الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 -
ذكر مَا كتبه عُثْمَان رض = إِلَى الأنصر عَن أبي حَارِث وَأبي عُثْمَان وَمُحَمّد وَطَلْحَة قَالُوا كتب عُثْمَان رض = إِلَى النَّاس بِالَّذِي كَانَ وصبر عَلَيْهِ من النَّاس إِلَى ذَلِك الْيَوْم وَبِمَا عَلَيْهِم بِسم الله الرحمان الرَّحِيم من عبد الله عُثْمَان أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْمُؤمنِينَ وَالْمُسْلِمين يلام عَلَيْكُم أما
بعد فَانِي أذكركم الله الَّذِي أنعم عَلَيْكُم وعلمكم الأسلام وهداكم من الضَّلَالَة وأنقذكم من الْكفْر وأراكم من الْبَينَات ونصركم على الْأَعْدَاء ووسع عَلَيْكُم من الرزق وأسبغ عَلَيْكُم نعْمَته فَإِن الله يَقُول {وَإِن تعدوا نعْمَة الله لَا تحصوها إِن الْإِنْسَان لظلوم كفار} أَيَّة إِبْرَاهِيم 34 وَقَالَ {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ واعتصموا بِحَبل الله جَمِيعًا} إِلَى قَوْله {لَهُم عَذَاب عَظِيم} سُورَة ال عمرَان من 102 105 وَقَالَ {واذْكُرُوا نعْمَة الله عَلَيْكُم وميثاقه الَّذِي واثقكم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سمعنَا وأطعنا} من سُورَة المائد أيه 7 وَقَالَ {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن جَاءَكُم فَاسق بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تصيبوا قوما بِجَهَالَة فتصبحوا} إِلَى قَوْله {فضلا من الله ونعمة وَالله عليم حَكِيم} من الحجرات 6 8 وَقَالَ {إِن الَّذين يشْتَرونَ بِعَهْد الله وَأَيْمَانهمْ ثمنا قَلِيلا} إِلَى {وَلَهُم عَذَاب أَلِيم} من سُورَة ال عمرَان 77 وَقَالَ {واسمعوا وَأَطيعُوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم وَمن يُوقَ شح نَفسه فَأُولَئِك هم المفلحون} من سُورَة التغانب 16 وَقَالَ وأوفوا بِعَهْد الله إِذا عاهدتم {إِلَى} {تَفْعَلُونَ} من سُورَة النَّحْل 97 {وَلَو شَاءَ الله لجعلكم أمة وَاحِدَة وَلَكِن ليَبْلُوكُمْ فِي مَا آتَاكُم} إِلَى {تختلفون} المائد 48 {وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانكُم دخلا بَيْنكُم} إِلَى {عَظِيم} من سُورَة النَّحْل 94 وَقَالَ {وَلَا تشتروا بآياتي ثمنا قَلِيلا} للمائد 44 وَقَالَ {أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول وأولي الْأَمر مِنْكُم} النِّسَاء 59 وَقَالَ {وعد الله الَّذين آمنُوا مِنْكُم وَعمِلُوا الصَّالِحَات ليَستَخْلِفنهم فِي الأَرْض كَمَا اسْتخْلف الَّذين من قبلهم}
سُورَة النُّور 55 إِلَى أخر الأيه وَقَالَ {إِن الَّذين يُبَايعُونَك إِنَّمَا يبايعون الله يَد الله فَوق أَيْديهم فَمن نكث فَإِنَّمَا ينْكث على نَفسه وَمن أوفى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الله فسيؤتيه أجرا عَظِيما} سُورَة الْفَتْح 10 وَكتب كتابا أخر بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أما بعد فَإِن الله عزوجل رَضِي لكم السّمع وَالطَّاعَة وَكره لكم الْمعْصِيَة والفرقة والأختلاف وَقد أنبأكم فعل الَّذين من قبلكُمْ وَتقدم إِلَيْكُم فِيهِ ليَكُون لَهُ الحجه عَلَيْكُم إِن عصيتموه فقبلوا نصيحة الله تَعَالَوْا واحذروا عَذَابه فَإِنَّكُم لم تَجدوا أمتا هَلَكت إِلَّا من بعد أَن تخْتَلف فَلَا يكون لَهَا إِمَام يجمعها وَمَتى مَا تَفعلُوا ذَلِك لَا تُقِيمُوا الصَّلَاة جَمِيعًا ويصلط عَلَيْكُم عَدوكُمْ ويستحيل بَعْضكُم حرم بعض وَمَتى تَفعلُوا ذَلِك تفَرقُوا دينكُمْ وتكونوا شيعًا قَالَ الله عز وجل لرَسُوله صلى الله عليه وسلم {إِن الَّذين فرقوا دينهم وَكَانُوا شيعًا لست مِنْهُم فِي شَيْء إِنَّمَا أَمرهم إِلَى الله ثمَّ ينبئهم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} الْأَنْعَام 159 وَأَنِّي أوصيكم بِمَا أوصاكم الله بِهِ وأحذركم عَذَابه وَأَن القرأن نزل يعْتَبر بِهِ وَيَنْتَهِي إِلَيْهِ أَو لَا ترَوْنَ إِلَى شُعَيْب عليه السلام قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قوم لَا يجر مِنْكُم شقاقي أَن يُصِيبكُم مثل مَا أصابا قوم نوح أَو قوم هود أَو قوم صَالح وَمَا قوم لوط مِنْكُم بِبَعِيد وَاسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِن رَبِّي رَحِيم ودود {سُورَة هود من 89 90 وَكتب = كتاب أخر بِسم الله الرحمان الرَّحِيم أما بعد فَإِن أَقْوَامًا مِمَّن كَانَ يَقُول فِي هَذَا الحَدِيث أظهرُوا للنَّاس أَنما يدعونَ إِلَى كتاب الله وَالْحق وَلَا يُرِيدُونَ الدُّنْيَا وَلَا مُنَازعَة فِيهَا فَلَمَّا عرض عَلَيْهِم الْحق إِذا النَّاس فِي ذَلِك شَتَّى مِنْهُم أَخذ للحق وَنَازع عَنهُ حِين يعطاه وَمِنْهُم تَارِك للحق