المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الرابع عشر - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث الرابع عشر

‌الحديث الرابع عشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم لا تَسَعون الناسَ بأموالِكم ولكنْ ليسَعْهم منكم بسْطُ الوجه وحُسْنُ الخُلق" رواه الحاكم والبيهقي (1).

= منبسط الوجه سمْحَه، يفال: طلق وجهه، بضم اللام، وطلُق طلاقة). انتهى.

وفي حديث أبي جري الهجيمي: قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله

إنا قوم من أهل البادية، فعلِّمنا شيئًا ينفعنا الله به، فقال:"لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإيَّاك وإسبال الإِزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله". رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح. انظر: فتح الوهاب للسيِّد أحمد الغماري 2/ 128.

(1)

أخرجه الحاكم في المستدرك 1: 124، وفيه عبد الله بن سعيد المقبري، وهَّاه الذهبي في "التلخيص"، ورواه الطبراني في المكارم (18)، والبيهقي في الشعب برقم (8054) من طريق الطبراني. ورواه أبو يعلى (6550)، وإسناده ضعيف جدًّا.

* معنى الحديث:

أي: لا تتسع أموالكم لعطائهم فوسِّعوا أخلاقكم لصحبتهم، أخرج العشري في (الأفعال) عن الصولي قال: لو وزنت كلمات المصطفى صلى الله عليه وسلم بأحسن كلام الناس لرجحت على ذلك، وهي قوله: (إنكم

) إلخ، وكان العارف إبراهيم بن أدهم يقول: إن الرجل ليدرك بحسن خلقه ما لا يدركه بماله؛ لأن المال عليه فيه زكاة وصلة أرحام وأشياء أخر، وخلقه ليس عليه فيه شيء. انتهى. فيض القدير 2/ 557، حديث (2545).

ص: 37