المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثامن والثلاثون - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث الثامن والثلاثون

‌الحديث الثامن والثلاثون

عن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هَلْ تُنْصَرُونَ وتُرْزَقُونَ إلَّا بضُعَفَائِكُم بِدَعْوَتِهمْ وإخْلَاصِهمْ"، رواه أبو نعيم في الحلية.

وزاد النسائي: "بِدَعْوتِهمْ وصَلَاتِهمْ وإخْلَاصِهِمْ"(1).

= الميزان (6337): (واه، قال ابن حبان: يروي عن الثقات الطامات)، ثم ساق له هذا الحديث. وهو عند الطبراني في الكبير (13646)، والصغير 2/ 35، وفي الأوسط (5783)، وأورده السيوطي في الجامع ورمز له بالحسن (4044).

* معنى الحديث:

قال بعضهم: هذا يفيد أن الإِمام العادل خير الناس، أي بعد الأنبياء لأن الأمور التي يعم نفعها ويعظم وقعها لا يقوم بها غيره، وبه نفع العباد والبلاد. من فيض القدير 3/ 48، شرح حديث رقم (4044).

(1)

الحديث في الحلية 8/ 290، وسنن النسائي 6/ 45، وأوله: "إنما ينصر الله هذه الأمة

" الحديث ورواية أخرى عنده من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه في نفس الموضع.

بل الحديث في صحيح الإِمام البخاري في كتاب الجهاد برقم (2896) من حديث مصعب بن سعد عن أبيه، ولم يصرح بالسماع من أبيه عند البخاري فهو مرسل عنده.

لكن ذكر الإِمام النووي في رياض الصالحين أن الحافظ البرقاني روى الحديث في صحيحه المستخرج على البخاري متصلًا عن مصعب عن أبيه، وذكر الإِمام النووي أن له رواية عند أبي داود من حديث أبي الدرداء، رياض الصالحين 184، حديث (271).

* من فوائد الحديث:

الاستفهام للتقرير، أي ليس النصر وإدرار الرزق لا ببركتهم، فأبرزه في صورة الاستفهام ليدل على مزيد التقرير والتوبيخ، وذلك لأنهم -أي الضعفاء- أشد =

ص: 54