الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا إلا كذب من الرافضة وتصوير.
(أن عمر قال لولا علي لهلك عمر)
ومنها قولهم إن عمر رضي الله عنه أتي بزانية حامل فأمر برجمها فقال له علي رضي الله عنه: إن كان لك عليه سبيل فليس لك على ما في بطنها، فقال: لولا علي لهلك عمر.
قلنا: هذا كذب. وإن صح فعمر الحاكم وعلي شاهد يعرف حملها فشهد به. وليس في ذلك عتب على عمر رضي الله عنه إذ لم يعلم حملها، فهما كالقاضي والعدل.
(ما ذكروه في عثمان)
وأما ما ذكروه في عثمان رضي الله عنه:
(تغيبه عن بدر وبيعة الرضوان وفراره يوم أحد)
فمنها أنه لم يحضر بدرا.
قلنا: كانت زوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم مريضة، فاستخلفه عليها، وقد ضرب له بسهم
من غنائم بدر وكان له بذلك حكم الحاضر.
ومنها أنه لم يحضر بيعة الرضوان.
قلنا: كان بعثه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية إلى قريش. ولكن وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده للبيعة عنه، فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا له من يده.
ومنها أنه فر يوم أحد.
قلنا: أخبر الله تعالى أنه عفى عنه وعن كل من فر ذلك اليوم بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}