الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمى بِهِ نَفسه أَو سَمَّاهُ بِهِ رَسُول الله
أَو زَاد فِي صِفَاته صفة لم يسم بهَا نَفسه أَو رَسُول
صلى الله عليه وسلم َ - فَهُوَ مُبْتَدع ضال.
فاسمه تَعَالَى: المتعال: أَي تَعَالَى عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا وَقيل: تَعَالَى فَوق خلقه، واسْمه تَعَالَى المقسط: أَي الْعَادِل فِي حكمه الَّذِي لَا يَحِيف وَلَا يجوز، واسْمه تَعَالَى: الْمَانِع: أَي يمْنَع أهل دينه، أَي يحيطهم ويحفظهم وَيَنْصُرهُمْ، وَقيل: يحرم من لَا يسْتَحق الْعَطاء.
43 -
قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: "
لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت " فَهُوَ تَعَالَى يملك الْمَنْع وَالعطَاء، يُعْطي تفضلا، وَيمْنَع ابتلاء، لَا راد لما أَرَادَ.
واسْمه تَعَالَى: النُّور، قيل مَعْنَاهُ: لَا منور لأبصار الْعُيُون وأبصار الْقُلُوب غَيره، وَقيل مَعْنَاهُ: هادي الْخلق إِلَى مصالحهم
.
وَمن أَسْمَائِهِ عز وجل: الشَّهِيد: أَي الشَّهِيد عَلَى الْعباد بأعمالهم وأحوالهم قَالَ اللَّه عز وجل: {إِلا كُنَّا عَلَيْكُم شُهُودًا إِذْ تفيضون فِيهِ} .