الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو الحسن؛ روى عن أبي الحسن بن أحمد بن كرز؛ روى عنه سبطه أبو القاسم الملاحي.
556 -
علي بن محمد بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن هشام بن سكوت.
557 - علي بن محمد بن أحمد بن فيد الفارسي
(1) : قرطبي نزل ألش؛ روى بالأندلس عن أبي بحر الاسدي وأبوي بكر: ابن العربي وابن طاهر المحدث وأبي جعفر البطروجي وأبي الحجاج القفال وأبوي الحسن: شريح ويونس بن مغيث، وأبي عبد الله بن الحاج وأبوي محمد: ابن عتاب وابن منتان، وأبي مروان بن مسرة وأبي الوليد بن طريف، وأجاز له من اهلها أبو القاسم ابن ورد وأبو محمد النفزي المرسي، ورحل سنة ثلاثين وخمسمائة وحج وأخذ عن جماعة منهم بمكة - شرفها الله - أبو بكر محمد بن عشير بن معروف الشرواني وأبو علي بن العرجاء وأبو الفضل جعفر بن زيد الطائي وأبو محمد المبارك بن الطباخ وأبو المظفر الشيباني قاضي الحرمين وتدبج معه، وبالإسكندرية نزيلاها: أبو العباس السرقسطي ابن الفقيه وأبو الطاهر السلفي، واكثر عنه، فكان السلفي يقول: كتب عني ألف ورقة؛ ومنهم أبو سعد حيدر بن يحيى الجيلي وأبو العز سلطان بن إبراهيم المقدسي؛ [84 و] وقفل إلى بلده بفوائد كثيرة وغرائب جمة.
(1) ترجمته في صلة: 102 والتكملة رقم: 1864 وبغية الملتمس رقم: 1202.
روى عنه أبو الحسن بن مؤمن وأبو الخطاب بن واجب وآباء عبد الله: التجيبي وابن سعيد المرادي وابن عبد الصمد القلني وأبو القاسم ابن بشكوال، وهو من طبقته، وقد حدث عنه أبو الحسن رزين بن معاوية بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تهذيب ابن هشام عن السلفي والسلفي يحدث عن رزين بالاجازة، وهذا من طريف الاتفاق في الرواية.
وكان محدثاً حافظاً ثقة عدلاً كامل العناية برواية العلم وتقييده، حريصاً على استفادته مشتغلاً بصناعة الحديث، موصوفاً بالذكاء والفضل والتواضع، نزيه الهمة كريم الطبع جليل القدر؛ خرج من قرطبة في الفتنة بعد الأربعين وخمسمائة فنزل ألش وولي الصلاة والخطبة بجامعها وأسمع الحديث ورحل إليه في السماع عليه رغبة في الأخذ عنه. قال أبو الحسن بن مؤمن، وقد حدث عنه بحديث: نقلت هذا الحديث من خط أبي الحسن وكان في آخره بخط شيخنا أبي القاسم بن بشكوال: سمع هذا الحديث المتقدم من لفظ الشيخ الفقيه السيد أبي الحسن علي بن محمد بن فيد - أدام الله بركته - خلف بن عبد الملك بن بشكوال ضحوة يوم الجمعة غرة صفر أربع وثلاثين وخمسمائة.
مولده بقرطبة قبل التسعين وأربعمائة، واستشهد في خروجه من ألش مع عامة أهلها خوفاً على أنفسهم من الأمير محمد بن سعد (1) إذ كانوا قد خلعوا دعوته، وذلك سنة سبع وستين وخمسمائة.
(1) م ط: سعيد.