المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[كتاب السلطان أحمد ملك التتار إلى السلطان قلاوون] - الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور

[شافع بن علي]

فهرس الكتاب

- ‌التعريف بالمؤلّف

- ‌مؤلفاته:

- ‌مصادر ترجمة المؤلف

- ‌أهمّيّة الكتاب ومادّته

- ‌وصف المخطوط وتحقيقه

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌ذكر ابتداء أمر مولانا السلطان

- ‌ذكر الأمور التي اعتمدها الملك الظاهر معه

- ‌ذكر الصورة في زواجالسلطان الملك السعيد بجهة(3)مولانا السلطان

- ‌[مكاتبة صاحب قيساريّة الروم للظاهر بيبرس]

- ‌[وفاة السلطان الظاهر بيبرس]

- ‌[سلطنة الملك السعيد وليّ العهد]

- ‌[خروج الملك السعيد إلى دمشق لمواجهة التتار]

- ‌[غضب الأمراء من الملك السعيد لاستهتاره ولهوه]

- ‌[الكتاب بمسير العساكر إلى قلعة الروم وسيس]ومثاله

- ‌[الخلاف بين أمراء الملك السعيد بدمشق]

- ‌[مفارقة كوندك للسلطان]

- ‌[مكاتبة الملك السعيد إلى قلاون بشأن كوندك]

- ‌ذكر ما ترتّب على هذه الرجعة للملك السعيد من المفاسد

- ‌[توسّط والدة الملك السعيد لدى قلاون]

- ‌ذكر ما اعتمد ممّا لم يتمّ

- ‌ذكر حسن تدبير مولانا السلطان في هذه الوجهة

- ‌[خلع الملك السعيد من السلطنة]

- ‌[سلطنة الملك العادل سلامش]

- ‌[سلطنة المنصور قلاوون]

- ‌[مباشرة مهامّ السلطنة]

- ‌[مكاتبة الملوك بالسلطنة]

- ‌[الأوضاع والعلاقات الخارجية عند سلطنة قلاوون]

- ‌[خروج السلطان قلاوون لمواجهة التتار]

- ‌[كتب السلطان بالاحتراز من التتار]

- ‌ذكر ما كتب به مولانا السلطان إلى الملك السعيد بالكرك

- ‌ذكر وفاة الملك السعيد وبما اعتمد (مولانا)(4)السلطان فيها من الوفاء

- ‌ذكر حديث الأمير شمس الدين سنقر الأشقر

- ‌ذكر ما اتفق للأمير شمس الدين سنقر الأشقر بعد ذلك

- ‌ذكر ما انعقد عليه الرأي في هذه المنزلة ثم نقض

- ‌ذكر ما اعتمده مولانا السلطان في أيام إقامته بحمص

- ‌ذكر ما رآه مولانا السلطان أيضا في هذه المنزلة وما انعقد عليه الرأي

- ‌ذكر احتفال المكاتبين بحقيقة أحوال القوم

- ‌ذكر الصورة في إمساك جلدر بهادر المذكور

- ‌ذكر الركوب للقاء العدوّ المخذول

- ‌ذكر ما اتفق لمنكوتمر في هذا اليوم

- ‌ذكر ما اتفق عند مواجهة القوم

- ‌ذكر غريبة اتفقت عند المصاففة

- ‌ذكر من جهّزه مولانا السلطان في أثر من لعلّه من التتار انهزم

- ‌ما يكتب به بعد الألقاب

- ‌[عودة السلطان المنصور إلى القاهرة]

- ‌[ظهور أمر التتار اعتبارا من سنة 615 هـ]

- ‌[مقتل المظفّر قطز]

- ‌[سلطنة الظاهر بيبرس]

- ‌[وقائع الظاهر بيبرس]

- ‌[التهنئة بنصرة السلطان]

- ‌ 59 أ / ذكر ما انفصل عليه أمر الأمير شمس الدين سنقر الأشقربعد انفصاله من وقعة حمص المذكورة

- ‌ذكر سبب تقصير الأمير سيف الدين أيتمش المذكور

- ‌[وفاة أيتمش السّعدي]

- ‌[نصّ كتاب استقرار الأمير سنقر الأشقر بصهيون]

- ‌[عودة الأمير سنقر الأشقر إلى طاعة السلطان]

- ‌ذكر ما اتّفق لمولانا السلطان ممّا لم يتفق لملك غيره من ذلّة التتاروسؤال / 66 ب / ملكهم الصلح

- ‌[إسلام أحمد بن هولاكو ومراسلته السلطان قلاوون]

- ‌[كتاب السلطان أحمد ملك التتار إلى السلطان قلاوون]

- ‌[استقبال السلطان لرسل ملك التتار]

- ‌[دخول السلطان قلاوون دمشق]

- ‌[موت أحمد بن هولاكو]

- ‌[ترتيبات السلطان قلاوون وهو بدمشق]

- ‌[عودة السلطان إلى مصر]

- ‌ذكر حزم مولانا السلطانعند سفره من كرسي ملكه لمثل ذلك وغيره

- ‌ذكر نصّ بعض ما كتب له من التذاكر

- ‌فصل [بضبط قوانين المملكة]

- ‌فصل [في تدريج الحمام الرسايلي]

- ‌فصل [بالاحتراز على الجند]

- ‌فصل [بوالي الشرقيّة والعربان]

- ‌فصل [في حفظ المياه]

- ‌فصل [في استطلاع أخبار الثغور]

- ‌فصل [في مهمّات الأمراء والجند]

- ‌فصل [بزيادة النيل]

- ‌فصل [في ريّ البلاد]

- ‌فصل [بإخراج التقاوي للزراعة]

- ‌[تذكرة شريفة ملوكيّة من إنشاء فتح الدين ابن عبد الظاهر]

- ‌ 90 ب / فصل [في أن العدل أساس الملك]

- ‌فصل [في الإنصاف]

- ‌فصل [في ملازمة دار العدل]

- ‌فصل [في أمور الأموال ومصالح البلاد والدواوين]

- ‌فصل [حول الأمراء المنصورية والمماليك السلطانية]

- ‌فصل [في الباب الجوّاني بقلعة القاهرة]

- ‌فصل [في إغلاق أبواب القلعة]

- ‌فصل [بالاحتراز على المعتقلين بقلعة الجبل]

- ‌فصل [ملازمة المجرّدين بباب القلعة]

- ‌فصل [بحراسة الأكناف]

- ‌فصل [بانتصاب القضاة للأحكام]

- ‌فصل [بالتشديد على الولاة بالعدل والإحسان]

- ‌فصل [بالمبادرة للإطلاع على البريد]

- ‌فصل [باستعداد العسكر]

- ‌فصل [بتحصيل المباشرين للأموال]

- ‌فصل [العناية بخيل البريد]

- ‌فصل [العناية بثغري الإسكندرية ودمياط]

- ‌فصل [بدار الطراز]

- ‌فصل [بخزائن السلاح]

- ‌فصل [بدار الضرب]

- ‌فصل [بالحذر من التجّار]

- ‌ذكر ما آل إليه أمر الملك خضر بن الملك الظاهروصورة نزوله من الكرك

- ‌ذكر ما اتّفق في أمر المذكور

- ‌1)./ 104 أ / ذكر أمور الفرنج بالمرقب وطرابلس ومهادنتها

- ‌[مهادنة عكا]

- ‌[فتح حصن المرقب]

- ‌[وصف المرقب]

- ‌[وصف المؤلّف للمرقب]

- ‌ذكر مهادنة طرابلس الشام

- ‌[دخول الظاهر بيبرس طرابلس متنكّرا]

- ‌[محاججة رسول بوهموند صاحب طرابلس]

- ‌ذكر السبب فيها

- ‌[فتح طرابلس الشام]

- ‌[التهنئة بفتح طرابلس الشام من إنشاء ابن الأثير]

- ‌[كتاب تهنئة للمؤلّف بفتح طرابلس الشام]

- ‌ذكر أمر مهادنة عكّا

- ‌ذكر سلطنة مولانا السلطان ولدهالملك الصالح علاء الدين

- ‌ذكر اخترام الأيام بمولانا السلطان الملك الصالح هذا

- ‌ذكر ما أثّره مولانا السلطان من المدرسةوالبيمارستان بالقاهرة المحروسة

- ‌ذكر أمر هذه المدرسة وما أنفق في بنائها

- ‌ذكر مظلمة عظيمة أزالها مولانا السلطان

- ‌ذكر ما سامح به أيضا

- ‌ذكر عفّة مولانا السلطان عن سفك الدّماء

- ‌ذكر شيء من قعدد مولانا السلطان وثبته ورياسته

- ‌ذكر ما أثّره مولانا السلطان ممّا عمّ نفعه

- ‌ذكر ما اتفق في أمر عكا بعد المهادنة

- ‌[وفاة السلطان قلاوون]

- ‌[رثاء المؤلّف للسلطان قلاوون]

- ‌[فتح عكّا]

- ‌[تهنئة الأشرف خليل بفتح عكا من إنشاد محيي الدين بن عبد الظاهر]

- ‌وقلت مهنّئا أيضا بهذه الغزوة وكتبت بها إليه

- ‌[مطالعات الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع المعتمدة في تحقيق الكتاب

- ‌حرف آ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

الفصل: ‌[كتاب السلطان أحمد ملك التتار إلى السلطان قلاوون]

مولانا السلطان، وهم الإمام قطب الدين

(1)

قاضي قيساريّة

(2)

، والأمير شمس الدين ابن التيتي الآمديّ

(3)

وعلى يدهم كتاب من التتار، من إنشاء جمال الدين ابن عيسى، وقد قعقع فيه قعقعة الأعجام، وأراد أن يزيّنه بالإعراب فشانه بالإعجام.

[كتاب السلطان أحمد ملك التتار إلى السلطان قلاوون]

ونسخته «بقوّة الله تعالى بإقبال قان

(4)

فرمان أحمد

(5)

.

أمّا بعد، فإنّ الله سبحانه وتعالى بسابق

(6)

عنايته، ونور هدايته،

(7)

قد كان أرشدنا في عنفوان الصّبا وريعان الحداثة إلى الإقرار بربوبيّته، والاعتراف بوحدانيّته. والشهادة لمحمد

(8)

عليه أفضل الصلاة

(9)

بصدق نبوّته

(10)

، وحسن الاعتقاد في أوليائه والصالحين من عباده / 69 أ / في بريّته. {فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ}

(11)

. فلم نزل نميل إلى إعلاء كلمة الدين، وإصلاح أمور الإسلام والمسلمين. إلى أن أفضى بعد أبينا الجيّد، وأخينا الكبير نوبة الملك إلينا

(12)

، فأفاض علينا من جلابيب ألطافه (ولطائفه)

(13)

، ما حقّق به آمالنا في جزيل آلائه وعوارفه، وجلا

(14)

هذي المملكة علينا، وأهدى عقيلتها إلينا. فاجتمع

(1)

هو قطب الدين محمود الشيرازي. (التشريف 5).

(2)

في تشريف الأيام - ص 5: «قاضي سيواس» .

(3)

هو شمس الدين محمد ابن الصاحب شرف الدين التيتي المعروف بابن الصاحب وزير ماردين. (السلوك ج 1 ق 3/ 723).

(4)

قان - قاآن - خان.

(5)

زاد في تشريف الأيام - ص 6 «إلى سلطان مصر» . وفي الدرّة الزكية 249 «هذا فرمان أحمد إلى سلطان مصر» .

(6)

في الدرّة الزكية: «لسابق» .

(7)

في الدرّة الزكية زيادة: «وعظيم رعايته» .

(8)

في الدرّة الزكية: «بمحمد» .

(9)

في تشريف الأيام 6 «أفضل الصلوات والسلام» . وفي الدرّة الزكية 249 «صلى الله عليه وسلم» .

(10)

في الدرة الزكية:250 «والتصديق برسالته وبنبوّته» .

(11)

سورة الأنعام: الآية 125. وزاد في الدرّة الزكية: «كل ذلك ببركات محمد عليه أفضل الصلاة والسلام».

(12)

إلى أن قبض أبينا الملك الجليل وأخينا الكبير، وأفضا الملك إلينا». (الدرّة الزكية 250).

(13)

ليست في الدرة الزكية.

(14)

في الدرة الزكية «وجلى» .

ص: 94

عندنا في قورلتاي

(1)

المبارك، وهو المجمع الذي تتقدّم فيه آراء

(2)

جميع الإخوان والأولاد والأمراء الكبار، ومقدّمي

(3)

العساكر، وزعماء البلاد. واتّفقت كلمتهم على تنفيذ ما سبق به حكم أخينا الكبير، في إنفاذ الجمّ الغفير، من عساكرنا التي ضاقت الأرض

(4)

برحبها من كثرهم

(5)

، وامتلأت القلوب

(6)

رعبا لعظيم صولتهم

(7)

، وشديد بطشتهم، إلى تلك الجهة بهمّة يخضع لها شمّ الأطواد، وعزمة تلين لها الصّمّ

(8)

الصّلاد

(9)

. ففكّرنا فيما تمخّضت زبدة عزائمهم عنه. / 69 ب / واجتمعت أهواؤهم وآراؤهم

(10)

عليه. فوجدناه مخالفا لما (كان)

(11)

في ضميرنا من إنشاء

(12)

الخير العام، الذي هو عبارة عن تقوية شعار الإسلام. وأن لا يصدر عن أوامرنا ما أمكننا إلاّ ما يوجب حقن الدماء، وتسكين الدهماء، وتجري به في الأقطار رخاء نسائم

(13)

الأمن والإيمان

(14)

، ويستريح

(15)

به المسلمون في سائر الأمصار

(16)

، في مهاد الشفقة والإحسان. تعظيما لأمر الله، وشفقة على خلق الله. فألهمنا الله

(17)

إطفاء تلك النائرة، وتسكين الفتن الثائرة، وإعلام من أشار بذلك الرأي بما أرشدنا الله

(18)

(1)

في تشريف الأيام - ص 7 «قور للتالي» . وقال محقّقه في الحاشية (1): «قوريلتالي؛ قوريلتاي هي في التركية quriltay هو الاسم المغولي لمجلس السلطنة الذي يختار الحكام ويدرس المسائل العويصة التي لا يريد الحاكم أن يفصل فيها وحده» . وفي الدرّة الزكية: «قوريلتاي» . وأقول: ولقد فسّر الكتاب معنى هذا المصطلح ووظيفته.

(2)

في تشريف الأيام - ص 7 والدرّة «الذي تنقدح فيه الآراء» .

(3)

في تشريف الأيام - ص 7 «ومقدّمو» ، وفي الدرّة الزكية:«مقدّموا» .

(4)

في الدرّة الزكية «بهم الأرض» .

(5)

في تشريف الأيام - ص 7 «من كثرتها» ، وكذا في الدرّة الزكية.

(6)

في تشريف الأيام - ص 7 «الأرض» وفي الدرّة: «وامتلأت رعبا» .

(7)

في تشريف الأيام - ص 7 «صولتها» ، وكذا في الدرّة الزكية.

(8)

في تشريف الأيام - ص 7 «صمّ» .

(9)

في الدرّة: «الجلاد» .

(10)

في الأصل: «أهواهم وأراهم» وكذا في الدرّة.

(11)

ليست في الدرّة.

(12)

في تشريف الأيام - ص 7 «أقتناء» وفي الدرّة «أنباء» .

(13)

في الدرّة ص 251 «رجاء تسليم» .

(14)

في تشريف الأيام - ص 7 «الأمن والأمان» ومثله في الدرّة.

(15)

في الأصل والدرّة: «وتستريح» ، والتصويب من تشريف الأيام.

(16)

في الدرّة: «الأقطار» .

(17)

في تشريف الأيام - ص 7 «فألهمنا الله تعالى» ، وكذا في الدرّة.

(18)

لفظ الجلالة ليس في تشريف الأيام، والدرّة.

ص: 95

إليه من تقديم ما يرجى به شفاء العالم

(1)

من الأدواء

(2)

. وتأخير ما يجب أن يكون آخر الدواء. وأنّا

(3)

لا نحبّ المسارعة إلى هزّ النصال للنضال إلاّ بعد إيضاح المحجّة

(4)

، ولا نأذن لها إلاّ بعد تبيين الحقّ وتركيب الحجّة

(5)

. وقوّى عزمنا على ما ذكرناه

(6)

من دواعي الإصلاح

(7)

، وتنفيذ ما ظهر لنا به وجه

(8)

النجاح. / 70 أ / إذ كان شيخ الإسلام، قدوة العارفين، كمال الدين عبد الرحمن

(9)

الذي هو نعم العون لنا في أمور الدين

(10)

، فأرصدناه

(11)

رحمة من الله لمن وعاه، ونقمة على من أعرض عنه وعصاه. وأنفذنا أقضى القضاة قطب (الملّة)

(12)

والدّين، والأتابك بهاء الدين

(13)

، فما من ثقات

(14)

هذه الدولة القاهرة

(15)

ليعرّفاهم

(16)

طريقتنا ويتحقّق عندهم من ينطوي

(17)

عليه لعموم المسلمين جميل نيّتنا. وبيّنا

(18)

لهم أنّا

(19)

من الله على بصيرة. وأن الإسلام يجبّ ما قبله، وأنه تعالى

(20)

ألقى في قلبنا

(21)

أن نتّبع الحقّ وأهله. ويشاهدون عظيم نعمة الله تعالى على المكافأة

(22)

بما دعانا إليه من تقديم أسباب

(1)

في تشريف الأيام - ص 7 والدرّة «شفاء مزاج العالم» .

(2)

الأدواء: الحروب.

(3)

في تشريف الأيام - ص 7 والدرّة «وأننا» .

(4)

«الحجة» .

(5)

المحجة».

(6)

في تشريف الأيام - ص 7 «على ما رأيناه» وفي الدرّة «ريناه» .

(7)

في الدرّة: «الصلاح» .

(8)

في الدرّة: «ما ظهرنا به من وجوه» .

(9)

في ملاحق السلوك ج 1 ق 3/ 982 «كمال الدين عبد الرحمن شيخ الإسلام قدوة العارفين، لم ير لوليّ قبله كرامة» .

(10)

في الدرّة: «نعم العون لنا في أمورنا» .

(11)

في تشريف الأيام - ص 8 «فأصدرناه» ، وفي الدرّة:«أشار بذلك» .

(12)

ساقطة من الدرة الزكية.

(13)

هو الأمير بهاء الدين أتابك السلطان مسعود صاحب الروم. (السلوك ج 1 ق 3/ 703).

(14)

في تشريف الأيام - ص 8 «اللّذين هما من ثقات» ، وفي الدرّة:«إذ هما من ثقاة» .

(15)

في الدرّة الزكية: «الدولة الزاهرة والمملكة القاهرة» .

(16)

يوجّه الخطاب هنا إلى السلطان قلاوون بصيغة الغائبين وهي صيغة فارسية للخطاب ويراد بها «ليعرّفكم» .

(17)

في تشريف الأيام - ص 8 «تنوي» ، وكذا في الدرّة الزكية.

(18)

في تشريف الأيام - ص 8 «ويبيّنا لهم» . والمثبت يتفق مع الدرة الزكية.

(19)

في تشريف الأيام - ص 8 «أننا» وكذا في الدرّة الزكية.

(20)

في الدرّة: «وأن الله تعالى» .

(21)

في الدرّة: «روعنا» .

(22)

في تشريف الأيام - ص 8 «على الكافة» ، وفي الدرّة:«نعمة الله على الكافة» .

ص: 96

الإحسان، ولا يحرموها بالنظر إلى سالف الأحوال فكلّ يوم هو في شان. فإن تطلّعت نفوسهم إلى دليل يستحكم

(1)

بسببه دواعي الاعتماد، وحجّة يثقون بها من بلوغ المراد

(2)

. فلينظر

(3)

إلى ما ظهر من مآثرنا

(4)

ممّا اشتهر خبره، وعمّ أثره، فإنّا ابتدأنا بتوفيق الله تعالى / 70 ب / بإعلاء أعلام الدين، وإظهاره، في إيراد كلّ أمر وإصداره، تقديما لإقامة

(5)

نواميس الشرع المحمّدي على مقتضى قانون العدل الأحمدي إجلالا وتعظيما

(6)

. وأدخلنا السرور على قلوب الجمهور، وعفونا عن كلّ من اجترح سيّئة

(7)

و

(8)

اقترف، وقابلناه بالصّفح وقلنا: عفا الله عمّا سلف. وتقدّمنا بإصلاح

(9)

أوقاف المسلمين من المساجد والمشاهد والمدارس وعمارة بقاع البرّ، والربط الدّوارس، وإيصال حاصلها

(10)

بموجب عوائدها القديمة إلى مستحقّيها بشرط

(11)

واقفيها

(12)

، ومنعنا أن يلتمس شيء ممّا استحدث عليها، وأن

(13)

يغيّر أحد شيئا

(14)

ممّا قرّر أوّلا فيها

(15)

. وأمرنا بتعظيم أمر الحاجّ، وتجهيز وفدها وتأمين سبلها وتيسير

(16)

قوافلها

(17)

. وأطلقنا

(18)

سبيل التجّار

(19)

(1)

في تشريف الأيام - ص 8 «تستحكم» .

(2)

في الدرّة: «وحجّة نبلغ بها غاية المراد» .

(3)

في تشريف الأيام - ص 8 «فلينظروا» .

(4)

في الدرّة: «من أمرنا» .

(5)

في تشريف الأيام - ص 8 «وإقامة» ، وكذا في الدرة.

(6)

زاد في الدرّة الزكية: «وتبجيلا وتكريما» .

(7)

في الأصل: «سياة» .

(8)

في تشريف الأيام - ص 8 «أو» ، وكذا في الدرّة.

(9)

في تشريف الأيام - ص 8 «وتقدّمنا بإصلاح أمور» .

(10)

في الأصل كتبت: «حاصلها» .

(11)

في تشريف الأيام - ص 8 «لشروط» .

(12)

وفي الدرّة الزكية 252 «على القاعدة المستقيمة لمستحقّها بشروط واقفها بعد إصلاح تالفها» .

(13)

في تشريف الأيام - ص 8 «وألاّ» ، وفي الدرّة:«ولا» .

(14)

«شيئا» ليست في تشريف الأيام، وفي الدرّة:«ولا يغيّر شيء» .

(15)

زاد في الدرّة: «وأسند إليها» .

(16)

في تشريف الأيام - ص 8 «وتسيير» .

(17)

«وأمرنا بتعظيم أمر الحاج، وتأمين سبلها في ساير الفجاج، وتجهيز وفدها، وإطلاق سبلها، وتسيير قوافلها، وتسبيل فعلها» .

(18)

في تشريف الأيام - ص 8 «وإنّا أطلقنا» . وفي الدرّة: «وأطلقنا أيضا» .

(19)

زاد في الدرّة الزكية: «الذين هم عمارة ساير الأمصار وكذلك المتردّدين» .

ص: 97

المتردّدين إلى البلاد ليسافروا بحسب اختيارهم على أحسن قواعدهم

(1)

، وحرّمنا على العساكر والقراغول

(2)

والشحاني

(3)

في الأطراف التعرّض لهم

(4)

في مصادرهم / 71 أ / ومواردهم

(5)

.

وقد كان صادف قراغولنا

(6)

جاسوسا في زيّ الفقراء كان سبيل مثله أن يهلك، فلم نر إهراق دمه صيانة لحرمة ما يحرّمه

(7)

الله تعالى

(8)

، (وأنفذناه

(9)

إليهم)

(10)

، ولا يخفى عنهم ما كان في إنفاذ الجواسيس من الضرر العامّ للمسلمين

(11)

. وإنّ

(12)

عساكرنا طالما رأوهم في زيّ الفقراء والنّسّاك وأهل الصلاح فساءت ظنونهم في تلك الطوائف، فقتلوا منهم من قتلوا، وفعلوا بهم ما فعلوا، وارتفعت الحاجة بحمد الله تعالى إلى ذلك بما صدر إذننا به من فتح الطريق، وتردّد التجّار وغيرهم. فإذا أمعنوا الفكر في هذه الأمور وأمثالها. و

(13)

لا يخفى عنهم أنها أخلاق جبليّة طبيعيّة وعن شوائب التكليف

(14)

والتّصنّع عريّة. وإذا كانت الحال على ذلك فقد ارتفعت دواعي النفرة

(15)

التي كانت موجب

(16)

(1)

في الدرة الزكية: بحسب اختيارهم تطمينا للعباد، آمنين على أنفسهم من حوادث الفساد».

(2)

القراغول: حراس الطريق عند المغول.

(3)

الشحاني: مفردها الشحنة. قال في القاموس المحيط: الشحنة في البلد من فيه الكفاية لضبطها من جهة السلطان.

(4)

في تشريف الأيام - ص 9 والدرّة «بهم» .

(5)

زاد في الدرّة الزكية 252 «وأن يمشون حيث شاؤا على أحسن ما كانت عادتهم من قواعدهم» .

(6)

في الدرّة الزكية: «قراول لنا» .

(7)

في تشريف الأيام - ص 9 «فلم يهرق دمه لحرمة» .

(8)

في الدرّة الزكية: «كان سبيل مثله أن يهلك، إذ سعا إلى حتفه قدمه، فلم نهرق دمه، تحرمة ما حرّم الله تعالى» .

(9)

في تشريف الأيام - ص 9 «وأعدناه» .

(10)

ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية.

(11)

في الدرّة الزكية 253: «من الضرر العام للخاص والعام من فقراء المسلمين، وعباد الله الصالحين» .

(12)

في تشريف الأيام - ص 8 «فإن» .

(13)

«و» ليست في تشريف الأيام.

(14)

في تشريف الأيام - ص 9 «التكلّف» .

(15)

في تشريف الأيام - ص 9 «المضرة» .

(16)

في تشريف الأيام - ص 8 «موجبة» . وفي الدرّة الزكية 253 وردت العبارة: «فساءت ظنونهم حتى قتلوا من قتلوا من هذه الطوايف بغير حرمة ولا جناح. فإذا ارتفعت الحاجة بحمد الله تعالى إلى ذلك، تأمّنت الطرق والمسالك، وتردّد التجّار وغيرهم، وتطمأن القلوب من الفكر في هذه الأمور، -

ص: 98

المخالفة، فإنها إن

(1)

كانت بطريق الدين والذّب عن المسلمين

(2)

، فقد ظهر بفضل الله

(3)

ويمن

(4)

دولتنا النور

(5)

المبين. وإن كانت لما سبق من الأسباب، / 71 ب / فمن تحرّى

(6)

الآن طريق الصواب، فإنّ {لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى

(7)

} وَحُسْنَ مَآبٍ

(8)

وقد رفعنا الحجاب

(9)

بفصل الخطاب، وعرّفناهم ما عزمنا عليه بنيّة خالصة لله تعالى

(10)

(وأنبنا أسيافنا)

(11)

. وحرّمنا على جميع عساكرنا العمل بخلافها، ليرضى

(12)

بها الله والرسول، وتلوح على صفحاتها آثار الإقبال والقبول. وتستريح من اختلاف الكلمة هذه الأمّة، وينجلي بنور الائتلاف

(13)

ظلمة الإختلاف والغمّة. فيسكن

(14)

في سابغ ظلّها البوادي والحواضر، وتقرّ القلوب التي بلغت من الجهد إلى الحناجر

(15)

. ويعفى عن سائر الهفوات

(16)

والجرائر.

فإن وفّق الله سلطانك لما فيه

(17)

صلاح العالم، وانتظام أمر بني آدم. فقد وجب عليه

(18)

التمسّك بالعروة الوثقا

(19)

وسلوك الطريقة المثلى بفتح

= ويأمن ساير الجمهور. وترتفع دواعي المضرّة، التي كانت توجب المخالفة».

(1)

«وإن» ساقطة من تشريف الأيام.

(2)

في تشريف الأيام - ص 8 «والذّبّ عن حوزة المسلمين» ، وكذا في الدرّة الزكية.

(3)

في تشريف الأيام - ص 8 «بفضل الله تعالى» ، وكذا في الدرّة.

(4)

في تشريف الأيام - ص 8 «في» بدلا من «يمن» ، ومثله في الدرّة الزكية.

(5)

في الأصل: «النور» ، وفي الدرّة الزكية:«الفوز» .

(6)

في الدرّة الزكية: «ممّن يجري» .

(7)

في تشريف الأيام - ص 8 «الزلفى» .

(8)

سورة ص، الآية 25 والآية 40.

(9)

زاد في تشريف الأيام - ص 8 «وأتينا» ، في الدرّة:«والآن فقد رفعنا الحجاب» . وليس فيه: «بفضل الخطاب» .

(10)

في تشريف الأيام - ص 8 «على استئنافها» .

(11)

ما بين القوسين لم يرد في تشريف الأيام. وفي الدرّة الزكية 253 «لنعلم ما عندهم من الجواب» .

(12)

في تشريف الأيام - ص 8 «لنرضي» ، ومثله في الدرة الزكية.

(13)

في الدرّة الزكية: «بنور الإسلام» .

(14)

في تشريف الأيام - ص 8 «فتسكن» ، وكذا في الدرّة.

(15)

في تشريف الأيام - ص 8 «من الجهد الحناجر» بإسقاط «إلى» ، وكذا في الدرّة.

(16)

في تشريف الأيام - ص 8 «عن سالف الهنات» ، وفي الدرّة:«وتعفى عن ما سلف من الهنات، والجراير، ونريح المسلمين من فكر تفتّت المراير» .

(17)

في الدرّة وفي تشريف الأيام - ص 8 «فإنّ وفق الله سلطان مصر لاختيار ما فيه» .

(18)

في الدرّة: «علينا» .

(19)

هكذا. والصواب: «الوثقى» .

ص: 99

أبواب الطاعة والاتحاد

(1)

، وبذل الإخلاص بحيث تنعمر

(2)

تلك الممالك والبلاد، وتسكن الفتن الثائرة. وتغمد السيوف

(3)

/ 72 أ / الباترة، وتحلّ الكافّة أرض الهوينا

(4)

وروض الهدون

(5)

. وتخلص رقاب

(6)

المسلمين من أغلال الذّلّ والهون

(7)

. وإن غلب سوء الظنّ بما تفضّل به واهب

(8)

الرحمة، ومنع عن

(9)

معرفة (قدر)

(10)

هذه النعمة، فبه

(11)

شكر الله مساعينا، وأبلى عذرنا

(12)

{وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً}

(13)

والله الموفّق للسّداد والرشاد

(14)

، وهو المهيمن

(15)

على البلاد والعباد، وحسبنا الله ونعم الوكيل

(16)

.

وكتب في أواسط جمادى الأول

(17)

سنة إحدى وثمانين وستمائة بمقام الألطاق

(18)

. (وصلّى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه»)

(19)

.

هذه صورة كتابهم الوارد على يد رسلهم الذين اعتمد في أمرهم من الاحتراز

(1)

في الدرّة: «الإنجاد» .

(2)

هكذا في الأصل، وكذا في تشريف الأيام - ص 10، والدرّة 253.

(3)

في تشريف الأيام ص 10 «الفتنة» .

(4)

كذا، والصواب:«الهوينى» .

(5)

الهدون: الدّعة والطمأنينة. وفي الدرّة الزكية 254 «وروض الهتون» .

(6)

في الدرّة الزكية 254 «أرقاب» .

(7)

زاد في الدرّة الزكية: «فالحمد لله على الموافقة، وإخماد البارقة» .

(8)

في الدرّة الزكية: «واجب» ، والمثبت يتفق مع تشريف الأيام.

(9)

في الدرّة الزكية: «من معرفته» .

(10)

كتبت فوق السطر.

(11)

في تشريف الأيام - ص 10 «فقد» ، ومثله في الدرّة الزكية:254.

(12)

في الدرّة الزكية: «وأبلى عذرنا مقبولا» .

(13)

سورة الإسراء: الآية 15.

(14)

في تشريف الأيام - ص 10 «والله الموفق للرشاد والسداد» ، وكذا في الدرّة الزكية.

(15)

في الدرّة الزكية: «وهو الممتنّ» .

(16)

في تشريف الأيام - ص 10 «وحسبنا الله وحده» . ومثله في الدرّة الزكية.

(17)

في تشريف الأيام - ص 10 «الأولى» ، ومثله في الدرّة الزكية.

(18)

في تشريف الأيام - ص 10 «الإطاق» ، وفي الحاشية (4) بمقام الأطاق utaq وتكتب أيضا أوطاق otaq كلمة تركية بمعنى غرفة - خيمة، أو مجموعة خيام أو معسكر، والمراد هنا بمعسكر السلطان. وليس في الدرّة الزكية «بمقام الألطاق» .

(19)

ما بين القوسين ليس في تشريف الأيام، والدرّة الزكية.

ص: 100