الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن صبري، وصدر عن دار البشائر الإِسلامية 1414 هـ، ضمن سلسلة الأجزاء الحديثية، ويظهر جليًّا جهد المحقق في التخريج والعزو.
هذا ما وقفت عليه من المصنفات في هذا الموضوع، أما موضوع "مكارم الأخلاق" وهو عام يشمل ما نحن بصدده وغيره فالكتب فيه كثيرة، وقد تكفل الدكتور فاروق حمادة باستعراض عدد منها في مقدمة تحقيقه لمكارم الأخلاق للحافظ الطبراني، الصادر عن دار الثقافة بالمغرب (الدار البيضاء).
وصف النسخة الخطية:
عثرت على نسخة أصلية للكتاب وهي بخط المصنف، بمنزل جدي لأمي المرحوم عوض بن معروف باذيب (1) في مكتبته الخاصة ببلدنا (شبام حضرموت)، إحدى أقدم وأشهر البلدان الحضرمية الواقعة في (جنوب اليمن).
(1) هو جدي لأمي الشيخ الفاضل أحد العقلاء وأهل الرأي والمشورة ببلده: عوض بن معروف بن محمد باذيب الشَبَامي. مولده بشبام حضرموت سنة 1314 للهجرة، وبها وفاته سنة 1402 رحمه الله تعالى.
وهذه الرسالة وجدتها ضمن ما تبقَّى من كتب المذكور التي ورثها عن آبائه، إذ أحرقت الكثير والكثير من كتب أهل حضرموت في عهد الشيوعية المظلم -الذي انتهى وزال قبل عشر سنوات من اليوم- فقد كان الناس آنذاك {عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ} [يونس: 83]، وقد زال هذا الكابوس بحمد الله وتنفَّس أهل حضرموت الصعداء بعد أن كتمت أنفاسهم طوال ربع قرن مضى، فالحمد لله ثم الحمد لله.
وقد وضعت فهرسًا لما وقفتُ عليه من المخطوطات في بلدتي المذكورة لا يزال في طَوْر الإِعداد، يسَّر الله إتمامه.
تقع النسخة في 34 صفحة من القطع المتوسط، مسطرتها بين 9 و 10 أسطر، بخط نسخي واضح، كتبها جامعها سنة 1031 هجرية، أي قبل وفاته بسنتين بالجامع الأزهر، كتب على صفحة العنوان ما مثاله:
كتاب القول المعروف في فضل المعروف رقمه بخطه مصنفه
برسم سيدنا شيخ الإِسلام ملك العلماء الأعلام، فخر الموالي العظام، مفرد الزمان إلَّا أنه قائم مقام الجمع، والمستغرق لأوصاف الإِنسان عند كل منطق وسمع، الحبر الذي فاق بصفاته الأوائل، والبحر المشتمل بذاته على جواهر الفضائل، مولانا صدر الدين زاده، لا زال ممن إذا مد يراع قلمه أفرغ فرائد من البحور، وجعلها بعزائم هممه قلائد بيض النحور).
ويظهر من هذا أنَّ المصنف ألفه وأهداه لمن ذكر، ولكني لم أحظ بترجمة لـ (صدر الدين زاده) هذا، ويظهر أنه من العلماء لتلقيبه له بـ (شيخ الإِسلام).
وفي آخر النسخة:
(تم بخط المؤلف مرعي الحنبلي المقدسي خادم الفقراء بالجامع الأزهر، في أوائل ذي الحجة من شهور سنة إحدى وثلاثين وألف)
وذيَّلها بفائدة في نحو ستة عشر سطرًا، تدور حول الموضوع، وقد جعلتها في الحاشية ولم أحذف منها شيئًا.
وتوجد نسخة أخرى من الكتاب بدار الكتب المصرية، الخزانة التيمورية 272 مجاميع، وتقع في خمس ورقات بخط نسخي معتاد، وعدد