الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
فِي أَن الْقُرْآن نزل بلغَة الْعَرَب
وَمِمَّا يدل عَلَى أَن الْقُرْآن نزل بلغَة الْعَرَب، وَأَن التَّوْرَاة نزلت بالعبرانية والإِنجيل نزل بالسُّرْيَانيَّة، خلاف مَا قَالَت المبدعة، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم َ -
عبر كَلَام اللَّه بِالْعَرَبِيَّةِ، وَأَن مُوسَى عليه السلام عبر كَلَام اللَّه بالعبرانية، وَأَن عِيسَى عليه السلام غبر كَلَام اللَّه بالسُّرْيَانيَّة، قَالَ اللَّه عز وجل:{وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤمنين} . وَقَالَ: {وَلَو جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا
أعجمياً لقالوا لَوْلَا فصلت آيَاته أعجمي وعربي} . وَقَالَ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قومه} أَي بلغَة قومه. وَقَالَ: (لِسَانُ الَّذِي