الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَثَقَفِيٌّ أَوْ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِيٌّ كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ،
فَقَالَ
أَحَدُهُمْ: أَتَرَوْنَ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ؟ فَقَالَ الآخَرُ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا، وَلا يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا، وَقَالَ الآخَرُ: إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أبصاركم} ، الآيَةَ.
ذكر مَا امتدح اللَّه عز وجل بِهِ من الرُّؤْيَة وَالنَّظَر إِلَى خلقه
قَالَ اللَّه عز وجل: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} وَقَالَ: {وَكَانَ الله سميعاً بَصيرًا} وَقَالَ فِي قصَّة إِبْرَاهِيم: {يأبت لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ} .
بَيَان ذَلِك من الْأَثر.
64 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَنا وَالِدِي، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي نَا إِسْمَاعِيلُ بن عُلَيَّةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:" كَانَ جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ أَمِيرًا عَلَيْنَا فِي الْبَحْرِ سِتَّ سِنِينَ فَخَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فَقُلْنَا: حَدثنَا مَا سَمِعت رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: