الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
445 - علي بن سليمان بن علي الغساني:
وادي آشي، رحل مشرقاً.
446 - علي بن سليمان بن محمد:
زهراوي سكن غرناطة، أبو الحسن الزهراوي (1) ؛ روى عن أبيه وأبي بكر الزبيدي وأبي الحسن الأنطاكي وأبي عبد الله الرباحي وأبي سليمان عبد السلام بن السمح وغيرهم من مشيخة قرطبة. روى عنه أبو بكر المصحفي وأبو عبد الله بن قعنب وأبو عثمان سعيد بن عيسى الأصفر.
وكان مقرئاً مجوداً فقيهاً نحوياً عددياً مهندساً، وهما أغلب عليه، وله في التفسير مصنف كبير وفي المعاملات على طريق البرهان كتاب مستعمل مفيد (2) ، إلى غير ذلك. ورحل وحج وأم في الفريضة (3) بجامع غرناطة القديم، وأقرأ به القرآن والفقه والنحو وغير ذلك مما كان ينتحله من العلوم.
447 - علي بن صالح بن أبي الليث الأسعد بن الفرج بن يوسف
(4) :
(1) ترجمته في بغية الملتمس رقم: 1220 وطبقات الأمم: 70 وابن أبي أصيبعة 3: 64 (ط. بيروت) ؛ والديباج المذهب: 211 والصلة: 392.
(2)
اسمه كتب الأركان.
(3)
م ط: الفريضة والنافلة.
(4)
ترجمته في صلة الصلة: 96 والتكملة رقم: 1860 والديباج: 212 وقيل الابتهاج: 184 والإحاطة: 335 (نسخة الاسكوريال) وفي هامش ح: ابن أبي الليث بن الأسعد بن الفرج، نقلا عن ابن الأبار.
طرطوشي سكن دانية، بو الحسن بن غر الناس (1) . نشأ بميورقة وأخذ بها عن أبي محمد بن الصيقل، وتجول في بلاد الأندلس طالباً العلم فروى عن أبي بكر بن العربي وأبي القاسم بن ورد وأبي الوليد ابن رشد.
روى عنه أبو بكر اسامة بن سليمان وأبو الحجاج بن عبد الله بن يوسف بن أيوب وأبو عبد الله وأبوه أبو عمر بن عياد وأبو القاسم بن البراق وأبو محمد بن سفيان وسليمان بن محمد بن خلف ويحيى بن عمر بن الفصيح، وحدث عنه بالإجازة أبو القاسم بن سمجون.
وكان عالماً بالفقه حافظاً لمسائله، متقدماً في علم الأصول، ثاقب الذهن ذكي الفؤاد، بارع الاستنباط مسدد النظر متوقد الخاطر، فصيح العبارة ذا حظ من قرض الشعر. واستخلصه الأمير أبو زكريا بن غانية أيام إمارته ببلنسية لمشهور معرفته ونباهته ثم صار صحبته إلى قرطبة سنة سبع وثلاثين، ولازمه إلى أن توفي أبو زكريا بغرناطة سنة ثلاث وأربعين، فانتقل إلى شرق الأندلس وأستقر بدانية. وله مصنفات منها:" كتاب العزلة " ومنها " شرح معاني التحية ". ولد بطرطوشة سنة ثمان وخمسمائة، وقتل بدانية مظلوماً [67 و] عن إذن ابن سعد في آخر رمضان سنة ست وستين وخمسمائة.
(1) مرت هذه الكلمة في غير موضع من هذا الكتاب " عز الناس "، وكذلك هي في المصادر التي ترجمت لعلي بن صالح ما عدا صلة الصلة غير إن ضبطها في ح، في هذا الموضع واضح بالغين والراء.