الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القطان؛ [50 و] وكان محدثاً عدلاً فاضلاً، يعيش من تجارته بسوق القراقين، وقد تصدر بفاس للإقراء وإسماع الحديث.
341 - علي بن أحمد بن علي الحذامي
(1) : روى عن أبي القاسم الملاحي.
342 - علي بن أحمد بن الفضل:
أوريولي مالقي النشأة والاستيطان أبو الحسن؛ كان اديباً بارعاً شاعراً مجيداً، حافظاً للغة متقدماً في العربية، حسن الشارة نظيف الملبس، تاريخياً.
343 - علي بن أحمد بن قاسم الغساني:
سمع بالمرية على أبي علي الصدفي.
344 - علي بن أحمد محمد بن أحمد بن كوثر المحاربي:
(2) غرناطي أبو الحسن بن كوثر روى عن أبيه ورحل معه فحجا معاً سنة سبع وأربعين وخمسمائة، وأخذ أبو الحسن بمكة - شرفها الله - عن إمام المقام أبي بكر بن أبي الحسن الطوسي وأبي الحسن بن خلف بن رضا الأنصاري البلنسي الكفيف، وتلا بالسبع عليه وأبي حفص الميانجي وأبي العباس الاقليجي وأبي علي الحسن بن عبد الله بن عمر القيرواني (3) ،
(1) كذا في ح ط؛ والجذامي في م.
(2)
ترجمته في صلة الصلة: 111، والتكملة رقم:1875.
(3)
هامش ح: هو ابن العرجاء.
وتلا بالسبع عليه ولازمه أربع سنين، وأبي الفتح الكروخي وأبي المظفر محمد بن علي الشيباني؛ وتلا في مصر بالسبع على الخطيب أبي الفتوح العلوي، وروى بها عن أبي العباس أحمد بن عبد الله بن حطيئة اللخمي المقدسي سنة ثلاث وخمسين؛ وأخذ النحو والآداب عن أبي محمد ابن بري وأبي الوليد بن خيرة القرطبي، وبالإسكندرية عن أبي الحسن مقاتل بن عبد العزيز البرقي وأبي الطاهر السلفي؛ ثم عاد إلى بلده بعلم كثير ورواية واسعة، فتصدر للإقراء وإسماع الحديث سنة ست وخمسين، فاخذ الناس عنه ورغبوا في السماع منه، واستجيز من البلاد، وكان مغيبه عن الأندلس في وجهته المشرقية نحو اثني عشر عاماً.
روى عنه أبو بكر بن وضاح وأبوا جعفرك ابن عبد المجيد الجيار وابن يوسف الواشري، وأبو الحسن بن قطرال وابنا حوط الله ومحمد ابن أبي محمد منهما وأبو الربيع بن سالم وأبو عبد الله بن يحيى بن حامد الله وأبو عثمان سعد [51 ظ] الحفار وأبو عمرو بن سالم وأبوا القاسم: عبد الرحيم بن إبراهيم بن الفرس ومحمد بن عبد الواحد الملاحي، وأبوا محمدك ابن خلف ابن اليسر وابن محمد الكواب.
وكان من جلة المقرئين وكبار المجودين، محدثاً راوية عدلاً، فاضل الأخلاق جواداً سمحاً كريم النفس، وله في القراءات مصنف نافع سماه:" العروس ". ولد بغرناطة سنة تسع وعشرين وخمسمائة، وتوفي بها لخمس بقين من ربيع الآخر، وقال أبو عبد المجيد: في جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وخمسمائة.