الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان شيخاً فاضلاً حسيباً من بيت نباهة وجلالة، ولي خطة المناكح ببلده مدة ممتدة، وقضاء الجماعة في إمارة أبي مروان أحمد بن محمد الباجي، والخطبة بجامع العدبس بأخرة من عمره، وتوفي في ربيع الىخر سنة ثلاث وأربعين وستمائة، ومولده عام خمسين وخمسمائة.
499 - علي بن عبد الرحمن بن علي بن جراح القيسي:
اشبيلي، أبو الحسن المستيري (1) روى عن أبوي بكر: عتيق بن علي البلنسي وابن العربي الحاج وأبي الحسين بن زرقون وأبي المعالي سعد الجعيدي.
500 -
علي بن عبد الرحمن (2) بن علي عبد الرحمن الخشني من ذرية أبي ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنه: أبذي سكن اشبيلية زماناً إلى أن تغلب النصارى - دمرهم الله - على إشبيلية، فتحول [75 و] إلى غرناطة، أبو الحسن الأبذي؛ أخذ العربية والىداب على أبي الحسن الدباج وأبي علي بن الشلوبين واختص به كثيراً؛ وكان نحوياً ماهراً حسن التصرف والتعليم معروف الخير والعفاف والانقباض عن مخالطة الناس والتحامل والقناعة وحسن الخلق، ولد بأبذة، ثلاث عشرة وستمائة.
501 - علي بن عبد الرحمن بن القاسم:
أبو الحسن؛ روى عن أبي عبد الله بن نوح. ولعله علي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن القاسم
(1) هكذا في ح وقوفه علامة خطا وفي ط: المسيري وفي م: المستير.
(2)
هامش ح: علي بن محمد بن عبد الرحمن طهكذا سماه ابن الزبير؛ وقال: توفي سنة ثمانين وستمائة وهو ممن قرا عليه في سن عالية؟
المذكور قبل، والله اعلم.
502 -
علي بن عبد الرحمن بن يوسف بن يوسف (1) بن مروان بن يحيى ابن الحسين بن أفلح بن قيس بن سعد بن الحسن بن طريف بن علي بن الحسين ابن يحيى بن سعيد بن قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي (2) صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذا نقلت نسبه من خط غير واحد من عقبه وأرى ان فيه تخليطاً وأنه ليس من ذرية قيس بن سعد بن عبادة وإنما هو من ذرية سعيد ابن سعد بن عبادة فقد ذكر أبو محمد بن حزم في جماهر النسب (3) أن لسعيد ابن سعد هذا عقباً بالاندلس بقرية يقال لها قر فلان (4) من عمل سرقسطة من قبل الحسين بن يحيى بن سعيد بن سعد بن عبادة، ولذلك أرى أن إقحام قيس بين سعيد وسعد وهم، والله اعلم؛ وأيضاً فأن عبادة الشار ابن ماء السماء (5) من هذا البيت وهو عبادة بن عبد الله بن محمد بن عبادة بن افلح بن الحسين، فافلح مقدم على الحسين في هذا النسب وعكسه في نسب علي المترجم به؛ وقد ذكر الحكيم (6) أن بسرسقطة بيت الحسين بن
(1) ابن يوسف: سقطت من م ط.
(2)
ترجمته في صلة الصلة: 80 والتكملة رقم: 1838، 2283.
(3)
أنظر جمهرة الأنساب: 365.
(4)
في الجمهرة: قربلان، وفي الروض المعطار: قربليان، وعقدة الفاء واضحة تماماً في ح.
(5)
أنظر ترجمة عبادة الشاعر في جذوة المقتبس: 274 وبغية الملتمس رقم: 1123 والذخيرة 1/ 2: 1 - 12 والصلة: 446 ونسبه الذي ساقه ابن عبد الملك هنا أورده ابن بشكوال أيضاً نقلاً عن أبي الفرضي في كتاب طبقات الشعراء له.
(6)
لا أدري لمن تنصرف هذه الكلمة في هذا الموطن لكثرة المعروفين بها ومنهم محمد بن إسماعيل الحكيم والحكيم الأزدي (الزبيدي: 300، 327) وشهر ابن باجة باللقب كثيراً وصلته بسرسقطة لا تخفى؛ وان كانت " الحكم " انصرفت إلى المستنصر وكان كثير الاهتمام بالأنساب.
يحيى الثائر بها، وهو الحسين بن يحيى بن سعيد بن سعد (1) بن عبادة قال: ومن أهله عبادة بن افلح بن سعيد بن يحيى بن سعيد بن سعد (2) .
قال المصنف عفا الله عنه: وعبادة هذا هو أبو جد عبادة الشاعر ولم يذكر ان الحسين أبا (3) لأفلح ولا ابناً له.
وعلي المترجم به طليطلي، خرج منها قبل تغلب الروم عليها بيسير (4) ، وتجول في كثير من بلاد الاندلس وسكن طائفة منها، فنزل بطليوس ثم إشبيلية ثم قرطبة؛ أبو الحسن اللونقه؟ وتفسيره الطويل -.
روى عن أبوي بكر: خازم وابن الغراب [75 ظ] وأبي الحسن يونس بن مغيث وأبي سعيد الوراق وأبي شاكر بن موهب وأبي العباس العذري وأبي علي الغساني وأبي عمر بن عبد البر وأبي القاسم أصبغ بن المناصف، وآباء محمد: ابن خلف بن السقاط وابن عتاب وابن محمد الشارقي، وأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن سلمة، وعد ابن الأبار في شيوخه أبا عبد الله ابن السقاط؛ روى عنه ابنه أبو محمد الحسن.
وكان فقيهاً عارفاً مجتهداً في طلب العلم، ورعاً موفور الحظ من علم الطب لقنه عن أبي المطرف بن وافد (5) ، وكان مسدد العلاج وله مجربات
(1) سقط من م.
(2)
سقط من م.
(3)
كذا في الأصول.
(4)
تغلب الروم على طليطلة عام 478.
(5)
أنظر ترجمته في طبقات الأمم: 83 - 84 وابن أبي أصبيعة 3: 29 (ط. بيروت) وكان حياً في سنة ستين وأربعمائة.