الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
519 - علي بن عبد العزيز:
آبلي أبو الحسن؛ روى عن القاضي أبي بكر بن العربي.
520 - علي بن عبد العزيز:
إشبيلي - في ما أرى - أبو الأصبغ بن النيار، واراه مقلوباً؛ روى عن أبي علي الغساني وأبي القاسم بن منظور وروى عنه أبو محمد عبد الحق بن الحافظ (1) .
521 - علي بن عبد الملك الجمحي:
أبو الحسن بن ملوك؛ روى عن أبي القاسم بن بشكوال.
522 - علي بن عبد الواحد بن عبد العزيز الغافقي:
روى عن شريح.
523 - علي بن عبد الوهاب بن محمد:
حدث عنه بالإجازة أبو بكر عبد الله بن حزب الله.
524 - علي بن عبادل:
إشبيلي أبو الحسن؛ رحل فحج وروى بمكة - كرمها الله - عن أبي ذر الهروي، وقفل إلى بلده؛ وروى عنه محمد بن عمر بن وليد الهوزني سنة ثنتين وخمسين وأربعمائة.
525 - علي بن عتيق بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن مؤمن الأنصاري الخزرجي
(2) : - من ذرية عبادة بن الصامت،
(1) فوقها في ح علامة خطأ، ولم يبين أي حافظ هو.
(2)
ترجمته في صلة الصلة: 115 والتكملة رقم: 1777.
رضي الله عنه، فيما ذكر أبو الحسن بن مغيث - قرطبي نزل بأخرة مدينة فاس، أبو الحسن بن مؤمن؛ روى عن آباء بكر: أبيه وأبي خير وابن عياش والفلنقي، وأبوي إسحاق: ابن الأمين وابن قرقول، وأبي جعفر بن أبي مروان، وكذا كناه والمعروف في كنيته أبو العباس، وأبي الحكم بن غشليان، وآباء الحسن: خليل وسلام وابن حنين وابن غالب، وأبي خالد بن عبد الجبار وأبوي عبد الله: ابن خليل وابن الرمامة، وبي الفضل حفيد الأعلم، وبوي القاسم: ابن رضا وابن الفرس، وأبوي محمد: الحجري وعبد الحق بن الخراط، وأكثر عنه بالأندلس وببجاية، واجازوا له؛ وعني أبوه بإسماعه صغيراً [77 و]، فأسمعه على بي إسحاق بن ثبات وآباء بكر: عبد العزيز بن مدير واليحيين البيزالي وابن بصال وابن ريدان، وأبوي جعفر: البطروجي وابن عطاف، وأبي الحجاج بن رشد وأبي الحسن وليد بن موفق وأبي الحسين اللبلي وأبي عبد الله بن أبي الخصال وأبي عامر بن قيصر وأبي القاسم بن بشكوال، وآباء محمد: ابن فرج وابن مفيد والنفزي المرسي وعبد الحق بن عطية وعبد الغفور، وأبي مروان بن مسرة وأبي الوليد بن الدباغ، وأجازوا أيضاً له؛ وأستجاز له أبا بكر ابن العربي وابا الحسن عبد الرحيم الحجاري وأبا عبد الله حفيد مكي، وأراه إياه فقبل أيديهم، وأستوهب له دعاءهم، وابا أحمد بن رزق وأبوي إسحاق: أحمد بن رشيق وابن حبيش، وآباء بكر: ابن الخلف وعياشاً اليابري وابن فندلة وابن المرخي وابن مسلمة ويحيى بن
الحسن القرشي وأبا جعفر بن المرخي وأبا الحجاج القضاعي وابا الحسن سعد بن خلف وشريحاً وعباد بن سرحان وابن الرقاق وابن فيد وابن معدان وابن نافع ومحمداً ابن الوزان ويونس بن مغيث وأبا الحسين ابن الطلاء وابا داود بن يحيى وأبا الطاهر الأشتركوني وآباء عبد الله: الأحمر والبونتي والجياني والبغداذي والحمزي وابن صاف وابن غفوال وابن معمر وابن المناصف وابن نجاح وابن وضاح وابن أبي أحد عشر وأبا العباس القليجي وابن رزقون وابن العريف وابا عمر أحمد بن صالح وأبا عمرو الخضر وأبوي الفضل: ابن شرف وعياضاً، وأبوي القاسم: ابن بقي وابن ورد، وابا محمد الرشاطي وأبا مروان الباجي وأبا الوليد محمد بن خيرة؛ وأستجاز لنفسه أبا بكر بن ميمون وأبوي الحسن: ابن ثابت وابن مسلم، وابا القاسم ابن الرماك ولقيهما، وأبا (1) محمد قاسماً ابن الزقاق، فأجازوا كلهم له؛ وأخذ عن أبي بكر الأمروشي ولم يستجزه، وأبي جعفر عبد الرحمن بن القصير وأبي الحسن الشلطيشي وأبي عبد الله التجيبي وأبي عمر بن حزم السلالقي وأبي القاسم موسى بن نام؛ ولم يذكر أنهم أجازوا له؛ ورحل مشرقاً سنة ستين وخمسمائة، وحج سنة إحدى وستين، واقام في رحلته أزيد من عامين، ولقي بالإسكندرية [77 ظ] أبا الفضل أحمد وأبا عبد الله محمداً أبني منصور الحضرميين، وابا محمد الديباجي، فسمع عليهم وأجازوا له واستجازوه لأنفسهم، وآباء عبد الطاهر: الديباجي وابن عوف والسلفي، وابا العباس السرقسطي
(1) في الأصول: وآباء.
ابن الفقيه وابا محمد عبد السلام السفاقسي، فسمع عليهم واجازوا له؛ وذكر أبو العباس بن عبد المؤمن أن أبا الطاهر السلفي أستجازه أيضاً لنفسه، وما أرى ذلك إلا صحيحاً لأنه لو كان لأثبته في ذكره من برنامجه وعده من كبر مفاخره؛ ولقي بمكة - أدام الله تكريمها - أبا الحسن ابن حمود المكناسي وأبا محمد الشيري فأخذ عنهما قراءة وسماعاً وأجازا له؛ وأجاز له أبو إسحاق الموصلي وأبو الحجاج القروي وآباء الحسن: ذيبان (1) وابن قنان وابن المحلي وأبو الخطاب العليمي وأبو الرضا طارق وأبو سعد محمد المسعودي (2) وكناه أبا هبد الله، وكذلك كناه بعضهم والصحيح في كنيته أبو سعد (3) وأبو الضياء القزويني وآباء عبد الله: ابن حمزة بن أبي الصقر والرحبي والكركنتي، وىباء القاسم: البوصيري وابن جارة وابن العريف وابن عساكر وابن نصرون، وآباء محمد: ابن بري وابن صابر وعبد الغني بن سرور وعبد الواحد بن عسكر وعبد الوهاب البرقي والمبارك بن الطباخ ومضال (4) وابن عطاف، ولقيه، وأبو يعقوب بن الطفيل، وأستجاز له شرف الدين أبو الحسن بن المفضل المقدسي أبوي الثناء: حماداً الحراني ومحموداً البغداذي وأبا الجيوش عساكر وأبا الحسن أحمد بن حمزة الدمشقي وأبا حفص الجويني وأبا الخطاب المياخني وأبا الضياء بدراً الحبشي وأبا الطاهر
(1) م ط " ذبيان.
(2)
م ط: المسعود.
(3)
م ط: سعيد، في المرتين.
(4)
كذا في الأصول، وفوقها في ح علامة خطأ.
ابن معشر وأبا عمرو عثمان العبدري وأبا الغنائم المظفر الشحامي وأبا الفداء إسماعيل الموصلي وأبا الفضل عبد الله النجراني وعبد الرحمن بن رجاء الغزوني ويحيى قليبي، فأجازوا له. وأجازت له تقية قطعة صالحة من نظمها باستدعاء أبنها أبي الحسن بن حمدون.
وقد ضمنهم برنامجه الذي سماه " بغية الراغب ومنية الطالب " وهو برنامج حفيل أودعه فوائد كثيرة كاد يخرج بها عن حد الفهارس إلى كتب الأمالي المفيدة [78 و] ، وقفت على نسخة منه بخطه في ثمانية عشر جزءاً أكثرها من نحو أربعين ورقة، واقتضبه في ثمانية أجزاء من تلك النسبة وقفت عليه أيضاً بخطه؛ ورأيت نسخة أخرى من الأصل في سفرين كبيرين ويكون هذا البرنامج في حجم " جامع الترمذي " أو أشف، وعرف فيه أحوال رجاله الذين روى عنهم وذكر أخبارهم ومنافبهم ومراتبهم في العلم وسيرهم وأخلاقهم وأسند عن جمهورهم أحاديث وحكايات وأناشيد وأدعية وطرفاً مستطرفة، فجاء كثير الإمتاع منوع الفنون والأغراض وصدره بطرف صالح من بيان فضل العلم وصناعة الحديث وطرق الرواية وكيفية الضبط، إلى غير ذلك من آداب علمية وفوائد حديثية نافعة.
روى عنه بالإسكندرية أبوا الحسن: ابن فاضل بن سعد الله بن حمدون الصوري ابن تقية المذكورة وابن أبي المكارم المفضل المقدسي المتقدمي (1) الذكر، وأبو عبد الله محمد بن عيسى بن نزار المسوفي وأبوا
(1) كذا في الأصول، وفوقه في ح علامة خطأ.
محمد: عبد الله بن إبراهيم بن عبد اللله الجذامي وعبد الكريم بن أبي بكر ابن عبد الملك الربعي، وأبو المحاسن حاتم بن محمد بن الحسين المقدسي، وقد تقدم كر إستجازة بعض شيوخه الإسكندريين إياه، وفي ذلك من شرفه والشهادة له بالجلالة ما لا خفاء به؛ وبالمغرب آباء الحسن: ابن خيرة والشاري وابن القطان، وأبو الربيع بن سالم وأبو زكرياء يحيى بن أبي بكر بن عبد الله بن جبل، وأبوا عبد الله: ابن أحمد الفاسيس ابن الطويل ومحمد بن أحمد بن مؤمن القيسي الفاسي وأبو عبد الرحمن التجيبي وأبو العباس بن عبد المؤمن، وأبو القاسم بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن الفرس وأبو محمد بن أحمد المولي أبو الحجاج.
وكان محدثاً راوية مكثراً، عني بهذا الشأن طويلاً وبخت فيه، حاضر الذكر للآداب والتواريخ عموماً، وخصوصاً تواريخ المحدثين، ماهراً في علم الكلام والطب موفق العلاج، بارعاً في التعاليم أديباً شاعراً حسن التصرف، متقدماً في صنعة التوثيق وفي ما كان ينتحله من [78 ظ] العلوم؛ ونظم في العقائد " قصيدة جامعة " كبيرة وقفت عليها وفيها بخطه إلحاق بيوت كثيرة وتصحيح، ورأيتها أيضاً منسوبة إلى غيره فالله اعلم.
وكان ممتع المجالسة؛ قال أبو العباس بن عبد المؤمن: كنا معه أيام القراءة عليه في روضة، قال: وأتيت أبا عبد الله بن السقاط يوماً فوجدته ممتلئاً سروراً وفي عينيه أثر بكاء، فقال لي: فاتك مجلس شريف، قلت له: وما ذاك؟ فقال لي: الآن قام من موضعك أبو الحسن بن مؤمن
فذاكرنا بأنواع من الأدب ما سمعنا مثلها.
قال أبو الحسن بن مؤمن: لما أجتمعت بالحافظ أبي الطاهر السلفي ودخلت إليه في منزله اكرمني وابدى لي مبرة وإقبالاً وأثنى على أهل الأندلس خيراً ثم سألني عن حوائجي، فذكرت له مقاصدي وإن جل قصدي بتلك البلاد لقياه والأخذ عنه، فأنعم بذلك ووعدني بكل خير؛ ثم أنشدته أبيات كنت رويتها وأنا بالبحر في مدحه وهي هذه:
ظمئت فهل لي في مواردكم ري
…
وهل لي في أكناف عزكم في
وقد طفت في الآفاق علي أن أرى
…
بها أحداً والحي ما إن به حي
قصدت إليكم من بلاد بعيدة
…
وأنصب جسمي بالسرى نحوكم طي
لعلك تجلو عن فؤادي صداءه
…
فقد مد اطناباً به الجهل والعي
وتقبسني كفاك من شرع أحمد
…
كواكب أبدتها خراسان والري
وحاشاكم من أن يضيع لديكم
…
رجائي أو يخشى على حاجتي لي
أبا طاهر أحرزت دين محمد
…
وناهيك فخراً لا يماثله شي
فأوضحت من علم الحديث معالماً
…
وبينت موقوفاً وما هو مروي
وعلمتنا نقد الرجال وميزهم
…
ومن كان ذا جرح ومن هو مرضي
ومن أجل حفظ الدين سميت حافظاً
…
فلا زلت محفوظاً وقدرك مرعي
ودمت قرير العين في ظل نعمة
…
فخارك منشور ومجدك مبني في أبيات سقطت من حفظي، فزاد من إكرامي وبري لأنه كان كثير الإهتزاز للشعر.
وعلى الجملة فمحاسن هذا الرجل كثيرة ولم يخلو معها [79 و] من طعن عليه، فقد ذكره الناقد أبو الحسن بن القطان في " برنامج شيوخه " وقال: كان متقناً في علم الرواية وذا معارف سواها من علم الكلام والتوثيق والطب، وكان شاعراً، إلا أنه لم يكن مرضياً في دينه عند الناس؛ وكتب محاذياً ذكره في هذا البرنامج بالحاشية منه ما نصه: كان ضابطاً عارفاً بما يرويه يرمى في دينه بالميل إلى الصبا خاصة (1) .
قال المصنف عفا الله عنه: وهذه خلة إن صحت عنه أخلت
(1) عند هذا الموضع بحاشية ح بخط مخالف: قد سلط على ابن القطان من ثلبه فأنظره في رسمه (؟) من هذا الكتاب.
بجميع ما يعزى إليه من الفضائل التي ذكرنا وغيرها.
وقرأت بخط المقيد التاريخي أبي العباس بن هارون في ذكر أبي الحسن بن مؤمن هذا فقال: ادركته، عفا الله عنه، في رحلتي الى فاس وهو ممن كتب الكثير وادرك شيوخا جلة وتجول مع أبيه وكان من اهل العلم ودخل كثيراً من مدن الاندلس في اول فتنة اللمتونيين، واستجاز له ابوه كثيراً من الشيوخ؛ وكانت عند أبي الحسن هذا معارف وادراك وعناية بالعلم وله شعر صالح ومصنفات في غير ما فن من الاصول والطب والحديث والرجال، وبرنامج روايته حفين، وحج ولقي ابا الطاهر السلفي ونمطه من كبار المسندين، وكتب عنه عدة رجال بالمشرق، وعمر طويلا حتى ناهز السبعين، وكان اخر امره شاهدا بدار الاشراف بفاس، وبها توفي، عفا الله عنه، وكانوا لا يرضونه لامر كبير نسبوه اليه ولعله كذب عليه، تغمدنا الله واياه برحمته.
وقال أبو العباس بن هارون، وقرأته بخطه، قال لي الشيخ المسن أبو العباس احمد بن علي بن عبد الله اللخمي المعروف بابن الحائك: اربعة من اهل فاس متعاصرون لا ترضى احوالهم: الحاج أبو الحسن بن مؤمن وأبو حمص ابن البيراقي وأبو محمد بن الياسمين وأبو عبد الله بن عبد الحميد كاتب ابن توندوت، لكن ابن عبد الحميد صلحت حاله باخرة.
ولد لتسع خلون من شوال اثنين وعشرين وخمسمائة، وقفت على ذلك في خطه، وقال ابن الابار: مولده سنة [79 ظ] ثلاث وعشرين، وتوفي بفاس سنة ثمان وتسعين وخمسمائة خلاف ما عمره ابن هارون.