الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْجنَّة وَالنَّار خلقهما اللَّه عز وجل للثَّواب وَالْعِقَاب وَلَا تفنيان أبدا خلقهما قبل خلق الْخلق ثُمَّ خلق الْخلق لَهما، وَأَن اللَّه عز وجل قبض قَبْضَة بِيَمِينِهِ فَقَالَ:
95 -
" هَؤُلَاءِ فِي الْجنَّة برحمتي وَلَا أُبَالِي، ثُمَّ قبض قَبْضَة أُخْرَى فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي النَّار وَلَا أُبَالِي " وَمن قَالَ: إِن الْجنَّة وَالنَّار كتب اللَّه عَلَيْهِمَا الفناء فقد كفر بِأَرْبَع آيَات من كتاب اللَّه عز وجل، وَأَن اللَّه عز وجل خلق آدم بِيَدِهِ وَنفخ فِيهِ من روحه، وأسجد لَهُ مَلَائكَته وَأَنه عز وجل اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا، وكلم مُوسَى تكليماً، وَاتخذ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم َ -
حبيبا قَرِيبا. وَأَن الدَّجَّال ودابة الأَرْض، ويأجوج وَمَأْجُوج وطلوع الشَّمْس من مغْرِبهَا حق