومة فَقَالَ من يَشْتَرِي بِئْر رومة فَيجْعَل فِيهَا دلوه مَعَ دلاء الْمُسلمين بِخَير لَهُ مِنْهَا فِي الْجنَّة ماشتريها من صلب مَالِي رَوَاهُ النَّسَائِيّ

- ‌ ذكر مبايعة النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن عُثْمَان رض = يَوْم بيعَة الرضْوَان

- ‌ ذكر سَبَب تخلف عُثْمَان رض = عَن بيعَة الرضْوَان

- ‌ ذكر حَيَاة عُثْمَان رض = وأحترام النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِيَّاه

- ‌ ذكر مناشدة عُثْمَان طَلْحَة وَالزُّبَيْر رض = وَهُوَ مَحْصُور

- ‌ ذكر محاورة عُثْمَان رض = لِأَبْنِ مَسْعُود وعمار

- ‌ ذكر خوف عُثْمَان وخشوعه رض

- ‌ ذكر مَا أَشَارَ بِهِ الْمُغيرَة على عُثْمَان رض = روى الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بأسناده قَالَ دخل الْمُغيرَة بن شُعْبَة على عُثْمَان رض = وَهُوَ مَحْصُور فَقَالَ أَنَّك إِمَام الْعَامَّة وَقد نزل بك مَا ترى وَأَنِّي أعرض عَلَيْك خِصَالًا ثَلَاثًا أختر أحداهن أما أَن تخرج فتقاتلهم فان مَعَك عددا وَقُوَّة وَأَنت على

- ‌ ذكر فضل عُثْمَان بعد أبي بكر وَعمر رض = عَن نَافِع عَن أبن عمر رض

- ‌ ذكر مصاهرة عُثْمَان رض = رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ ذكر تجهيز عُثْمَان رض = جَيش الْعسرَة من مَاله قَالَ الني صلى الله عليه وسلم من يُجهز جَيش الْعسرَة وَله الْجنَّة فجهزه عُثْمَان رض = من مَاله فروى عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ جَاءَ عُثْمَان بن عَفَّان رض = إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَة تَبُوك وَفِي كمه ألف دِينَار فصبها فِي حجر

- ‌ ذكر كَلَام أَحْمد بن حَنْبَل فِي التَّفْضِيل

- ‌ ذكر أَن عُثْمَان رض = وَأَصْحَابه برءاء من الْفِتَن وَأَنه يقتل مَظْلُوما رض

- ‌ ذكر أنكار أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قتل عُثْمَان رض

- ‌ ذكر الأختلاف فِي قتلة عُثْمَان رض = عَنهُ وخاذلته

- ‌وَقَالَ حَكِيم بن حزَام…أيا من ذَا عذيري من عَليّ…طوى كشحا وَعُثْمَان قَتِيل…تعاوره السيوف وناصروهمن الْأَحْيَاء كلهم قَلِيل تبر النَّاس مِنْهُ غير رَهْطأجابوه عزيزهم ذليل…تواصوا بالحفاظ فأدركتهممناياهم وأنفسهم تسيل

- ‌وَقَالَ سعيد بن الْعَاصِ…ثَلَاثَة رَهْط شاربو كأس علقم…بقتل إِمَام بِالْمَدِينَةِ محرمهم قتلوا عُثْمَان من غير ردة…وَلَا رجم أحصان وَلَا قتل مُسلمتَعَالَوْا فعايونا فَإِن كَانَ قَتله…لوَاحِدَة مِنْهَا فَحل لكم دميوَإِلَّا فاعظم بِالَّذِي جئْتُمْ بِهِ…وَمن يَأْتِ مَا لم يرضه الله يظلم

- ‌ ذكر عذر عُثْمَان رض = عِنْد أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ ذكر الْأَسْبَاب الَّتِي نقموها على عُثْمَان وَالْجَوَاب عَنْهَا والأعتذار لعُثْمَان رض

- ‌وَنفى عَليّ رض = النُّعْمَان عَن مَلأ من الصَّحَابَة وَنفى حسأن أَيْضا وَالله أعلم فَإِن قيل إِن جمَاعَة وافقوا على حصره وَقَتله فقد روى أَن حُذَيْفَة وَعمَّارًا قَالَا قَتَلْنَاهُ كَافِرًا وَأَن طَلْحَة كَانَ فِيمَن حصره وَأَن عليا أعَان على قَتله وَأَن النَّاس خذلوه وأسلموه إِلَى غير ذَلِك من الْأُمُور قيل هَذَا لَا

- ‌ ذكر مَا فعله الصَّحَابَة لما بَلغهُمْ حصر عُثْمَان وَقَتله رض

- ‌يَعْنِي الشَّام ومصر والخلافة يؤيس مِنْهَا من تعرض لَهَا وَوضع لَهُم الأرصاد فَلم يخبر النَّاس بالْخبر مَعَ أول مَا جَاءَ فاستراب عَلْقَمَة بن حَكِيم الْكِنَانِي بالمسالح وَكَانَ لَا يزَال يستخبره كل يَوْم أَتَاهُ الْخَبَر الصَّرِيح فيخبره بِمَا بلغه حَتَّى أَتَاهُ مَوته فاستخبره فَعرض لَهُ فَلَمَّا قَالَ لَهُ هَل بلغك

- ‌ثمَّ ارتحل دَاخِلا إِلَى الشَّام وَمَعَهُ أبناة يبكي كَمَا تبْكي الْمَرْأَة وَيَقُول واعثماناه أنعي الْحيَاء وَالَّذين حَتَّى قدم دمشق وَقد كَانَ سقط أليه من الَّذِي يكون علم فَعمل عَلَيْهِ

- ‌فَأَجَابَهُ رجل من اهل الشَّام…كلا وَرب الذاريات البيدلَا تَنْزِلُونَ سَنَد الصَّعِيد…مااهتز فِيهَا خضر الجريد

- ‌فَقَالَ مُعَاوِيَة…لقد لعمري رام النَّاس قبلكُمْعيداننا فعست إِذْ عضها الثقف

- ‌وَقتل يَوْم الدَّار من قُرَيْش ثمَّ من بني اسد بن عبد الْعزي عبد الله وههب إِبْنِ ربيعَة وَشَيْبَة بن ربيعَة وعبد اللة بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَوام وَمن

- ‌فِي ذكر مَا رثي بِهِ عُثْمَان من الْأَشْعَار

- ‌وَقَالَ كَعْب بن مَالك الْأنْصَارِيّ

- ‌وَقَالَ الْوَلِيد بن عقبَة…ألم تَرَ للْأَنْصَار فضت جموعهالتكشف يَوْمًا لَا توارى كواكبهوان قُريْشًا وزعتها عِصَابَةسما لَهُم فِيهَا الدميم وَصَاحبهوَصَاحب عُثْمَان المشير بقتْلهتدب الينا كل يَوْم عقاربهوَإِن وليما يظْهر الْيَوْم عذرهوَفِي نَفسه الْأَمر الَّذِي هُوَ

- ‌وَقَالَ وليد بن عقبَة…قولا لعَمْرو والدميم خطئتمابقتل أبن عَفَّان بِغَيْر قَتِيلوَرمي أبي عَمْرو بِكُل عَظِيمَة…على غير شَيْء قَالَ وَقيلوأصبحتما وَالله بَالغ أمرهوَلم تظفروا من عَيبه بفتيلفإمَّا جدعتم بأبن أروى أنوفناوجئتم بِأَمْر كَانَ غير جميلفَإنَّا

- ‌وَقَالَ حسان بن ثَابت…من سره الْمَوْت صرفا لَا مزاج لَهُفليأت مأسدة فِي دَار عثمانامستشعري حلق الماذي قد سفعتقبل المخاطم بيض زَان أبداناصبرا فدى لكم أُمِّي وَمَا ولدت…قد ينفع الصَّبْر فِي الْمَكْرُوه أَحْيَانًافقد رَضِينَا بِأَهْل الشَّام نافرةوبالأمير

- ‌وَقَالَ حَنْظَلَة بن الرّبيع التَّمِيمِي وبلغه قتل عُثْمَان وتنحل شعره هَذَا حسان أبن ثَابت…أوفت بنوا عمر بن عَوْف عهدهاوتلونت غدرا بَنو النجارجِيرَانه الأدنون حول بيوتهغدروا بِهِ وَالْبَيْت ذِي الأستاروتبدلوا يَوْم الحفيظة أَنهملَيْسُوا هُنَا لكم من الأخيار

- ‌وَقَالَ كَعْب بن مَالك…يَا للرِّجَال للبك المخطوفولدمعك المترقرق المنزوف…وَيْح لامرقد أَتَانِي رائعهد الْجبَال فأنغضت برجوفقتل الْخَلِيفَة كَانَ أمرا مفظعاقَامَت بِذَاكَ بلية التخويفقتل الْأَمَام لَهُ النُّجُوم خواضع…وَالشَّمْس بازغة لَهُ بكسوفيَا لهف نَفسِي

- ‌وَقَالَ أَيْضا يرثي عُثْمَان رض =…من بلغ الْأَنْصَار عني أَيَّة…رسلًا تقص عَلَيْهِم التبيانارسلًا تخبركم بِمَا أوليتمأَن الْبلَاء يكْشف الأنساناأَن قد فَعلْتُمْ فعلة مَذْكُورَةرمت الشُّيُوخ وأبدت الشنانابقعودكم فِي داركم وأميركمتغشى ضواحي دَاره النيرانا

- ‌والعمري رِفَاعَة بن عبد الْمُنْذر وأبن معَاذ سعد بن معَاذ وأخو الْمشَاهد معن بن عدي وَأَبُو دُجَانَة سماك بن خَرشَة وَابْن أقرم ثَابت ابْن أقرم قَتله طَلْحَة بن خويلد وأخو مَعُونَة الْمُنْذر بن عَمْرو وَقَالَ حسان بن ثَابت يرثي عُثْمَان بن عَفَّان رض =…الامن بلغ الْأَنْصَار عنيرِسَالَة نَاصح من

- ‌فَأَجَابَهُ أَزْهَر بن سيحان الْمحَاربي…يَقُول رجال قد دعَاك فَلم تجبوَذَاكَ دُعَاء من خليلى رائعفان كَانَ نَادَى دَعْوَة فسمعتهافشلت يَدي وأستك مني المسامعوَألا فَكَانَت بِالَّذِي هُوَ قَالَهَاودأرت عَلَيْهِ الدائرات القوارعتَلُومُونَنِي أَن جلت فِي الدَّار حاسراوَقد

- ‌وَقَالَ عبد الله بن وهب بن زَمعَة بن الْأسود…أليت جهدا لَا أبايع بعده…أماما وَلَا أرعى لما قَالَ قَائِل…وَلَا أَبْرَح الْبَابَيْنِ مَا هبت الصِّبَابِذِي رنق قد أخلصته الصياقلحسام كلون الْملح لَيْسَ بعائد…إِلَى الجفن مَا هبت ريَاح شمائلنُقَاتِل من دون أبن عَفَّان أَنه

- ‌فَكيف رَأَيْت الله ألْقى عَلَيْهِم الْعَدَاوَة والبغضاء بعد التواصل…وَكَيف رَأَيْت الْخَيْر أدبر بعدهعَن النَّاس أدبار النعام الجوافلوَكَيف رَأَيْت الشَّرّ يقبل نحوهموَيكْتب عَن أَيْمَانهم وَالشَّمَائِل

- ‌ ذكر مقتل مَالك الأشتر

- ‌ ذكر مقتل مُحَمَّد بن أبي بكر وكنان بن بشر التجِيبِي

- ‌ ذكر مقتل طَلْحَة وَالزُّبَيْر رض

- ‌وَقَالَت زَوجته عَاتِكَة بنت زيد

- ‌ ذكر قتل عمار بن يَاسر وَبِيَدِهِ حَرْبَة يهزها وَهُوَ يرجف من الْقَبْر وَهُوَ يَقُول الْجنَّة تَحت ظلام السيوف وَالْمَوْت تَحت أَطْرَاف الأسل وَقد فتحت أَبْوَاب السَّمَاء وزينت الْحور الْعين الْيَوْم القى الْأَحِبَّة مُحَمَّدًا وَحزبه وَتقدم فقاتل حَتَّى قتل رض = وَكَانَ يَقُول وَالله لَو ضربونا حَتَّى يبلغُوا بِنَا

- ‌ ذكر مقتل عمر وبن الْحمق الْخُزَاعِيّ

- ‌ ذكر قتل عُمَيْر بن ضابيء وكميل بن زِيَاد

- ‌قَالَ نعم ثمَّ قَالَ مَا حملك على ذَلِك قَالَ إِنَّه حبس أبي حَتَّى مَاتَ فِي الْحَبْس فَقَالَ الْحجَّاج ابْنك خير لنا مِنْك وَأَنِّي لأحسب فِي قَتلك صَلَاح المصرين وَأمر بِهِ فَضربت عُنُقه وأنهب مَاله

- ‌ ذكر قتل جمَاعَة مِمَّن غزا عُثْمَان رض

- ‌ ذكر قتل حرقوص بن زُهَيْر

- ‌ ذكر تَعْظِيم شَأْن قتل عُثْمَان رض

- ‌ ذكر مَا روى من ذمّ قَتله عُثْمَان رض

- ‌ فصل فِيمَن يشنأ عُثْمَان رض

- ‌ فصل

- ‌ فصل

- ‌ بَاب ذكر أركم النَّبِي عليه الصلاة والسلام لعُثْمَان رض

- ‌ شَفَاعَة عُثْمَان رض = يَوْم الْقِيَامَة

- ‌ ذكر سخائه وَكَرمه رض

الفصل: ‌ ذكر مكاتبة السبيئة اشياعهم من أهل الأمصار

أهل الشَّام على لم يزَالُوا عَنهُ قَالَ أَنا أبيع جوَار رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِشَيْء وَإِن كَانَ فِيهِ قطع خيط عنقِي فَقَالَ فَابْعَثْ إِلَيْك جندا مِنْهُم يُقيم بَين ظهراني الْمَدِينَة لنائبه إِن نابت الْمَدِينَة أَو أياك قَالَ أَنا أقتر على جيران رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الأرزاق بجند يساكنهم وأضيق على أَهلِي دَار الْهِجْرَة والنصر قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَالله لتغتالن أَو لتغزين فَقَالَ حسبي الله وَنعم الْوَكِيل فودعه مُعَاوِيَة ثمَّ مضى

37 -

‌ ذكر مُكَاتبَة السبيئة اشياعهم من أهل الْأَمْصَار

كَانَ أهل مصر قد تابعو اشياعهم من أهل الْكُوفَة واهل الْبَصْرَة وَجَمِيع من اجابهم أَن يثوروا خلاف أمرائهم واتعدوا يَوْمًا حَيْثُ شخص أمرأؤهم يستقم ذَلِك لاحدمنهم وَلم ينْهض إِلَّا أهل الكوفه فان يزِيد ابْن قيس الأرحبي ثار فِيهَا فَاجْتمع اليه أَصْحَابه وعَلى الْحَرْب يَوْمئِذٍ الْقَعْقَاع ابْن عمر فَأَتَاهُ وأحاط النَّاس بهم فناشدوهم فَقَالَ يزِيد للقعقاع مَا سَبِيلك عَليّ وعَلى هؤلأء فوَاللَّه إِنِّي سامع لمطيع وهم إِنِّي للازم لجماعتي وهم الا أَنِّي وأصحابي أستعفي من إِمَارَة سعيد فَقَالَ يستعفي الخاصه من أَمر قد رضيته العامه قَالَ فَذَاك الى أَمِير الْمُؤمنِينَ فتركهم والاستعفاء وَلم يستطيعوا أَن يظهروا غير ذَلِك فا ستقبلوا سعيدا فَردُّوهُ من الجرعة وَاجْتمعَ النَّاس على أبي مُوسَى فأقرة عُثْمَان رض = وَلما رَجَعَ الْأُمَرَاء لم يكن لسبيئه سَبِيل الى الْخُرُوج من الْأَمْصَار فكاتبوا اشياعهم من أهل الْأَمْصَار ان يتوافوابا الْمَدِينَة لينظروا فِيمَا يُرِيدُونَ واظهروا انهم يأمرون بِالْمَعْرُوفِ ويسألون عُثْمَان رض = عَن اشياء لتطير فِي النَّاس ولتحقق عَلَيْهِ الْأَمر فتوافو با لمدينه وَأرْسل عُثْمَان رض = رجلَيْنِ مخزوميا وزهريا فَقَالَ انْظُرُوا مايريدون واعلما علمهمْ وَكَانَ مِمَّن قد ناله من عُثْمَان

ص: 103

رض = أدب فاصطبر للحق وَلم يضطعنا فَلَمَّا رأوهما باثوهما وأخبروهما بِمَا يرودون فَقَالَ من مَعكُمْ على هَذَا من اهل المدينه قَالُوا ثَلَاثَة نفر فقالافكيف تُرِيدُونَ ان تصنعوا قالوانريد ان نذْكر لَهُ أَشْيَاء قد زرعناها فِي قُلُوب النَّاس ثمَّ نرْجِع اليهم ونزعم لَهُم انا قد قَرَّرْنَاهُ بهَا فَلم يخرج مِنْهَا وَلم يتب ثمَّ نخرج وكأنا حجاج حَتَّى نقدم فنحيط بِهِ ونخلعه فَإِن أَبى قَتَلْنَاهُ وَكَانَت إِيَّاهَا فَرَجَعَا الى عُثْمَان رض = باالخبر فَضَحِك وَقَالَ اللَّهُمَّ سلم هؤلأء النَّفر فَإنَّك إِن لم تسلمهم شَقوا العصافأماعمار فَحمل على ذَنْب ابْن ابي لَهب وعركه بِي وأمامحمد بن أبي بكر فَإِنَّهُ أعجب حَتَّى راى أَن الْحُقُوق لَا تلْزمهُ وَأما ابْن سارة فانه يتَعَرَّض للبلاء وارسل الى المصرين والكوفيين ونادى الصَّلَاة جَامعه وهم عِنْده فِي اصل المنبرفأقبل أَصْحَاب رَسُول الله حَتَّى أحاطوا بهم فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ واخبرهم خبر الْقَوْم وَقَامَ الرّجلَانِ فَقَالُوا جَمِيعًا أقتلهم فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ من دَعَا الى نَفسه أَو الى اُحْدُ وعَلى النَّاس إِمَام فَعَلَيهِ لعنة الله فَقَتَلُوهُ وَقَالَ عمر بن الْخطاب رض = لَا أحل لكم إِلَّا مَا قبلتموه وَأَنا شريككم وَقَالَ عُثْمَان رض = بل نعفوا ونقبل ونبصرهم بجهدنا وَلَا نحاد أحدا حَتَّى يركب حدا أَو يُبْدِي كفرا إِن هَؤُلَاءِ ذكرُوا أُمُور قد علمُوا مِنْهَا مثل الَّذِي علمْتُم إِلَّا أَنهم زَعَمُوا أَنهم يذكروني بهَا ليوجبوها عَليّ عِنْد من لَا يعلم وَقَالُوا أتم الصَّلَاة فِي السّفر وَكَانَت لَا تتمّ إِلَّا وَأَنِّي قدمت بلد فِيهِ أَهلِي فأتممت لهَذَا الْأَمر قَالُوا اللَّهُمَّ نعم وَقَالُوا وحميت حمى وَأَنِّي وَالله مَا حميت إِلَّا مَا حمي قبلي وَالله مَا حموا شَيْئا لأحد مَا حموا إِلَّا مَا غلب عَلَيْهِ أهل الْمَدِينَة ثمَّ لم يمنعوا من رعية أحد وأقتصروا الصَّدقَات

ص: 104

الْمُسلمين يحمونها لِئَلَّا يكون بَين من يَليهَا وَبَين أحد تنَازع ثمَّ مَا منعُوا وَلَا نَحوا مِنْهَا أحد إِلَّا من سَاق دهما وَمَالِي من بعير غير راحلتين وَمَالِي ثاغيتن وَلَا راغيه وَأَنِّي قد وليت وَأَنِّي لأكْثر الْعَرَب بَعِيرًا وشاه فَمَالِي الْيَوْم شاه وَلَا بعير غير بَعِيرَيْنِ لحج أَكَذَلِك قَالُوا الله هم نعم وَقَالَ وَقَالُوا وَكَانَ الْقُرْآن كتابا فتركتها إِلَّا وَاحِد أَلا إِن الْقُرْآن وَاحِد جَاءَ من عِنْد وَاحِد وأنما أَنا فِي ذَلِك تَابع لهَؤُلَاء أفكذلك قَالُوا نعم وَقَالُوا أستعملت الْأَحْدَاث وَلم أسْتَعْمل إِلَّا مجتمعا مُحْتملا مرضيا وَهَؤُلَاء أَهلِي عَمَلهم فسلوهم عَنْهُم وَهَؤُلَاء أهل بلدهم وَقد ولى من قبل أَحْدَاث مِنْهُم وَقيل فِي ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم ت أَشد مَا قيل لي فِي أستعمال أُسَامَة أَكَذَلِك قَالُوا اللَّهُمَّ نعم يعيبون لناس مَا لَا يفسرون قَالُوا أَنِّي أَعْطَيْت أبن أبي سرح مَا أَفَاء الله عَلَيْهِ وَإِنِّي إِنَّمَا نقلته خمس مَا أَفَاء الله عَلَيْهِ من الْخمس مَا كَانَ مائَة الف وَقد أنفذ مثل ذَلِك أَبُو بكر وَعمر فَزعم الْجند أَنهم يكْرهُونَ ذَلِك فرددته عَلَيْهِم وَلَيْسَ ذَلِك لَهُم أَكَذَلِك فَقَالُوا نعم وَقَالُوا أَنِّي أحب أهل بَيْتِي وأعطيهم فَأَما حبي فَأَنَّهُ لم يمل مَعَهم على حق بل أحمل الْحُقُوق عَلَيْهِم وَأما إعطائهم فَأَنِّي إِنَّمَا أعطيهم من مَالِي وَلَا أستحل أَمْوَال الْمُسلمين لنَفْسي وَلَا لأحد من النَّاس وَقد كنت أعطي الْعَطِيَّة الْكثير والرغيب من صلب مَالِي زمَان رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأبي بكر وَعمر وَأَنا يَوْمئِذٍ شحيح حَرِيص أفحين أتيت على أَسْنَان أهل بَيْتِي وفني عمري ووزعت الَّذِي لي فِي أَهلِي قَالَ الْمُلْحِدُونَ مَا قَالُوا أَنِّي وَالله مَا

ص: 105

حملت على مصر من الْأَمْصَار فضلا فَيجوز ذَلِك لمن قَالَه وَلَقَد رَددته عَلَيْهِم وَمَا قدم عَليّ إِلَّا الْأَخْمَاس وَلَا يحل لي مِنْهَا شء فولى الْمُسلمُونَ وَضعهَا فِي أَهلهَا دوني وَلَا تبلغت من مَال الله بفلس فَمَا فَوْقه وَلَا أبتلغ بِهِ مَا أكل إِلَّا من مَالِي

وَقَالُوا أَعْطَيْت الأَرْض رجَالًا وَإِن هَذِه الْأَرْضين شاركهم فِيهَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار إيام أفتتحت فَمن أَقَامَ بمكانها من هَذِه الْفتُوح فَهُوَ أُسْوَة أَهله وَمن رَجَعَ إِلَى أَهله لم يذهب ذَلِك إِلَّا مَا حوا الله لَهُ فَنَظَرت فِي الَّذِي يصيبهم مِمَّا أَفَاء الله عَلَيْهِم فَبِعْته لَهُم بأمرهم من رجال أَهلِي عقار فِي بِلَاد الْعَرَب فنقلت إلهم نصِيبهم فَهُوَ فِي أَيْديهم دوني

وَكَانَ عُثْمَان رض = قد قسم مَاله وأرضه فِي بني أُميَّة وَجعل وَلَده كبعض من يُعْطي فَبَدَأَ ببني الْعَاصِ فأعطا آل الحكم رِجَالهمْ عشر ألف فَأخذُوا مائَة ألف وَأعْطى بني عُثْمَان مثل ذَلِك وَقسم فِي بني الْعَاصِ وَفِي بني الْعيص وَفِي بني حَرْب

ولانت حَاشِيَة عُثْمَان لأولئك الطراء وأبى الْمُسلمُونَ أَلا قَتلهمْ وَأَبا عُثْمَان رض = أَلا تَركهم فَذَهَبُوا فَرَجَعُوا إِلَى بِلَادهمْ على أَن يغزوهم مَعَ الْحجَّاج كالحجاج وتكاتبوا وَقَالُوا نوعدكم فِي الْمَدِينَة فِي شَوَّال

عَن الشّعبِيّ قَالَ قَالَ عُثْمَان رض = يَوْم جمع النَّاس وَفسّر لَهُم مَا نقموه وَالله مَالِي بعير وَغير راحلتين وَمَا هَذَا الْحمى إِلَّا من فِي الْمُسلمين بِصَدقَة الْمُسلمين وَكَانُوا أذاعوا أَنكُمْ ضلمتوهم وأستأثرتم عَلَيْهِم ولستم أَحَق بالبلاد مِنْهُم فَلَمَّا كثرت فيهم الشجاج والجراح وخشينا أَن يقبلوهم إِلَى مَا ينقص من الصَّدقَات عزلناها إِلَى أقل الْفَيْء مَاء وكلأ وتسلموا

ص: 106