المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الخامس عشر - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث الخامس عشر

‌الحديث الخامس عشر

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ معروف صدقة، والدالُّ على الخير كفاعله، والله تعالى يحبُّ إغاثة اللهفان"، رواه الدارقطني، وابن أبي الدنيا (1).

(1) الحديث عند ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج برقم (14)، وليس فيه (والدال على الخير

) إلخ، وهي عنده مستقلة في حديث آخر برقم (27) من حديث أنس بن مالك.

وقد رمز السيوطي في الجامع الصغير لحديث ابن عباس بالضعف، ورقمه (6354) وعزاه للبيهقي، وهو عنده في الشعب برقم (7657)، بنفس اللفظ الذي أورده المصنف. قال المناوي في فيض القدير:(وفيه طلحة بن عمرو، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال أحمد: متروك، وقال الحافظ العراقي: رواه الطبراني في المستجاد من رواية الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. والحجاج ضعيف، وقد جاء مفرقًا في أخبار أخر). انتهى من شرح حديث رقم (6354).

وقد أخرج الإِمام البخاري أوله في صحيحه برقم (6021) باب الأدب من حديث جابر، وكذا الإِمام مسلم في الزكاة.

* معنى الحديث:

(اللهفان): المتحير في أمره.

فائدة: قال الإِمام الماوردي: المعروف نوعان: قول وعمل، فالقول: طيب الكلام وحسن البشر، والتودُّد بجميل القول. والباعث عليه: حسن الخلق ورقة الطبع، لكن لا يسرف فيه فيكون ملقًا مذمومًا، وإن توسط واقتصد فهو به محمود، وفي منثور الحكم: من قلَّ حياؤه قلَّ أحبَّاؤه.

والعمل: بذل الجاه، والإِسعاف بالنفس، والمعونة في النائبة، والباعث عليه: حب الخير للناس، وإيثار الصلاح لهم، وليس في هذه الأمور سرف ولا لغايتها =

ص: 38