المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثامن عشر - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث الثامن عشر

ورواه البخاري في التاريخ والبيهقي: "من أغاث ملهوفًا كتب الله له ثلاثًا وسبعين مغفرة، واحدة منها صلاح أمره كله، واثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة"(1).

‌الحديث الثامن عشر

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عز وجل خَلقًا خَلَقَهم لحوائج الناس، يَفْزَعُ إليهم الناسُ في حوائجهم، أولئك الآمنون غدًا من عذابِ الله تعالى"، رواه أبو نُعيم والقضاعي (2).

(1) الحديث عند البزار (كشف الأستار 1950)، وعند أبي يعلى (4250)، قال في المجمع 8/ 191): رواه أبو يعلى والبزار، وفي إسنادهما زياد بن أبي حسان وهو متروك). انتهى. ورواية البخاري في الكبير 1/ 2 / 350، والبيهقي برقم (27670)، قال المناوي:(قضية تصرُّف المصنف أنَّ البخاري خرَّجه ساكتًا عليه، والأمر بخلافه، فإنه خرَّجه في ترجمة عباس بن عبد الصمد، وقال: هو منكر الحديث. وفي الميزان: وهاه ابن حبان، وقال: حدث عن أنس بنسخة أكثرها موضوع، ثم ساق منها هذا الخبر، وحكم ابن الجوزي بوضعه، وتعقبه المصنف -أي السيوطي- بأن له شاهدًا). انتهى. فيض القدير حديث (8485).

* معنى الحديث:

فيه ترغيب عظيم في الإِعانة والإِغاثة، قال بعضهم: فضائل الإِغاثة لا تسع بيانه الطروس، فإنه يطلق في سائر الأحوال والأزمان والقضايا. انتهى فيض 6/ 76.

(2)

الحديث في "حلية الأولياء" 3: 225، وقال: هذا حديث غريب من حديث زيد عن ابن عمر لم يروه عنه إلَّا ابنه عبد الرحمن، في مسند الشهاب (1007)، وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري، قال في الميزان 2/ 388 (4190): يدلسونه لوهنه، نسبه ابن حبان إلى أنه يضع الحديث. انتهى. ورواه الطبراني في الكبير 358:12 (13334)، قال في المجمع 8/ 191: فيه شخص ضعفه الجمهور، =

ص: 40