الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إستخلفت أفليس لي من الْحق مثل الَّذِي لَهُم قلت بلَى قَالَ فَمَا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي تبلغني عَنْكُم انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ
61 -
ذكر خوف عُثْمَان وخشوعه رض
=
روى عبد الله بن أَحْمد فِي الْمسند بِإِسْنَادِهِ عَن هانىء مولى عُثْمَان رض = اذا وقف على قبر بَكَى حَتَّى يبل لحيته فَقيل لَهُ أَتَذكر الْجنَّة وَالنَّار فَلَا تبْكي وتبكي من ذَا فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ الْقَبْر أول منَازِل الأخرة فان تنج مِنْهُ فَمَا بعده أيسر مِنْهُ وَإِن لم تنج مِنْهُ فَمَا بعده أَشد مِنْهُ قَالَ وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالله مَا رَأَيْت منْظرًا قطّ إِلَّا الْقَبْر أفظع مِنْهُ نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر
62 -
ذكر مَا أَشَارَ بِهِ الْمُغيرَة على عُثْمَان رض = روى الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بأسناده قَالَ دخل الْمُغيرَة بن شُعْبَة على عُثْمَان رض = وَهُوَ مَحْصُور فَقَالَ أَنَّك إِمَام الْعَامَّة وَقد نزل بك مَا ترى وَأَنِّي أعرض عَلَيْك خِصَالًا ثَلَاثًا أختر أحداهن أما أَن تخرج فتقاتلهم فان مَعَك عددا وَقُوَّة وَأَنت على
الْحق وهم على الْبَاطِل وَأما أَن تخرق لَك بَابا سوى الْبَاب الَّذِي هم عَلَيْهِ فتقعد على رواحلك فتلحق بِمَكَّة فانهم لن يستحلوك وَأَنت بهَا وَأما أَن تلْحق بِالشَّام فأنهم أهل الشَّام وَفِيهِمْ مُعَاوِيَة فَقَالَ عُثْمَان رض = أما أَن أخرج فأقاتل فَلَنْ أكون أول من خلف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي أمته بسفك الدِّمَاء وَأما أَن أخرج إِلَى مَكَّة فأنهم لن يستحلوني بهَا فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول يلْحد رجل من قُرَيْش بِمَكَّة عَلَيْهِ نصف عَذَاب الْعَالم فَلَنْ أكون أَنا أَيَّاهُ وَأما أَن ألحق
بِالشَّام فأنهم أهل الشَّام وَفِيهِمْ مُعَاوِيَة فَلَنْ أُفَارِق دَار هجرتي ومجاورة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَوْله يلْحد رجل من قُرَيْش بِمَكَّة فان أهل الشَّام كَانُوا يَقُولُونَ هُوَ عبد الله بن الزبير 63 ذكر بِشَارَة لنَبِيّ عليه السلام لعُثْمَان رض = بِالْجنَّةِ
روى البُخَارِيّ فِي صَحِيحه باسناده عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ أَخْبرنِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رض = أَنه تَوَضَّأ فِي بَيته ثمَّ خرج فَقلت لألزمن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن مَعَه يومي هَذَا قَالَ فجَاء الْمَسْجِد فَسَأَلَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا خرج وَوجه هَهُنَا فَخرجت على أَثَره أسأَل عَنهُ حَتَّى دخل بِئْر أريس فَجَلَست عِنْد الْبَاب وبابها من جريد حَتَّى قضى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَاجته فَتَوَضَّأ فَقُمْت إِلَيْهِ فَإِذا هُوَ جَالس على بِئْر أريس قد توَسط قفها وكشف عَن سَاقيه ودلاهما فِي الْبِئْر فَسلمت عَلَيْهِ ثمَّ أنصرفت فَجَلَست عِنْد الْبَاب فَقلت لأكونن بواب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْيَوْم فجَاء أَبُو بكر فَدفع الْبَاب فَقلت من هَذَا فَقَالَ أَبُو بكر فَقلت على رسلك ثمَّ ذهبت فَقلت يَا رَسُول الله هَذَا أَبُو بكر يسْتَأْذن فَقَالَ ائْذَنْ لَهُ وبشره بِالْجنَّةِ فَأَقْبَلت حَتَّى قلت لأبي بكر أَدخل وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بِالْجنَّةِ فَدخل أَبُو بكر فَجَلَسَ عَن يَمِين رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَعَه فِي القف ودلى رجلَيْهِ فِي الْبِئْر كَمَا صنع النَّبِي صلى الله عليه وسلم وكشف عَن سَاقيه ثمَّ رجعت فَجَلَست وَقد تركت أخي يتَوَضَّأ ويلحقني فَقلت إِن يرد الله بفلان خيرا يُرِيد أَخَاهُ يَأْتِ بِهِ فاذا أنسان يُحَرك الْبَاب فَقلت من هَذَا فَقَالَ عمر ابْن الْخطاب فَقلت على رسلك ثمَّ جِئْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَسلمت عَلَيْهِ وَقلت هَذَا عمر بن الْخطاب يسْتَأْذن فَقَالَ ائْذَنْ لَهُ وبشره بِالْجنَّةِ فَجئْت فَقلت أَدخل ويبشرك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالْجنَّةِ