المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الحادي عشر - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث الحادي عشر

‌الحديث الحادي عشر

عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كلُّ معروفٍ صدقةٌ، وما أَنْفَقَ المسلمُ من نفقةٍ على نفسِه وأهلِه كلتِب له بها صدقةٌ، [وما وقى به عرضَهُ فهو له صدقة] (1)، وكُلّ نفقةٍ أنفقها المسلمُ فَعَلى الله خلفُها، واللهُ ضامنٌ، إلَّا نفقة في بنيانٍ أو معصيةٍ"، رواه الحاكم والدارقطني (2).

وقيل لمحمد بن المنكدر: ما وقى به الرجل عرضه، ما معناه؟ قال: أن يعطي الشاعر وذا اللسان المُتَّقى (3).

‌الحديث الثاني عشر

عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة"، رواه الطبراني (4).

(1) ما بين المعكوفين سقط من الأصل، والمثبت من نسخة دار الكتب والمصادر المخرِّجة له.

(2)

الحديث في المستدرك 2: 50، وقال عقبه:"هذا حديث صحيح ولم يخرَّجاه". انتهى.

وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الحميد ضعفوه". انتهى. عبد الحميد هذا؛ هو ابن الحسن الهلالي، قال عنه الحافظ في التقريب (3758):(أبو عمر أو أبو أمية، كوفي سكن الري، صدوق يخطئ). انتهى. وفي الميزان (4769): (ضعفه ابن المديني وأبو زرعة والدارقطني). انتهى. وهو عند الدراقطني 3: 28، ولم يزد الشيخ شمس الحق العظيم أبادي أن قال في تعليقه عليه:(والحديث له شواهد كثيرة). انتهى.

ومن شواهده: حديث جابر في الأدب المفرد (224)، وفي مسند القضاعي 1/ 88، وأخرج روايته أحمد 3: 344، والترمذي 4: 347 (1970) وابن أبي شيبة، وعند أبي يعلى (2085).

(3)

أي الذي يُتَّقَى لسانه، وانظر: الترغيب والترهيب للمنذري 3: 63.

(4)

الحديث عند الطبراني في مكارم الأخلاق برقم (112) ولفظه فيه: (كل معروف =

ص: 35