المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحديث الأول عن عائشة وابن عباس وابن عمر وأبي هريرة وأنس - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌ ‌الحديث الأول عن عائشة وابن عباس وابن عمر وأبي هريرة وأنس

‌الحديث الأول

عن عائشة وابن عباس وابن عمر وأبي هريرة وأنس بن مالك رضي الله عنهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اطْلُبوا الخيرَ عِنْدَ حِسَانِ الوُجُوه"(1)، رواه البخاري في التاريخ وأبو يعلى والطبراني والبيهقي وغيرهم (2).

(1) الحديث حسن لغيره لكثرة طرقه، إذ رواه نحو عشرة من الصحابة، وأخرجه كثير من الحفاظ من عدة طرق لا تسلم من علة، وقد أفرد بعض الحفاظ هذا الحديث بتأليف مستقل، منهم السيِّد أحمد الصديق الغماري في جزء سمَّاه:"بلوغ الطالب ما يرجوه"، حكم فيه بحسنه لغيره كما ذكر الدكتور خلدون الأحدب في كتابه:"زوائد تاريخ بغداد": 2: 560 - 574، وقد خرَّجه في نحو أربع عشرة صفحة.

(2)

رواية السيدة عائشة: أخرجها البخاري في التاريخ الكبير 1/ 1 / 157، في ترجمة محمد بن عبد الرحمن (أبو غرارة) القرشي، زوج جبرة، ترجمة (468). وأخرجها البيهقي في "الشعب": 3/ 278، حديث (3541) و (3542)، وأخرجها أبو يعلى في مسنده، قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 195:(وفيه من لم أعرفهم). انتهى.

رواية ابن عباس: أخرجها الطبراني الكبير 11/ 67، برقم (11110)، قال الحافظ في "المجمع" 8/ 195: (رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن خراش بن =

ص: 25

وهذا لأنَّ حُسْنَ الصورة يدل على حُسْنِ السَّريرة في الغالب، وما أحسنَ قول القائل:

لقد قال الرَّسُولُ وقال حقًّا

وخيرُ القولِ ما قالَ الرسُولُ

إذا الحاجاتُ جَاءَتْ فاطْلبُوهَا

إلى مَنْ وَجْهُه حسنٌ جميلُ (1)

= حوشب، وثقه ابن حبان وقال: ربما أخطأ، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات). انتهى.

وأخرجه البيهقي في "الشعب": 3/ 278، حديث (3543)، وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 1167) في ترجمة سليم بن مسلم الخشاب الجمحي، قال فيه ابن عدي:(هو جهمي خبيث متروك الحديث). اهـ. منه.

وقد أورد الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 194 روايات أخرى ضعيفة.

وللتوسُّع في تخريج الحديث: راجع كتاب "زوائد تاريخ بغداد"، للدكتور الأحدب، حديث (571)، ففيه ما يكفي إن شاء الله.

* معنى الحديث:

(الوجه الجميل مَظنَّة لفعل الجميل، وبين الخَلق والخُلُق تناسبٌ قريب غالبًا، فإنه قلَّ صورة حسنة يتبعها نفس رديئة

وقيل: أراد حسن الوجه عند طلب الحاجة بدليل أنه قيل (للحبر)، أي ابن عباس: كم من رجل قبيح الوجه قضاء للحوائج، قال: إنما نعني حسن الوجه عند طلب الحاجة، أي بشاشته عند سؤاله، وحُسْن الاعتذار عند نواله)، عن "فيض القدير" شرح الحديث (1107).

(1)

هذا البيت للحسين بن عبد الرحمن، كما في "مكارم الأخلاق" لابن أبي الدنيا 60، واسمه الحسين بن عبد الرحمن الفزاري الاحتياطي يروي عن ابن عيينة، ذكره في الميزان (1880): 1/ 502. ولحسان أو ابن رواحة رضي الله عنهما في المعنى:

قد سمعنا نبينا قال قولًا

هو لمن يطلب الحوائج راحهْ

اغتدوا فاطلبوا الحوائج ممن

زين الله وجهه بصباحهْ

أخرجه ابن أبي الدنيا بسنده في (الحوائج)(57): 59.

ص: 26