المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

لأقسم يا من لآم فيها عليك لا … تعذب بتعاذلي - أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - جـ ٣

[المقري التلمساني]

فهرس الكتاب

- ‌روضة الأقحوان في ذكر حاله في المنشأ والعنفوان

- ‌صناعة التأليف بالمغرب

- ‌ترجمة الفيروزأبادي

- ‌عن الشقائق النعمانية

- ‌ترجمة ثانية للفيروزابادي، عن الضوء اللامع للسنحاري

- ‌ترجمة ثالثة للفيروز ابادي عن انباء الغمر لابن حجر

- ‌التجديد والمجدود

- ‌روضة البهار في ذكر جملة من شيوخه

- ‌الذين فضلهم أظهر من شمس النهار

- ‌شيوخ عياض

- ‌ومن أشياخ القاضي أبي الفضل عياض:

- ‌ومن أشياخ القاضي أبي الفضل عياض رحمه الله:

- ‌استطراد وتحقيق

- ‌تنبيهات

- ‌ترجمة ابن السيد البطليوسي للفتح بن خاقان

- ‌ومن أشياخ القاضي أبي الفضل عياض رحمه الله:

- ‌ومن أشياخ القاضي أبي الفضل عياض رحمه الله تعالى:

- ‌ومن أشياخ القاضي أبي الفضل عياض رحمه الله تعالى:

- ‌ومن أشياخ القاضي أبي الفضل عياض رحمه الله:

- ‌فمنهم في حرف الهمزة:

- ‌ومنهم في حرف الحاء:

- ‌ومنهم في حرف الخاء:

- ‌ومنهم في حرف الميم:

- ‌ومنهم في حرف العين:

- ‌ومنهم في حرف الغين:

- ‌ومنهم في حرف السين:

- ‌ومنهم في حرف الشين:

- ‌ومنهم في حرف الهاء:

- ‌ومنهم في حرف الياء:

- ‌وممن أجاز القاضي أبا عياض ولم يلقه:

- ‌‌‌وممن أجاز القاضي عياض ولم يلقه:

- ‌وممن أجاز القاضي عياض ولم يلقه:

- ‌الخبر عن مقتل ابن الأبار

- ‌وسياقته الأولية:

- ‌رجع إلى كلام ابن الآبار

- ‌رجع إلى كلام ابن الآبار

- ‌قافية الهمزة

- ‌قافية الباء

- ‌قافية التاء

- ‌قافية الثاء

- ‌قافية الجيم

- ‌قافية الحاء

- ‌قافية الخاء

- ‌قافية الدال

- ‌قافية الذال

- ‌قافية الراء

- ‌قافية الزاي وهي متجانسة

- ‌قافية الطاء

- ‌قافية الظاء

- ‌قافية الكاف

- ‌قافية الميم

- ‌قافية النون

- ‌قافية الصاد

- ‌قافية الضاد

- ‌قافية العين

- ‌قافية الغين

- ‌قافية الفاء

- ‌قافية القاف

- ‌قافية السين

- ‌قافية الشين

- ‌قافية الهاء

- ‌ما كتب في المثال الأيمن

- ‌ما كتب في المثال الأيسر

- ‌قافية الواو

- ‌قافية لام الألف

- ‌قافيه الياء

- ‌بين القاضي عياض والزمخشري

- ‌بين الحافظ السلفي والزمخشري

- ‌بين الزمخشري وأهل السنة

- ‌دعاء مبارك لتفريج الأزمات

- ‌تنبيه

- ‌عود إلى الرد على بيتي الزمخشري

الفصل: لأقسم يا من لآم فيها عليك لا … تعذب بتعاذلي

لأقسم يا من لآم فيها عليك لا

تعذب بتعاذلي ومهلا به مهلا

لأني غريق في هوى حبها وكم

محب يرى التعذيب في حبها سهلا

‌قافيه الياء

يود لساني أنَّ يؤدي مدحها

نعالا فيعينني علاها وحرف اليا

يؤدي ولكن لا يطيق كمالها

ولو أنَّه يفعل بيان الورى فليا

يمينا وإني في يميني صادق

لحليتها صيغت من الجنة العليا

يواقيت سر الكون والجود رصت

بها وطأة التقديس فانتظمت حليا

يواري علا رجل على من مشى بها

سلام مدى ما ازداد من ربه وليا

وأنشدني أيضاً لنفسه في ذلك قوله:

هذى نعال أحمد

مولى المقام الأحمد

فاشكر أخي إذ شمت من

برق سناها وأحمد

واكتحلن بتبرها

فهو شفاء الأرمد

وارشف ثراها أنَّه

يجلى صدا القلب الصدي

وألمس بها طرسها

تنل كمال المقصد

واقبس سنى من نورها

فهي سراج المهتدي

وضمها لصدره

ضمة ذي تودد

من لم تزل في بيته

يحظى بعيش رغد

ص: 279

يضحى ويمسي آمنا

في كل يوم أو غد

لا يمترى في فضلها

سوى غبيٍ أو غد

أو جاهلٍ بقدرها

أو جاحد أو ملحد

كم أبرأت من علة

من كل داء مجهد

وكم أبانت من هدى

بنورها المؤيد

وكم أبادت من عدي

بسيفها المهند

وكم أجارت من حمى

بركانها المشيد

فهي أمان خائف

وهي رجاء القاصد

وهي عماد الملتجي

وهي مراد الرود

بالغ أخي في مدحها

واشدد بأزري وأعضد

وانسب لها ما شئت من

فخر ولا تفند

وقف هنا هنيهة

وقفة صبٍ مسعد

وانهض إلى نقبيلها

نهضة خلٍ منجد

وقل إذا قبلتها

مقالة المستنجد

يا أكرم الخلق الذي

قد حاز كل سودد

يا مصطفى آثاره

بها الأنام تهتدي

ويا مجير خائفٍ

من كل سوء يعتدي

ويا محب سائل

إذا أتاه يجتدي

عبيدكم ببابكم

حيران ذا تردد

وافي علاك تائبا

من ذنبه المعدد

ص: 280

يرفع من مديحه

إلى علاك الأمجد

عقائلا تنسق من

در ومن زبرجد

تحكي عقود جوهر

أقسامها من عسجد

فامنن له بعطفه

من فضلك الممجد

ونهلة من حوضظ الْ

عذب اللذيذ المورد

ووقفة بروضك

الغض الندى المورد

وزورة لقبرك

المرضي الزكي الملحد

وأوبة له عسى

يكون ثم مرقدى

صلى عليك الله ما

بدا ضياء الفرقد

والآل والصحب الألى

فازوا بكل الأسعد

ومن أتى من بعدهم

من كل حبر أوحد

ومن تلا جميعهم

ما زم ركب أو حدى

ورددت من منشد

هذي نعال أحمد

وأنشد أيضاً لنفسه في ذلك الغرض:

نعال بها يشفى العليل من الجوى

وتجلي بها عنه المصائب والبلوى

هي البرء إلاّ أنَّ شرب دوائها

لذائقه أحلى من المن والسلوى

هلموا نقبل تربها فعسى به

نخمد جمرا من لظاها الحشي تكوى

فرب عليل جاءه من طبيبه

بشير فخفت عنه من حينه الشكوى

ص: 281