المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث التاسع والثلاثون - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث التاسع والثلاثون

‌الحديث التاسع والثلاثون

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَّى"، رواه الشيخان البخاري ومسلم.

وفي لفظ لمسلم: "المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله"(1).

‌الحديث الأربعون

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمِنُ مِرْآةُ المؤمن، المؤمنُ أَخو المؤمن حيثُ لَقِيهُ يَكُفُّ عَلَيه ضَيْعتَه ويحفظُه من وَرَائِه ويحُوطُه"، رواه الطبراني (2).

= إخلاصًا في الدعاء وأكثر خضوعًا في العبادة؛ لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا مما يقطع عن الله، فجعلوا همهم واحدًا، فتركت أعمالهم وأجيب دعاؤهم، واستدل الشافعية على ندب إخراج الشيوخ والصبيان في الاستسقاء.

وبين قوله "بدعوتهم": أنه لا يلزم من الضعف والصعلكة عدم القوة في البدن، ولا عدم القوة في القيام بالأوامر الإِلهية، فلا يعارض الأحاديث التي مدح فيها الأقوياء، ولا خبر:"إن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف".

انتهى من فيض القدير شرح الحديث رقم (9591).

(1)

حديث النعمان بن بشير عند البخاري، ومسلم (2586) باب تراجم المؤمنين، والرواية الأخرى عند مسلم (2586/ 67).

(2)

الحديث عند الطبراني في مكارم الأخلاق (92) وفيه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قال في الميزان (5125):(صدوق من علماء المدينة، وقال أبو حاتم: لا يحتج به). انتهى. وقال الزين العراقي: إسناده جيد، عن فيض =

ص: 55