الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
621 - علي بن محمد بن عقيل:
من أهل شنتمرية الشرق أبو الحسن؛ روى عن أبيعبد الله المغامي.
622 - علي بن محمد بن علي بن أحمد بن حسن الطائي:
غرناطي أبو الحسن مسمغور (1) ؛ روى عن خاله أبي عبد الله بن إبراهيم.
623 -
علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي الربعي.
624 - علي بن محمد بن علي بن إدريس العبدري:
أبو الحسن؛ سمع من لفظ أبي محمد عبد الحق الخراط: " تلقين الوليد " أحد مصنفاته سنة ست (2) وسبعين وخمسمائة؛ روى عنه أبو إسحاق بن عبيد الله بن محمد المذحجي وأبو الحسين عبيد الله المذكور وأبو القاسم الملاحي سنة أربع وثمانين وخمسمائة، وكان محدثاً نبيلاً ثقة؛ قال أبو محمد بن الخراط، في ما كتب له: محل الابن.
625 - علي بن محمد بن بيبش الأنصاري:
مالقي.
626 - علي بن محمد بن علي بن جعفر:
بلنسي؛ كان من أهل العلم، حياً سنة اربع عشرة وستمائة.
627 - علي بن محمد بن علي بن جميل المعافري
(3) : مالقي أستوطن
(1) م ط: مسمقور.
(2)
ست: سقطت من م.
(3)
ترجمته في التكملة رقم: 1879 وشذرات الذهب 5: 17.
الشام وعرف هنالك بزين الدين، أبو الحسن بن جميل؛ روى بالأندلس عن بعض شيوخها (1) ، وبسبتة عن أبي الصبر الفهري، ورحل مشرقاً فأخذ ببجاية عن أبي [95 و] محمد عبد الحق بن الخراط، وبدمشق عن أبي الطاهر الخشوعي وأبي محمد القاسم بن أبي القاسم علي بن عساكر (2) ، وبالمسجد الأقصى عن جمال الدين أبي القاسم عبد الرحيم بن علي بن إسحاق ابن شيث بن مروان القرشي سنة أربع وستمائة وأبي الفرج يحيى بن أبي الرجا محمود بن أبي الفرج سعد بن أبي طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمد الثقفي سنة ثنتين وثمانين وخمسمائة، ومخلص الدين أبي الفضل يونس بن محمد بن بندار الصوفي الدينوري السبي وحج، أرى ذلك سنة سبع وسبعين، ولقي هنالك أعلاماً فروى عنهم؛ روى عنه ببيت المقدس أخوه أبو زيد عبد الرحمن وأبو الحسن بن محمد بن خروف القرطبي (3) .
وكان ورعاً زاهداً، فاضلاً حافظاً الحديث، عارفاً بالقراءات، غماماً في النحو، حسن الخط، شهر في بلاد الشام بمتانة الدين وكمال الفضل؛ ولما أفتتح صلاح الدين بيت المقدس التمس إماماً يكون خطيبه وصاحب الصلاة به فأجمع من حضر هناك من العلماء والأفاضل المشار إليهم
(1) هامش ح: سمع بمالقة بلده من أبي القاسم السهيلي.
(2)
هامش ح: وسمع بمصر من أبي الفتح محمود بن أحمد علي القابوني. قلت: وفي شذرات الذهب إنه سمع بالشام من يحيى الثقفي وجماعة.
(3)
هامش ح: والزكي أبو محمد المنذري.
على أنه لا أحق من أبي الحسن هذا بذلك المنصب، فقدمه لذلك، وإياه عندي عن عماد الدين الأصبهاني ابن إله كاتب السلطان صلاح الدين - رحمهما الله - بقوله في كتابه:" الفتح القسي في الفتح القدسي "(1) : ورتب السلطان في قبة الصخرة إمامً من أحسن القراء تلاوة، وأزينهم طلاوة، وأنداهم صوتاً، وأسماهم في الديانة صيتاً، وأعرفهم بالقراءات السبع بل العشر، وأطيبهم في العرف والنشر، وأغناه وأقناه، وأولاه لما ولاه، ووقف عليه داراً وأرضاً وبستاناً، وأسدى إليه معروفاً وإحساناً " وبقوله في كتاب " البرق الشامي ":" وأقام السلطان بها إماماً حسن التلاوة، حافظاً للقرآن جامعاً في القراءة للعذوبة والحلاوة ".
واستمرت حالة كذلك معلوم الجلالة إلى أن توفي فكانت جنازته مشهودة لم يتخلف عنها كبير أحد، حتى أن النصارى الذين كانوا بالكنيسة [95ظ] هنالك اتبعوا جنازته ورموا بعض ثيابهم على نعشه، واخذ بعضهم يتناول بعضا إياها ويمسحون بها على وجوههم تبركاً به، رضي الله عنه؛ وكانت وفاته [سنة خمس وستمائة](2) وقال ابن الابار انه عاد إلى الأندلس وان أخاه روى بها عنه وما أرى صحيحا، والله اعلم.
628 -
علي بن محمد بن علي بن الحسن بن أبي الحسين متوكل بن
(1) أنظر الفتح القسي: 65 (ط. ليدن) .
(2)
بياض في الأصول وأثبتناه من الزيادات في هامش.