المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السادس والعشرون - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث السادس والعشرون

‌الحديث السادس والعشرون

عن مَسْلَمة بن مخلد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن فكَّ عن مكروب كربة فكَّ الله عنه كُربة من كرب يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته"، رواه الطبراني (1).

(1) حديث مسلمة عند الطبراني في الأوسط (8129)، قال الهيثمي 8/ 193:(وفيه عبد الله بن زحر، وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون، وبقية رجاله ثقات). انتهى، وأوله عنده:(من ستر على مؤمن).

بل الحديث في صحيحي البخاري ومسلم، البخاري برقم (2442) و (6951)، ومسلم (6521). وقد انتقد المناوي الحافظ السيوطي في جامعه الصغير حيث أورد الحديث (8741) وعزاه للطبراني فقط كما فعل المصنف، فقال:(وقضية تصرف المصنف أن ذا مما لم يخرج في أحد الصحيحين ليس كذلك، بل هو في البخاري في المظالم والإكراه، ومسلم في الأدب، وممن رواه أيضًا من الستة: الترمذي في الحدود عن أبي هريرة مرفوعًا، وكذا أبو داود، والنسائي في الرجم). انتهى. حديث (8741) من فيض القدير.

* من فوائد الحديث:

قال الإِمام النووي رحمه الله: (وأما الستر المندوب إليه هنا، فالمراد به: الستر الزائد على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس هو معروفًا بالأذى والفساد

فأما المعروف بذلك فيستحب أن لا يستر عليه بل ترفع قضيته إلى ولي الأمر إن لم يخف من ذلك مفسدة؛ لأن الستر على هذا يطمعه في الإِيذاء والفساد، هذا كله في ستر معصية وقعت وانقضت، أما معصية رآه عليها وهو بعدُ متلبس بها: فتجب المبادرة بإنكارها عليه ومنعه منها على من قدر على ذلك، ولا يحل تأخيرها، فإن عجز: لزمه رفعها إلى ولي الأمر إذا لم تترتب على ذلك مفسدة). انتهى المراد من شرح مسلم للإِمام النووي 8/ 351، وفيه فوائد أخرى فلتنظر فيه.

ص: 46