الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سلطنة الملك السعيد وليّ العهد]
فقام مولانا السلطان بعده بحسن الخلف، وأخفى أمر وفاته / 14 أ / حتى كاد (أن)
(1)
يخفيها عن نفسه، وأظهر عن الخروج عن عهد الملك السعيد غاية الصّلف. ولمّ شمل العساكر المنصورة، والخزائن المعمورة. وأحضر الجميع إلى الديار المصرية موهما أنّ الملك الظاهر مريضا
(2)
وفي محفّة استصحبها، وأمور كتمانيّة رتّبها، وأخلاق شرسة من ذوي التفقّر بهيبته هذّبها.
ولمّا استقرّ شعار الملك بقلعة الجبل أخذ في تجديد اليمين للملك السعيد فجدّدت، وفي تأكيد أسباب ولاية عهده فأكّدت. وأحلّه منه محلّ الولد، ورعى فيه وصيّة والده ناويا أن لا ينقضها طول الأبد. وهاب مولانا السلطان من في قلبه مرض، وخافه من عرض له بعد وفاة الملك الظاهر غرض.
واستقرّ الملك السعيد سلطانا مطاعا، وملكا مراعى.
[خروج الملك السعيد إلى دمشق لمواجهة التتار]
وأخذت أخبار التتار تقوى، ووارداتها تزداد من ذوي السرّ في المكاتبات والنجوى. وتحقّق أنّ سائرهم إلى البلاد سائر، (مكافأة)
(3)
وحنقا على خفيّة نكاية
= للبرزالي 1 / ورقة، وتاريخ مختصر الدول 288، وتاريخ الزمان 336، 337، والنور اللائح 56، والمختصر في أخبار البشر 4/ 10، 11، ونهاية الأرب 30/ 365 - 368، وتالي وفيات الأعيان 49 - 51 رقم 79، وذيل مرآة الزمان 3/ 239 - 262، والدرّة الزكية 208 - 218، والحوادث الجامعة 392 - 394، والمختار من تاريخ ابن الجزري 293، 294، ودول الإسلام 2/ 177، والعبر 5/ 307، والإشارة إلى وفيات الأعيان 367، 368، والإعلام بوفيات الأعلام 282، وتاريخ ابن الوردي 2/ 224، 225، والبداية والنهاية 13/ 274 - 276، وفوات الوفيات 1/ 235 - 247، وعيون التواريخ 21/ 132 و 135 - 145، ومرآة الجنان 4/ 175، والوافي بالوفيات 10/ 329 - 348 رقم 4841، وتاريخ ابن خلدون 5/ 393، ومآثر الإنافة 2/ 106، 107، والسلوك ج 1 2/ 635 - 641، وعقد الجمان (2) 174 - 184، والمنهل الصافي 3/ 447 رقم 717، والنجوم الزاهرة 7/ 94 وما بعدها، وحسن المحاضرة 2/ 95، ودرّة الأسلاك 1 / ورقة 51، 52، وتاريخ ابن سباط 1/ 446 - 455، وشذرات الذهب 5/ 350، والدارس 1/ 349، والجوهر الثمين 2/ 79، 80، وتاريخ الأزمنة 254، وبدائع الزهور ج 1 ق 1 ج 338 - 342، وأخبار الدول 198، 199، وتاريخ ابن الفرات 7/ 81.
(1)
عن الهامش.
(2)
الصواب: «مريض» .
(3)
عن الهامش.