الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم يفرقوا بين هذا القول وقول موسى عليه السلام لأصحابه إذ قالوا له: {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} أتى بالمعية والهداية له وحده دونهم.
(حمل النبي عليا حين رمى الأصنام عن البيت)
ومنها حمل النبي صلى الله عليه وسلم عليا حين رمى الأصنام عن البيت.
قلنا: لا ترجيح في ذلك على أبي بكر رضي الله عنه:
الأول: أن هذا الحمل مقابل بما نقلت أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ليلة الهزيمة إذا جاء إلى الرمل حمل أبا بكر رضي الله عنه كونه يؤثر فيه والنبي صلى الله عليه وسلم لا يؤثر فيه، وإذا جاء إلى الصخر حمله أبو بكر رضي الله عنه كون النبي صلى الله عليه وسلم يؤثر فيه وأبو بكر لا يؤثر فيه.
الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمل الصبيان مثل الحسن